العديد من أسر المعتقلين لدى الفرقة الاولى مشاة بود مدني قبل سيطرة قوات الدعم السريع عليها، لا يعلمون شيئا عن مصير ابناءهم
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
استمرار اعتقال الفاعل المدني والناشط ضد الحرب بكري محمد الشهير ب " ود السائح "
الجريدة: فدوى خزرجي
أكدت هبة أحمد على أن زوجها بكري محمد الشهير (بودالسائح وابو ومضة) لا زال رهن الاعتقال لدي الاستخبارات العسكرية بودمدني ل(١١٥) يوماً بسبب نقاشات في السوق وكتاباته في الميديا برفض الحرب والدعوة لإيقافها، وقالت في تصريح لـ(الجريدة) تم اعتقال زوجي بتاريخ ١ أكتوبر ٢٠٢٣م من قرية المعيلق بولاية الجزيرة من قبل الاستخبارات العسكرية، في البداية تم نقله إلى الكاملين وبعد أسبوعين تم نقله إلى معتقل الفرقة الأولى مشاة بود مدني بسبب كتاباته في صفحته (بفيس بوك) التي ترفض الحرب وتدعو لإيقافها، بالإضافة إلى تهمة التعاون مع قوات الدعم السريع، وأضافت: آخر تواصل لنا معه قبل هجوم قوات الدعم السريع على مدني ومن ذلك الوقت لم نعلم أي شيء عن مكانه، وأردفت: الآن نشعر ببالغ القلق على سلامته عقب سيطرة قوات الدعم السريع على ود مدني، وطالبت بالافراج عنه.
الجدير بالذكر أعلنت مجموعة محامو الطوارئ في بيان سابق نشرته (الجريدة) عن قائمة تضم ١٢ معتقل من بينهم الفاعل المدني والناشط ضد الحرب بكري محمد في الفرقة الأولى مشاة بود مدني الذين تم اعتقالهم من قبل الاستخبارات العسكرية، واعتبرتها اعتقالات ممنهجة، وأكدت على أن العديد من أسر المعتقلين لدى الفرقة الاولى مشاة بود مدني قبل سيطرة قوات الدعم السريع عليها، لا يعلمون شيئا عن مصير ابناءهم، وتخوفت مجموعة محامو الطوارئ من ان يؤدي إعتقال مدنيين في مثل هذه الظروف و تداعيات الحرب التي أصبحت تطرق أبواب المدن والأقاليم السودانية بدون استثناء لتعريض حياتهم و سلامتهم للخطر، وطالبت قيادة القوات المسلحة بالافراج الفوري عنهم، و حملتهم كامل المسؤولية على ضمان سلامتهم.
الجريدة
////////////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع مشاة بود مدنی
إقرأ أيضاً:
نزوح أكثر من 2700 أسرة من الخوي بغرب كردفان بسبب هجمات ميليشيا الدعم السريع
أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، عن نزوح أكثر من 2700 أسرة من منطقة الخوي بولاية غرب كردفان في السودان، هربًا من المعارك العنيفة التي شهدتها المنطقة مؤخرًا بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع.
وأوضحت المنظمة، في بيان رسمي، أن 2715 أسرة نزحت من مدينة الخوي خلال يومي 29 و30 مايو الماضي، جراء الاشتباكات المستمرة التي اندلعت عقب سيطرة ميليشيا الدعم السريع على المنطقة، والتي شملت هجمات مسلحة وقصفًا بالطائرات المسيّرة، أدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين البارزين في الجيش السوداني، بينهم قائد متحركات تحرير كردفان.
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودان الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنةوأشارت المنظمة إلى أن هذه الأسر النازحة لجأت إلى مناطق مختلفة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان في ولاية شمال دارفور، وسط حالة من التوتر الشديد في الأوضاع الميدانية، حسب ما أوردته صحيفة "سودان تربيون".
ويأتي هذا النزوح الأخير بعد أسابيع من نزوح جماعي شهدته المنطقة في 2 مايو الماضي، حين شنّت ميليشيا الدعم السريع هجومًا عنيفًا على الخوي، ما تسبب في فرار 1678 أسرة آنذاك، بينما دفعت الاشتباكات المستمرة نحو 11،840 فردًا إلى مغادرة البلدة بحثًا عن الأمان.
يُشار إلى أن مدينة الخوي تقع في موقع استراتيجي هام، حيث تربط بين ولاية شمال دارفور عبر طريق رئيسي، وطريق آخر يؤدي إلى مدينة النهود ومنها إلى شرق دارفور، ما يجعلها هدفًا رئيسيًا في الصراع الدائر بين الأطراف المتنازعة.
وتواصل منظمات الإغاثة الدولية توجيه النداءات لتقديم الدعم الإنساني العاجل للأسر المتضررة، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير في المنطقة، في ظل استمرار أعمال العنف والاقتتال بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.