الملتقى العلمي الأول للجمعية المصرية لارتفاع ضغط الدم بصيادلة المنوفية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نظمت نقابة الصيادلة بالمنوفية الملتقي العلمي الأول تحت شعار " الدور الفعال للصيدلي مع حالات مرضى ضغط الدم " بالتعاون مع الجمعية المصرية لإرتفاع ضغط الدم تحت رعاية كُبري شركات الأدوية الوطنية بحضور لفيف من كبار وشباب صيادلة المنوفية وذلك ضمن مبادرة الجمعية المصرية بالتوعية المكثفة على مستوى الجمهورية بطرق القياس الدقيق و السليم للضغط فى ضوء برنامجها القومي للوقاية من ارتفاع ضغط الدم " اعرف رقمك " ، هذا وقد استهل الملتقى فاعلياته بالسلام الوطني ثم الكلمات الافتتاحية التى تلاها المحاضرات العلمية
هذا وقد حضر اللقاء كلا من الدكتور مصطفى سلام نقيب صيادلة المنوفية والدكتور مجدي ثابت نقيب صيادلة القليوبية والاستاذ الدكتور محسن ابراهيم رئيس الجمعية المصرية لإرتفاع ضغط الدم وأستاذ القلب بجامعة القاهرة ، والاستاذه الدكتورة وفاء العروسي أستاذ القلب جامعة القاهرة وعضو مجلس ادارة الجمعية ، والدكتورة هبه الديب أستاذ القلب المساعد وعضو الجمعية والدكتور عاصم العقباوي رئيس القطاع التجاري للشركة الداعمة ، كما حضر اللقاء الدكتور محمد ماضي امين عام نقابة الصيادلة بالمنوفية والدكتور إيهاب بنداري وكيل النقابة ورئيس اللجنة العلمية والدكتور على ابو سعدة رئيس لجنة الصيدليات والدكتور محمد طه أمين صندوق النقابة والدكتور محمود قصد رئيس لجنة الحكوميين ومقرر اللجنة العلمية ، هذا وقد حضر اللقاء الدكتور أحمد سعيد والدكتور أشرف كفافي والدكتور تامر لمعي مُشرفي البرامج العلمية للشركة الداعمة
من جانبه أكد الدكتور محمود قصد المتحدث الإعلامي للنقابة حرص النقابة على الارتقاء بمستوى أعضاءها ومد جسور التعاون مع المؤسسات العلمية والوطنية لتحقيق استراتيجية النقابة فى النهوض بالقطاع الصيدلي بمحافظة المنوفية ممتداً لكافة أرجاء الجمهورية بما يعود بالنفع على المواطن المصري ، كما أوضح أن الملتقى العلمي للجمعية المصرية لإرتفاع ضغط الدم هو الأول من نوعه بالمحافظة ويُعد نواة تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى مقدم الخدمة الطبية والتعامل الدقيق مع مفهوم ارتفاع ضغط الدم حفاظا على سلامة وصحة المريض ، كما يهدف الملتقى إلى تدريب الصيادلة بإعتبارهم خط الدفاع الأول للمريض على الممارسات الدقيقة والصحيحة فى قياس الضغط والتوجيه الجيد للمريض بما يتناسب مع حالته
هذا وقد أوضح الأستاذ الدكتور محسن إبراهيم رئيس الجمعية وأستاذ القلب ، أهمية القياس الدقيق والصحيح للضغط بأجهزة دقيقة حديثة وبإسلوب صحيح متكرر مع مراعاة الظروف الصحية للمريض قبل وأثناء قياس الضغط ، مشيرا إلى أن قياس الضغط على مدى يوم كامل وباجهزة دقيقة أثناء اليقظة والنوم يعتبر افضل وسائل تحديد مدى الإصابة بإرتفاع ضغط الدم من عدمه
كما أشارت الأستاذه الدكتورة وفاء العروسى أستاذ القلب وعضو مجلس إدارة الجمعية الى أن مبادرة الجمعية المصرية لارتفاع ضغط الدم تحت شعار إعرف رقمك للتوعية بمخاطر الضغط من خلال برنامج صحى رياضى مجتمعى تأتى بالتوازي مع مبادرة تدريب الصيادلة على القياس الدقيق للضغط فى إطار الهدف عام وهو صحة المواطن المصري وتوعيته بمخاطر الضغط والاكتشاف المبكر للمرض خاصة وأن أكثر من 25% من إجمالي الشعب المصري يعاني من إرتفاع ضغط الدم طبقا لأحدث الدراسات التى أجرتها الجمعية المصرية لارتفاع ضغط الدم
.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعیة المصریة ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
تغيير 3 صمامات قلبية في عملية واحدة.. هذه تفاصيل معجزة طبية في تركيا
تمكّن فريق طبي تركي في مدينة إزمير، من إجراء جراحة قلب نادرة، هي الأولى من نوعها في تاريخ الطب، تم خلالها إنقاذ حياة مريضة تبلغ من العمر 55 عاما، وذلك بتغيير 3 صمامات في قلبها، وعلاج شريان رئيسي، في عملية مركبة.
