روسيا تطوّر أسرع مسيّرة جوية في العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ابتكر المهندسون الروس من شركة "خاردبيري روسفاكتور" مسيّرة "لوفكي" الجوية التي لديها القدرة على التحليق أسرع بمقدار الضعف من جميع الدرونات المستخدمة في العملية العسكرية الخاصة.
لكن البعض يطلق على المسيرة أيضا اسم "البطة" لقدرتها على الإقلاع كمروحية والتحليق كطائرة عادية تتسارع في الجو وتتراوح سرعة الدرون الجديد بين 160 و200 كلم/ساعة.
وتحلق "البطة" بأجنحتها وتستهلك طاقة أقل بنسبة 70%، مقارنة بأية مروحية مسيّرة رباعية المراوح. لذلك يمكن أن تبقى في الجو لمدة أطول بنسبة 2.5 مرة من أي درون آخر.
إقرأ المزيديشار إلى أن الدرون الجديد مخصص للاستطلاع وتعديل نيران المدفعية. وقد تمت تجربة مسيرة "البطة" في العملية العسكرية الخاصة، حيث أظهرت فاعليتها العالية. وتم إدخال تعديلات في تصميم محركها المروحي، ما زاد من الحمولة المفيدة التي يمكن أن تنقلها.
وقال مدير عام شركة "خاردبيري روسفاكتور" المصنعة للدرون إن الدفاعات الجوية للعدو عاجزة عن التعرف على المسيّرة، معتقدة أنها طائر عادي. وأضاف أن "البطة" قد حصلت على براءة الاختراع والترخيص بإنتاجها صناعيا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إنجاز سعودي في أمن البيانات: تطوير أسرع مولّد كمي للأرقام العشوائية
أعلن فريق مشترك من الباحثين بقيادة علماء من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (كاكست) عن تطوير أسرع مولّد كمي للأرقام العشوائية (QRNG) حتى الآن، وفقًا للمعايير العالمية.
واجتاز هذا المولّد اختبارات العشوائية التي يضعها المعهد الوطني للمعايير والتقنية (NIST)، وهو جهة مرجعية معترف بها دوليًا في معايير التأكد من جودة العشوائية، حيث تمكن المولد من إنتاج أرقام عشوائية بمعدل يقارب ألف ضعف مقارنة بالمولدات الكمية الأخرى.
أخبار متعلقة الميكروبات الناجية في غرف ناسا النظيفة تكشف أسرار الحياة في الفضاء"كاوست" تعزز دور المبتكرين السعوديين في رسم مستقبل الصحة الذكيةجامعة الملك عبد العزيز تعلن القبول المباشر للفائزين في آيسف 2025
وقال البروفيسور بون أوي من كاوست، والذي قاد الدراسة المنشورة في مجلة Optics Express "يمثل هذا إنجازًا مهمًا لأي قطاع يعتمد على حماية البيانات بقوة".
مولدات متقدمة
تعد مولدات الأرقام العشوائية أدوات حيوية للقطاعات التي تعتمد على الأمان، مثل الصحة والمالية والدفاع. إلا أن المولدات الحالية تعاني نقطة ضعف أساسية في تصميمها تجعلها عرضة للاختراق.
وأوضح أوي "معظم مولدات الأرقام العشوائية هي مولدات شبه عشوائية، أي أنها تبدو عشوائية، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات معقدة يمكن تحليلها والتنبؤ بها. أما المولدات الكمية للأرقام العشوائية فهي لا تعاني من هذه المشكلة".
ويرجع ذلك إلى أن المولدات الكمية تستخدم مبادئ ميكانيكا الكم لإنتاج أرقام عشوائية لا يمكن التنبؤ بها إطلاقًا.
وجاءت نسبة توليد الأرقام العشوائية العالية التي أوردتها الدراسة الجديدة نتيجة للابتكارات التي أدخلها العلماء على تصنيع الجهاز وخوارزميات المعالجة اللاحقة.
مكونات المولدات
وجرى تصنيع هذا المولد باستخدام مصابيح (LED) صغيرة لا يتجاوز حجمها بضعة ميكرومترات، مما يقلل من استهلاك الطاقة، ويجعل الجهاز محمولًا، ويوسع نطاق استخداماته.
من جانبه، قال الدكتور عبد الله المقبل احد منسوبي معهد الالكترونيات الدقيقة واشباه الموصلات ومدير مركز التميّز للإضاءة بالحالة الصلبة في كاكست، وأحد المساهمين في الدراسة "أن كاكست بوصفها المختبر الوطني تعمل على إجراء البحوث التطبيقية التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في أن تكون رائدة عالمياً في العديد من القطاعات الاستراتيجية، بما في ذلك التطبيقات الممكنة بالتقنيات الكمية"، مؤكداً أن تنفيذ مثل هذه الأبحاث سيعود بالنفع على مختلف الصناعات، ويعزز صدارتها. كما أشاد بالقدرات التي هيأتها مختبرات الغرف النقية بكاكست وكاوست والتي مكنت تنفيذ هذه الأبحاث المتقدمة.
يذكر أن البروفيسور عثمان بكر، نائب وكيل الجامعة للتخطيط الاستراتيجي وأستاذ هندسة وعلوم المواد في كاوست شارك أيضًا في هذه الدراسة.