الحاج توفيق: الأردن لديه تجربة متميزة بالمسؤولية الاجتماعية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الحاج توفيق الأردن لديه تجربة متميزة بالمسؤولية الاجتماعية، صراحة نيوز 8211; أكد رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، أن المملكة تملك تجربة متميزة بخصوص المسؤولية الاجتماعية، وتمثل أنموذجا .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحاج توفيق: الأردن لديه تجربة متميزة بالمسؤولية الاجتماعية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – أكد رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، أن المملكة تملك تجربة متميزة بخصوص المسؤولية الاجتماعية، وتمثل أنموذجا بالمنطقة كونها ممتدة داخل وخارج البلاد.وقال الحاج توفيق خلال مشاركته بجلسات مؤتمر “المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص ودورها في التنمية المستدامة”، الذي نظمه اتحاد الغرف العربية، أن غرف التجارة الأردنية ومن خلال مجالس ادارتها والهيئات العامة، تلعب دورا كبيرا لجهة المسؤولة الاجتماعية لخدمة المجتمع انطلاقا من دورها الوطني.وحسب بيان للغرفة، اليوم الثلاثاء” ركز الحاج توفيق على جانب التنمية المستدامة التي اعتبرها مسؤولية اخلاقية للقطاع التجاري كونها تتعلق بإصحاب الشركات والعاملين لديهم والمواطنين، بالإضافة لدوره في تدريب وتأهيل الشباب للدخول للسوق العمل.ورأى الحاج توفيق أن المسؤولية الاجتماعية لمختلف مؤسسات القطاع الخاص الاردني تعتبر، استثمار بالموارد البشرية وتعود بالنفع على الاقتصاد الوطني ومؤسسات وشركات القطاع الخاص.وتطرق رئيس الغرفة إلى الجهود الكبيرة والدور الانساني الذي يؤديه الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال مد يد العون والمساعدة للعديد من الدول العربية والصديقة، لا سيما من خلال اقامة المستشفيات الميدانية بالمناطق التي تتعرض لظروف استثنائية أو عدوان وبمقدمتها غزة لتقديم العون الطبي لأهالي القطاع، مشيرا لمساهمات القطاع التجاري بهذا الخصوص من خلال التبرعات التي يوفرها.واشار الحاج توفيق خلال المؤتمر الذي اختتم اعماله مساء أمس بالعاصمة بيروت ” بحضور ممثلين عن 17 دولة عربية وأجنبية، إلى أن الوطن العربي يحتاج اليوم لبناء قاعدة بيانات تمكن القطاع الخاص من مأسسة مسؤولياته الاجتماعية، وتوحيد الجهود المبذولة بهذا الخصوص، بالإضافة لأنشاء صندوق عربي خاص للمسؤولية الاجتماعية.إلى ذلك دعا المؤتمر في ختام اعماله إلى أعداد مؤشر المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص العربي على ان يتضمن مؤشرات الرصد والتقييم والمتابعة، مطالبا اتحاد الغرف العربية للتنسيق مع قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية بإعداد المؤشر ورفعه الى مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب للنظر فيه لاعتماده كمؤشر عربي في هذا المجال.واوصى المؤتمر اتحاد الغرف العربية الى تجميع المبادرات الرائدة للغرف العربية والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وتصنيفها، وتعميمها على الدول العربية بهدف تعظيم الاستفادة منها وبما يمكّن من نقل الخبرات ويسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة.واكد المؤتمر على الغرف العربية واتحاداتها الى دعم تنفيذ مبادرة “العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة” التي اقرتها القمة العربية ضمن العقد العربي الثاني لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032 التي أقرّتها القمة العربية التي عقدت في المملكة العربية السعودية.ودعا المشاركون بالمؤتمر الغرف العربية واتحاداتها الى مواصلة دعم مشروعات الأُسر المنتجة، والاسهام بشكل فاعل في الاستثمار فيها والترويج لها، وصولاً الى جعلها مدخلات في الصناعات الكبرى.واوصى المشاركون الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية – ادارة التنمية والسياسات الاجتماعية) الى تضمين دور اتحاد الغرف العربية والغرف العربية واتحاداتها في مقترح الآلية العربية لربط المؤسسات وبنوك التنمية الاجتماعية تحت مظلة جامعة الدول العربية.ودعا المشاركون الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤن الاجتماعية) الى موافاة اتحاد الغرف العربية بالاستراتيجيات والخطط والبرامج المعتم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدول العربیة القطاع الخاص من خلال
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتنا
ألقى السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لـ منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي الذي استضافته العاصمة الليبية طرابلس، اليوم 11 ديسمبر 2025.
