الاحتلال يقدم ملفات سريّة لمحكمة العدل تدعم روايته بشأن الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، قدمت إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، ملفات "سرية" في محاولة للدفاع عن نفسها بمواجهة تهمة الإبادة الجماعية في غزة.
وتابعت الصحيفة بأن الملفات تحتوي قرارات أصدرها قادة مدنيون، وعسكريون في دولة الاحتلال، تدحض بحسب تل أبيب الاتهامات بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
ولفتت إلى أن تلك القرارات التي اتخذتها حكومة الاحتلال، تظهر جهودها من أجل تقليل الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
ويأتي الكشف عن تلك الوثائق قبل ساعات من قرار مرتقب لمحكمة العدل العليا.
وقالت "إسرائيل"، الخميس، إنها تتوقع من محكمة العدل الدولية "إسقاط" الاتهامات التي وردت ضدها في دعوى جنوب إفريقيا بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.
وقال متحدث الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، في إيجاز للصحفيين عبر منصة زووم: "سننتظر ما ستقوله المحكمة".
وأضاف ليفي: "نتوقع بالطبع منها أن تسقط بالكامل الاتهامات الزائفة والمضللة التي زعمتها جنوب إفريقيا".
وقالت محكمة العدل الدولية في بيان لها، الأربعاء: إنها "ستصدر الجمعة، أمرها بشأن طلب الإشارة إلى التدابير المؤقتة المقدم من جنوب إفريقيا بالقضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة".
وأضافت: "ستعقد جلسة عامة في قصر السلام في لاهاي، سيقوم خلالها القاضي جوان دونوغو، رئيس المحكمة، بقراءة أمر المحكمة".
وفي 29 ديسمبر/كانون أول 2023، قدمت جنوب إفريقيا "طلبًا لإقامة دعوى ضد إسرائيل بشأن انتهاكات مزعومة من جانب إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها فيما يتعلق بالفلسطينيين في قطاع غزة" وفق بيان المحكمة.
وعقدت جلسات استماع عامة بشأن طلب جنوب إفريقيا في 11 و12 يناير/كانون ثاني الجاري.
وتطلب جنوب إفريقيا من المحكمة إصدار 9 قرارات مؤقتة، من بينها أن تحكم على إسرائيل بوقف العمليات العسكرية في غزة فورًا، وعدم اتخاذ خطوات من شأنها أن تعزز أي عملية عسكرية في غزة من قبل أي مجموعة تحت سيطرتها.
كما تطالب جنوب إفريقيا باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، والامتناع عن أي عمل يقع ضمن نطاق المادة 2 من اتفاقية الإبادة الجماعية، وضمان عودة النازحين إلى منازلهم وحصولهم على المساعدة الإنسانية، بما في ذلك غذاء وماء ووقود ومواد طبية ونظافة كافية، ومأوى وألبسة.
وأيضا اتخاذ الخطوات اللازمة لمعاقبة المتورطين في أعمال الإبادة الجماعية، والحفاظ على أدلة الإبادة الجماعية وعدم منع الموظفين الدوليين وغيرهم من المسؤولين من الوصول إلى غزة لهذا الغرض، وتقديم تقارير منتظمة إلى المحكمة بشأن تنفيذ التدابير المذكورة، والامتناع عن التصرفات التي من شأنها تعقيد القضية أو إطالة أمدها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال محكمة العدل الدولية غزة احتلال غزة جنوب أفريقيا محكمة العدل الدولية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة جنوب إفریقیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة بين ترامب وماسك: قد نعيده إلى جنوب إفريقيا
في أحدث فصول الخلاف المتصاعد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، علق الأخير على تهديد ترامب بترحيله إلى جنوب إفريقيا، قائلا إنه يشعر بـ"إغراء شديد للتصعيد" لكنه "سيمتنع في الوقت الحالي".
وقال إيلون ماسك في منشور على منصة إكس: "من المغري جدا التصعيد، مغر للغاية، لكنني سأمتنع حاليا"، وذلك تعليقا على مقطع فيديو يظهر ترامب وهو يهدد بترحيله وسحب الدعم الفيدرالي من مشاريعه.
يذكر أن ماسك، الذي يعد أغنى رجل في العالم، كان من أبرز داعمي ترامب في انتخابات 2024، حيث تبرع بمئات الملايين لحملته الانتخابية.
كما عمل إلى جانب ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض ضمن ما يعرف بـ"وزارة كفاءة الحكومة" DOGE، التي أسندت إلى ماسك بهدف تقليص الإنفاق الحكومي.
لكن منذ استقالته من هذا المنصب في مايو الماضي، بدأت العلاقة بين الطرفين في التدهور، لا سيما مع تصاعد انتقادات ماسك لما يعرف بمشروع قانون الإنفاق "واحد كبير وجميل"، الذي أقره مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، والذي يرى ماسك أنه كارثي للاقتصاد ويقوض دعم قطاع السيارات الكهربائية.
ترامب يرد بالتهديداترد ترامب، البالغ من العمر 79 عاما، جاء حادا، إذ لوح خلال حديث مع الصحفيين بإمكانية ترحيل ماسك رغم كونه مواطنا أمريكيا منذ عام 2002.
وقال: "سننظر في الأمر"، أثناء توجهه لافتتاح مركز جديد لاحتجاز المهاجرين في فلوريدا، أطلق عليه إعلاميا اسم "ألكاتراز التماسيح".
كما أشار ترامب إلى أنه قد يعيد النظر في العقود والدعم الفيدرالي الذي تتلقاه شركات ماسك، مثل سبيس إكس وستارلينك، قائلا: "قد نضطر لإرسال DOGE إلى إيلون... أنتم تعرفون ما هي DOGE؟ إنها الوحش الذي قد يعود ليفترس إيلون."
وأضاف: “لا أعتقد أنه يجب أن يلعب هذه اللعبة معي”.
وكان ترامب قد ألمح في وقت سابق إلى أن موقف ماسك المعارض لمشروع القانون يعود إلى استيائه من حذف البنود التي كانت تدعم قطاع السيارات الكهربائية.
وقال عبر منصته "تروث سوشيال": “لولا الدعم الحكومي، لربما اضطر إيلون لإغلاق شركاته والعودة إلى جنوب إفريقيا”.