الورشات الفنية باللاذقية: جاهزية كاملة لمواجهة آثار العواصف الرعدية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
اللاذقية-سانا
تواصل ورشات الطوارئ التابعة لمجلس مدينة اللاذقية أعمال إزالة بقايا البرد المتراكم بالمعدات الهندسية، جراء الأحوال الجوية السائدة والعاصفة الرعدية المصحوبة بتساقط حبات البرد التي ضربت المدينة عند منتصف الليلة الماضية وأدت إلى تراكم البرد في عدة مواقع، وخاصة في حي قنينص وشارع الكورنيش الغربي.
وأشار رئيس مجلس مدينة اللاذقية المهندس حسين زنجرلي لمراسل سانا إلى استمرار ورشات المجلس والشركة العامة للصرف الصحي بمؤازرة من الدفاع المدني وفوج الإطفاء بأعمال تنظيف وتعزيل الفوهات المطرية في الشوارع ومراقبة جميع المحاور في المدينة بالتعاون مع شرطة المرور.
بدوره أوضح قائد فوج إطفاء اللاذقية المقدم مهند جعفر أن الأمطار الغزيرة تسببت بوجود سيارات عالقة في المواقع المنخفضة، حيث عملت الفرق المناوبة على سحب سيارة نهاية جسر الشيخ ضاهر، وسيارتين في منطقة الجمارك وإخلائهما من الركاب دون أضرار تذكر.
بسام الإبراهيم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العواصف الترابية.. خطر صحي صامت يهدد الجميع
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "العواصف الترابية.. خطر صحي صامت يهدد الجميع".
وقال التقرير: "لم تعد العواصف الترابية مجرد ظواهر طبيعية عابرة، بل باتت تُشكّل تهديدًا صحيًا حقيقيًا يطال الإنسان في مختلف بقاع العالم، فعندما تجتاح موجات الغبار الكثيف المناطق، مدفوعة برياح عاتية، فإن تأثيرها لا يقتصر فقط على حجب الرؤية وتعطيل الحياة اليومية، بل يتجاوز ذلك ليضع أجهزة الجسم الحيوية، ولا سيما الرئتين، في دائرة الخطر.
واضاف التقرير: وتشير المؤسسة القومية للصحة في الولايات المتحدة إلى أن هذه العواصف تُعد شائعة في مناطق الجنوب الغربي، إلا أن انتشارها بات يتسارع عالميًا بشكل مثير للقلق".
وأضاف: "التقارير الحديثة تكشف أن وتيرة هذه العواصف تضاعفت عشر مرات منذ منتصف القرن الماضي، ووصلت في بعض الدول الإفريقية مثل موريتانيا إلى أكثر من 80 عاصفة سنويًا، وتُعرف هذه العواصف بجدران الغبار، التي قد يمتد عرضها إلى مئة ميل وارتفاعها إلى آلاف الأقدام، حاملة معها ملايين الجسيمات الدقيقة غير المرئية، بما في ذلك الملوثات التي تخترق الجهاز التنفسي، هذه الجسيمات تشكل خطرًا مباشرًا على مرضى الربو والأمراض التنفسية المزمنة، وتزيد من احتمالية الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية، كما لا تسلم منها العينان، إذ تتسبب في التهابات حادة وجفاف مزمن".
وتابع: "ويتفق خبراء الصحة على أن التعرض المتكرر لمثل هذه العواصف قد يؤدي إلى أمراض خطيرة على المدى الطويل، مثل تغبّر الرئة وسرطان الرئة في بعض الحالات.
ومع تزايد وتيرة هذه الظاهرة، يبرز الوعي الصحي والوقاية كضرورة ملحّة لا تحتمل التأجيل، وسط تحذيرات من أن هذه العواصف لم تعد مجرد رياح محمّلة بالغبار، بل ناقل عالمي للأمراض والملوثات".