نيويورك تايمز: احداث غزة والبحر الاحمر جذبت شعبية لليمنيين في انحاء العالم
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ونشرت الصحيفة الأمريكية الخميس تقرير جاء فيه أنه “على مدى الأشهر القليلة الماضية، برز اليمنيون في جميع أنحاء العالم، من خلال قيامهم بإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل ومهاجمة السفن في البحر الأحمر، مما تسبب في أضرار محدودة ولكن مع تعطيل تدفق التجارة العالمية”.
وأضافت أن “اليمنيون أعلن أن المعركة المباشرة مع الولايات المتحدة هي هدفهم، وفي المظاهرات الأخيرة، هتف أنصارهم بيتًا من قصيدة لهم شهيرة: (ما نبالي ما نبالي، اجعلوها حرب كبرى عالمية)”.
وبحسب التقرير “لطالما كان اليمنيون منتجين ماهرين للدعاية، وصياغة الشعر والبرامج التلفزيونية ومقاطع الفيديو الموسيقية الجذابة لنشر رسائلهم، لكن لم يكن لديهم من قبل جمهور كبير كما هو الحال الآن، حيث أن الحرب في قطاع غزة تدفعهم إلى قلب معركة حسابات عالمية وتجذب جماهير جديدة في جميع أنحاء العالم”.
وأوضح التقرير أن “العديد من الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي كانوا حريصين على مشاركة الرسائل المؤيدة لليمن باللغة الإنجليزية، مشيدين بالجماعة لتحديها إسرائيل وحليفتها الرئيسية، الولايات المتحدة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
طور فريق من العلماء في جامعة نيويورك أبوظبي، أداة تشخيصية مصنوعة من الورق، يمكن لغير المدربين استخدامها لرصد فيروس كوفيد-19 وغيره من الأمراض المعدية في أقل من 10 دقائق، دون الحاجة إلى معدات مخبرية متطورة.
وطور الفريق الشريحة (RCP-Chip)، في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي (AMMLab) ، وتقدم حلاً سريعاً ومنخفض التكلفة ومحمولاً للفحص الميداني للأمراض المعدية.
وقد صممت الأداة لاكتشاف أبسط آثار المادة الوراثية الفيروسية في عينات اللُّعاب، لسهولة جمعها، ودون الحاجة إلى تدخل جراحي، حيث يشير تغيّر اللون إلى وجود الفيروس المعني.
وتعمل الشريحة بدون كهرباء أو معدات خاصة، وتحتاج إلى مصدر حرارة معتدل (حوالي 65 درجة مئوية)، أي حوالي حرارة الماء الدافئ.
أخبار ذات صلةونشرت مجلة أبحاث المستشعرات المتقدمة البحث في ورقة بعنوان "شريحة الورق المقسمة شعاعياً ذات الطبقة الواحدة للكشف الحراري المتعدد السريع لجينات سارس-كوفيد"، ويوضح البحث مراحل التطوير والتحقق من دقة الشريحة كمنصة تشخيصية سريعة ومتعددة للأمراض المعدية، وملاءمتها للاستخدام في البيئات ذات الموارد المحدودة.
وقال محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والمؤلف الرئيسي للبحث، إنه تم تصميم الشريحة لتحدث تأثيراً حقيقياً في العالم، ويمكن إعادة ضبطها لرصد أمراض معدية متنوعة، ما يجعلها أداة واعدة في خدمة الصحة العامة حول العالم.
من جهتها أشارت بافيترا سوكومار، مساعدة الأبحاث في الجامعة والمؤلفة المشاركة للبحث، إلى أن هذا الاختبار سريع ومنخفض التكلفة ولا يستدعي وجود المختبرات، ويرصد أهداف جينية متعددة في أقل من 10 دقائق، ويمكن لهذا الاختبار المحمول أن يحسّن بشكل كبير من استجابة الدول لتفشي الأمراض من حيث سرعة تطبيق إجراءات الحجر والعلاج والسيطرة.