الكبير والمنفي والدبيبة يشددون على ضرورة الإفصاح عن كافة المصروفات الحكومية في أبواب الميزانية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ليبيا – عُقد مساء الخميس بمكتب محافظ مصرف ليبيا المركزي، اجتماع لمتابعة الإنفاق الحكومي للعام 2024، بحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال عبدالحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ومحافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، ووزير المواصلات محمد الشهوبي، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، ومدير إدارة الرقابة على النقد بالمصرف ناجي عيسى.
الاجتماع خصص بحسب منصة “حكومتنا”، لمناقشة ضوابط الإنفاق الحكومي للعام 2024، والضوابط الخاصة للمبالغ المخصصة لدعم المحروقات بكافة مشتقاتها لصالح الشركة العامة للكهرباء أو شركات التوزيع، الذي وصل في العام 2023 إلى أكثر من 40 مليار دينار، مما أرهق الميزانية العامة.
وأكد المجتمعون ضرورة وضع الضوابط اللازمة التي تسهم في ضبط الإنفاق العام، والعمل على تحسين ظروف المواطن في كافة المناحي المعيشية، وتوفير الظروف المناسبة له، والتركيز على البرنامج التنموي في كافة أنحاء ليبيا في كل جوانبه.
وشدد المجتمعون على ضرورة الإفصاح عن كافة المصروفات الحكومية في أبواب الميزانية، ومتابعة أعمال اللجنة المشكلة لتقديم بدائل لدعم المحروقات وتحديد الاحتياجات الفعلية منه باعتباره الملف الأهم.
بدوره، أوضح الكبير أن رصيد الاعتمادات المستندية من خلال المصارف التجارية المفتوحة لتوريد المواد الغذائية، يصل إلى 4 مليارات دينار، والتي بدورها ستسهم في توفير السلع الأساسية خلال شهر رمضان المبارك.
الكبير أكد على ضرورة قيام وزارة الاقتصاد والتجارة وجهاز الحرس البلدي بالمهام المناطة بهما، واستمرار التنسيق مع وزارة الاقتصاد في توفير الاحتياجات اللازمة للمواطنين وفق الضوابط اللازمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التكبالي: اشتباكات صبراتة قد تتمدد إلى الزاوية والدبيبة يتحمل المسؤولية
حمل عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي علي التكبالي، حكومة الدبيبة المسؤولية عن اشتباكات صبراتة في أول أيام عيد الأضحى، وقال إن أسباب الاشتباكات في صبراتة الليبية تعود لرغبة المتصارعين في توزيع الغنائم من عوائد تهريب البشر.
أضاف في مداخلة مع قناة العربية الحدث، ورصدتها “الساعة 24” أن المليشيات توغلت وتتنافس على التهريب ومواطن النفوذ، وأن رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة ضعيف سياسياً ولن يستطيع مواجهة تلك المليشيات التي موّلها للإبقاء على حكومته.
وتوقع عضو مجلس النواب أن تمتد الصراعات إلى مدينة الزاوية القريبة من صبراتة جغرافياً، في ظل تمدد هيمنة المليشيات في تلك المناطق، معتبراً أن الدبيبة يتحمل مسؤولية فوضى صبراتة.