دراسة: المصابون بـ«الوسواس القهري» أكثر عرضة للوفاة مبكرا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري، أكثر عرضة للوفاة مبكرا بنسبة 82%.
وبحسب موقع "ساينس أليرت"، فإن الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري لديهم معدلات انتحار مماثلة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الصحة العقلية الأخرى.
وتقول الدراسة الحديثة، إن خطر الوفاة خلال فترة الدراسة كان أعلى بنسبة 82 بالمئة في المجموعة التي تعاني من الوسواس القهري، مقارنة بالمجموعة التي لا تعاني من الوسواس القهري.
وعزت الدراسة ارتفاع خطر الوفاة إلى أسباب طبيعية بنسبة 31 بالمائة، وأسباب غير طبيعية بنسبة 230 في المائة.
ولأول مرة، تمكن فريق العلماء من تحديد أسباب محددة للوفاة لأسباب طبيعية، وكان الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة بنسبة 73 بالمائة، والاضطرابات العقلية والسلوكية بنسبة 58 بالمائة.
وبحسب الدراسة، فإن خطر الوفاة بسبب السرطان كان أقل بنسبة 13 بالمئة لدى المصابين بالوسواس القهري، ولا يُعرف سبب تحول هذا الخطر في الاتجاه المعاكس.
ومن بين الأسباب غير الطبيعية للوفاة، كان الانتحار هو المساهم الرئيسي في زيادة معدل الوفيات.
لكن ماذا نعرف عن الوسواس القهري؟يتسم اضطراب الوسواس القهري "OCD" بنمط من الأفكار والمخاوف غير المرغوب فيها "وساوس" تدفعك إلى القيام بسلوكيات تكرارية "سلوكيات قهرية"، وفق موقع "مايو كلينك".
وتُعيق هذه الوساوس والسلوكيات القهرية الأنشطة اليومية وتتسبب في ضيق شديد، ويمكن للمصاب بالاضطراب محاولة تجاهُل وساوسك أو إيقافها، لكن لن يؤدي هذا سوى لزيادة شعورك بالضيق والقلق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الوفاة المبكرة الوسواس القهري من الوسواس القهری الذین یعانون من
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الفلفل الحار قد يزيد من خطر السمنة
أظهرت دراسة جديدة أن الاستهلاك المتكرر للفلفل الحار قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويزيد من خطر السمنة، على عكس الشائع حول فوائده في حرق الدهون. رغم أن الأبحاث السابقة سلطت الضوء على فوائد الكابسيسين، المركب الحيوي الرئيسي في الفلفل الحار، لصحة القلب والأيض، إلا أن هناك أدلة جديدة تشير إلى أن الإفراط في تناول الأطعمة الحارة قد يرتبط بزيادة الوزن.
في دراسة واسعة النطاق أجريت في المناطق الريفية في الصين، لوحظ وجود ارتباط كبير بين تكرار تناول الأطعمة الحارة والسمنة بشكل عام. هذا ما دفع جامعة العلوم والتكنولوجيا الإلكترونية في الصين لإجراء دراسة تستند إلى بيانات من 6138 شخصاً أمريكياً، حيث كان حوالي 51% من المشاركين من الإناث وأكثر من 34% منهم يعانون من السمنة.
قسم المشاركون في الدراسة إلى ثلاث مجموعات بناءً على استبيان تواتر الطعام على مدار عام: المجموعة التي لا تتناول الفلفل الحار (17%)، والمجموعة التي تتناوله من حين لآخر (74%)، والمجموعة التي تتناوله بشكل متكرر (9%). وبعد تحليل البيانات على مدى ثلاث سنوات، أظهرت النتائج أن المجموعة التي تستهلك الفلفل الحار بشكل متكرر كانت أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 55% مقارنة بغير المستهلكين، رغم عدم وجود فوارق كبيرة في الوزن.
أشارت الدراسة إلى أن حوالي 30% من الذين نادراً ما يأكلون الفلفل الحار يعانون من السمنة، مقارنة بنحو 35% من الذين يتناولونه من حين لآخر، و38% من الذين يستهلكونه بشكل متكرر. ورغم أن نوعية الأطعمة وكميتها تساهم في زيادة الوزن، إلا أن هذه البيانات تشير إلى أن الاستهلاك الزائد للفلفل الحار قد يلعب دوراً مساهماً في زيادة خطر السمنة.