وبحسب عدد من التقارير، فإنّ العملية الجراحية قد استمرّت لمدّة 10 ساعات، تم خلالها استبدال ثلاثة صمامات قلبية، وإجراء تدخل جراحي للشريان الرئيسي، وهو بمثابة تدخل جراحي محفوف بالمخاطر.
وأجريت العملية بإشراف رئيس قسم جراحة القلب والأوعية الدموية في مستشفى "إيجه" الجامعي بإزمير، حيدر ياشا، الذي أكد نجاح تلك الجراحة النادرة، بالقول لوكالة "الأناضول" إنه "بعد فترة من المتابعة الدقيقة في وحدة العناية المركزة، تم السماح للمريضة بالخروج من المستشفى والانتقال إلى منزلها عقب استقرار حالتها الصحية".
وبخصوص تفاصيل هذا التدخل الجراحي النادر، أوضح ياشا: "المريضة كانت تعاني من خطر يهدد حياتها عند قدومها للمستشفى. اتخذنا قرارا صعبا بإجراء عملية محفوفة بالمخاطر لإنقاذ حياتها".
وأشار إلى أنّ: "العملية كانت الأولى من نوعها في مسيرته المهنية وفي تاريخ الطب بشكل عام"، مردفا: "رغم خبرتي في إجراء العديد من عمليات القلب المختلفة، إلا أن هذه الحالة تُعد من أوائل الحالات التي أتعامل معها بهذا الشكل. العملية التي أجريناها تُعد الأولى من نوعها في تاريخ الطب".
وتابع بالقول: "عادة ما تعتبر الجراحة على صمام قلب واحد محفوفة بالمخاطر، فما بالك بثلاثة صمامات مع عملية جراحية في الشريان التاجي الرئيسي".
وأضاف: "استبدلنا ثلاثة صمامات، وأجرينا عملية جراحية للشريان التاجي، وسمحنا للمريضة بالخروج من المستشفى بعد أسبوع من العملية. واستدعيناها للمتابعة بعد 14 يومًا، وحالتها العامة جيدة جدًا. مثل هذه الحالات تمنحنا الأمل في قدرتنا على تنفيذ أصعب عمليات القلب بأمان".
وأبرز أنّ: "الجانب المميز في هذه العملية هي أنها المرة الأولى التي يتم فيها الجمع بين استبدال 3 صمامات قلبية وإجراء عملية جراحية للشريان التاجي الرئيسي في وقت واحد"، فيما لفت إلى أنّ: "الفريق الطبي سينشر نتائج هذه العملية في الأوساط العلمية كدراسة بحثية هي الأولى من نوعها في تاريخ الطب".
من جهته، أعرب مدير مستشفى "إيجه"، ساواش ياقان، عن فخره بنجاح زملائه في تنفيذ عملية غير مسبوقة في تاريخ الطب والعمليات الجراحية. بالقول "نواصل العمل الدؤوب، ليلًا ونهارًا، من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المرضى وإنقاذ حياتهم".
تجدر الإشارة إلى أنّ المريضة هي غولر توران، أم لطفلين تقيم في منطقة بوجا بمدينة إزمير، تم تشخيصها العام الماضي، بعد إجراء فحوص طبية بمستشفى إيجه الجامعي بأنها مصابة بقصور في القلب، فيما ظهر في أعراض التعب العام والصعوبة في المشي والتنفس.
وعلى الرغم من تلقيها العلاج اللازم لحالتها، إلا أن وضعها الصحي استمر في التدهور مع مرور الوقت، حتى عادت للحياة مجددا بعد نجاح جراحة تغيير الصمامات القلبية.
إلى ذلك، لم تكن تلك الجراحة النادرة مخططا لها إلا قبل نحو شهر، حين تعرضت توران لأزمة صحية مفاجئة في منزلها، ليتم نقلها بشكل عاجل إلى مستشفى إزمير الجامعي في جامعة العلوم الصحية.
وبعد فحصها من قبل الدكتور حيدر ياشا، تقرر ضرورة استبدال ثلاثة من صمامات القلب وإجراء عملية للشريان التاجي الرئيسي الأيمن المغلق. وفي لقاء مع أفراد أسرتها، آنذاك، تم إطلاع المريضة وذويها على تفاصيل المخاطر المحتملة للعملية المعقدة.
وبدأ 15 من العاملين في أقسام جراحة القلب والأوعية الدموية، والتخدير، وأمراض القلب، استعدادات قد استمرت أسبوعا كاملا لإجراء هذا التدخل الجراحي الأول من نوعه.
وفي حديثها لوكالة "الأناضول"، قالت توران إنها عانت خلال العام الماضي كثيرا بسبب إصابتها بقصور القلب، إلا أنها بدأت الوقوف والمشي مجددا بعد العملية؛ مشيرة إلى أنها ودّعت أفراد أسرتها قبل دخول غرفة العمليات.
وأضافت: "الآن أشعر أنني بحالة جيدة جدا، أطباء هذا المستشفى مميزون حقا. شعرت وكأنني وُلدت من جديد بعد العملية ومنحني الله فرصة جديدة للحياة".