واستهل السفير خطابي كلمته بتوجيه خالص الشكر والتقدير لدولة ليبيا على ما قدمته من حسن استقبال وكرم ضيافة وتنظيم رفيع المستوى لأعمال المنتدى، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار متابعة تنفيذ الخطة التنفيذية للاستراتيجية الإعلامية العربية المعتمدة من مجلس وزراء الإعلام العرب، والتي تستند إلى ثلاثة محاور رئيسية: القضية الفلسطينية، مكافحة التطرف والإرهاب، وترسيخ مقومات الهوية العربية.
وأكد في كلمته، أن الحوار أصبح مفهوماً جاذباً على المستويات الفكرية والسياسية والدبلوماسية والإعلامية، إلا أن مصداقيته تظل مرتبطة بالثقة والاحترام المتبادلين، مشدداً على أنه لا جدوى من حوار يتأسس على المفاضلة أو التعصب أو استعلاء طرف على آخر، فـ "نفي الاختلاف أصعب من الخلاف ذاته".
وأشار إلى أن العالم العربي، الذي قدم عبر التاريخ نماذج بارزة في ثقافة الحوار والتعايش—ومنها الميراث الأندلسي—مطالب اليوم بالدخول في حوار جاد وشجاع مع الغرب، حوار يزيل رواسب الماضي ويواجه الصور النمطية والأحكام المسبقة والتيارات الاستشراقية والمتطرفة التي تسعى لتشويه قيم المجتمعات العربية.
وفي هذا السياق، شدد السفير خطابي على مسؤولية وسائل الإعلام في نقل صورة معبرة وفاعلة عن الشخصية العربية إلى الرأي العام الدولي، عبر محتوى حداثي منفتح يواكب المتغيرات ويعبر عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما تشهده من تضامن دولي متزايد في ظل الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين، إضافة إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة والتصعيد في الضفة الغربية.
كما تطرّق إلى أهمية دور الإعلام والمنصات الرقمية في تناول القضايا الشائكة مثل الإرهاب والتطرف والهجرة، التي أصبحت ورقة سياسية في أيدي بعض القوى الشعبوية الساعية إلى تشويه الهوية العربية أو الإساءة للرموز الدينية، في تعارض مع التشريعات الدولية ذات الصلة، وخاصة العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
وكشف خطابي، أن جامعة الدول العربية كانت من أوائل المنضمين، منذ أكثر من عشرين عاماً، إلى مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة، وحرصت على وضع خطط مرحلية متتالية، من بينها مشروع الخطة الاستراتيجية الموحدة 2026–2031، التي تتناول محاور حيوية تشمل الإعلام والهجرة والشباب والمرأة والتنمية المستدامة، وبانفتاح كامل على الشركاء الدوليين والإقليميين.
وأشار إلى أن هذه الجهود تنسجم مع توجهات الجامعة في نشر ثقافة السلام والتسامح ونبذ الكراهية والإقصاء، بما يتماشى مع المواثيق الدولية، ومن بينها إعلان (كاشكايش) الذي صدر عن اجتماع المجموعة في البرتغال عام 2024 بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات، داعياً إلى تعزيز الحوار بين الحضارات واحترام التعددية واستدامة السلام.
وفي ختام كلمته، أكد السفير خطابي أن تعزيز الحوار الهادف يبدأ من توحيد وتحديث الخطاب الإعلامي العربي، مع مراعاة المتطلبات المهنية واستخدام اللغات الأجنبية وأدوات التواصل الحديثة لضمان انتشار هذا الخطاب بما يخدم المصالح العربية الجماعية ويعزز التفاعل مع القيم الإنسانية المشتركة.
كما أعرب عن تطلعه إلى نقاشات مثمرة تُتوَّج بتوصيات عملية تُرفع إلى مجلس وزراء الإعلام العرب.