ناسا تعلن انتهاء مهمة المروحية التاريخية على الكوكب الأحمر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أفاد مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن الخبراء توقفوا عن استخدام مروحية Ingenuity المريخية بسبب الأضرار التي تعرضت لها في السابق.
ووفقا لبيان المختبر، "انتهت مهمة المروحية على الكوكب الأحمر، بعد أن تجاوزت التوقعات ونفذت عشرات الرحلات الإضافية أكثر مما كان مخططا لها".
."مروحية المريخ" تهبط على الكوكب الأحمر!
لكن على الرغم من أن المروحية لا تزال منتصبة وأن وحدات التحكم على الأرض على اتصال بها، إلا أن صور رحلتها في 18 يناير التي أرسلت إلى الأرض هذا الأسبوع تشير إلى أن إحدى شفراتها أو أكثر قد تضررت أثناء الهبوط، لذلك لم تعد المروحية قادرة على الطيران".
ويشير مصدر في ناسا، إلى أنه في البداية كان مقررا أن تقوم المروحية Ingenuity بخمس رحلات تجريبية فقط خلال 30 يوما. ولكنها استخدمت لمدة ثلاث سنوات تقريبا ونفذت 72 رحلة.
ويقول بيل نيلسون مدير ناسا: "لقد انتهت الرحلة التاريخية للمروحية Ingenuity، أول طائرة على كوكب آخر". مشيرا إلى أن الخبرة المكتسبة من استخدام المروحية ستساعد في استكشاف المريخ مستقبلا.
وتجدر الإشارة إلى أن تكلفة إنتاج المروحية المريخية بلغت 80 مليون دولار، وأطلقت إلى الكوكب الأحمر على متن المركبة Perseverance التي هبطت على سطح المريخ في منطقة حفرة "إيزيرو" في 18 فبراير عام 2021 . ونفذت المروحية أول رحلة على سطح المريخ يوم 19 أبريل 2021، استمرت 39.1 ثانية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المريخ مركبات فضائية معلومات عامة ناسا NASA الکوکب الأحمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الديربي 14» بين الوحدة والجزيرة يجدد «المنافسة التاريخية»
معتز الشامي (أبوظبي)
يدخل الوحدة مواجهة إياب نصف نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» أمام الجزيرة، في السادسة و50 دقيقة مساء السبت، على استاد آل نهيان، بأفضلية واضحة على مستوى النتيجة، بعدما حسم الذهاب بثلاثية نظيفة، لكنه يدرك جيداً أن الأرقام والتاريخ يفرضان عليه الحذر قبل خطوة واحدة من النهائي.
وتأتي مواجهة الإياب امتداداً لصراع تاريخي طويل بين الفريقين في البطولة، حيث جمعت الوحدة والجزيرة 13 مواجهة سابقة، تفوق فيها الجزيرة بـ8 انتصارات، مقابل فوزين فقط للوحدة، مع 3 تعادلات، ما يجعل «الديربي 14 مختلفاً»، غير أن اللافت أن انتصاري الوحدة الوحيدين جاءا في آخر مباراتين، ما يعكس تحولاً واضحاً في ميزان القوة خلال السنوات الأخيرة.
تعكس أرقام مباراة الإياب سيناريو مختلفاً عن النتيجة، إذ استحوذ الجزيرة على الكرة بنسبة 67% مقابل 33% للوحدة، وسدد 22 مرة مقابل 15، ونفذ 13 ركلة ركنية، لكنه افتقد الفاعلية، بينما لعب الوحدة بواقعية عالية، مستفيداً من التحولات السريعة ونجاعة الحلول الهجومية، وصنع 3 فرص خطيرة، مقابل فرصة واحدة فقط للجزيرة.
أكد الذهاب هذا التفوق الهجومي للوحدة، الذي سجّل 3 أهداف من 5 تسديدات على المرمى، في واحدة من أكثر مبارياته كفاءة هذا الموسم، مستنداً إلى تألق دوسان تاديتش، المساهم الأكبر في أهداف الفريق بالبطولة هذا الموسم بـ8 مساهمات «سجّل 2 وصنع 6»، ليُقرب فريقه من النهائي السادس في تاريخه.
ورغم صعوبة المهمة، يتمسك الجزيرة بسجل إيجابي يمنحه أملاً نظرياً، إذ نجح في آخر مرتين بالتأهل رغم خسارته ذهاباً في الأدوار الإقصائية، وكان ذلك في الموسم الماضي أمام العين ثم الوصل، لكن التاريخ يقف بوضوح ضد «فخر أبوظبي»، حيث لم ينجح أي فريق في التأهل بعد خسارته ذهاباً بفارق 3 أهداف في تاريخ البطولة.
على ملعبه، يملك الوحدة سجلاً قوياً، إذ لم يخسر في آخر 8 مباريات بيتية بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي «5 انتصارات و3 تعادلات»، ما يعزز فرصه في حسم التأهل، وتفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي أمام الشارقة، حين خرج رغم فوزه ذهاباً، وبين واقعية الوحدة ومحاولات الجزيرة لكسر الأرقام، يبقى السؤال: هل يصمد التاريخ أمام طموح الجزيرة، أم يواصل الوحدة كتابة فصل جديد في البطولة؟