العدل الدولية غير قادرة على البت بإدانة إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ قالت محكمة العدل الدولية، يوم الجمعة، إنها "غير قادرة" على إصدار حكم قطعي بشأن اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين بقطاع غزة، وأن القضية قد تستغرق سنوات، فيما أكدت أنها ستفرض إجراءات طارئة في قضية الإبادة الجماعية.
وقالت محكمة العدل الدولية خلال جلسة تابعتها وكالة شفق نيوز، إنها تقرّ بحق المدنيين في غزة في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية، وعلى إسرائيل اتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وبينت أن "جميع الأطراف في غزة ملزمون باحترم القانون الدولي"، كما فرض القرار على اسرائيل" التزامات قانونية دولية".
وطالب القرار إسرائيل "بمنع ومعاقبة التحريض المباشر على الإبادة الجماعية".
وأكدت "غير قادرون على إطلاق حكم قطعي الآن والقضية قد تستغرق سنوات"، مشيرة إلى أنها "ستفرض إجراءات طارئة في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل".
من جهتها أعربت السلطة الفلسطينية عن ارتياحها للقرار الصادر من محكمة العدل الدولية.
ووصفته جنوب أفريقيا بأنه "محطة مهمة" للبحث عن العدالة للشعب الفلسطيني، مطالبة حماس بإطلاق سراح الرهائن لديها.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل فلسطين جنوب افريقيا محكمة العدل الدولية الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
صدمة في تل أبيب: نخبة إسرائيلية تتهم دولتهم بارتكاب إبادة جماعية وتدعو لعقوبات دولية
الرسالة المفتوحة، التي وقعها 31 شخصية من رموز الدولة العميقة في إسرائيل، من بينهم المدعي العام السابق مايكل بن يائير ورئيس الكنيست الأسبق أبراهام بورغ، إلى جانب فائزين بـ"جائزة إسرائيل" – أعلى وسام ثقافي في البلاد – وصفت سياسات الاحتلال في غزة بأنها "وحشية وممنهجة وتجويعية" وتتماشى تمامًا مع التعريف القانوني للإبادة الجماعية.
وتستند هذه الصرخة المدوية إلى أدلة دامغة وردت في تقارير حديثة من منظمات حقوقية إسرائيلية، منها "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان"، التي وثقت تدمير المستشفيات، استهداف الطواقم الطبية، وحرمان السكان من الغذاء والدواء، فضلاً عن استخدام خطاب سياسي يحض على الكراهية ويجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم.
هذه الوثائق، بحسب الرسالة، تكشف عن نية متعمدة وممنهجة خلف المأساة، ما يضع الاحتلال في موضع الاتهام القانوني والأخلاقي أمام العالم.
وتكتسب هذه المطالبات بُعدًا صادمًا ليس فقط بسبب مضمونها، بل لأنها تصدر من داخل إسرائيل لا من خصومها التقليديين، وهو ما وصفه مراقبون بأنه "زلزال داخلي" يضرب شرعية الحكومة الإسرائيلية ويكشف مدى تفاقم الشرخ الداخلي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد حذر مؤخرًا من أن خطة بناء "مدينة إنسانية" في رفح ما هي إلا "قناع لمعسكر اعتقال جماعي"، محذرًا من أن فرضها بالقوة قد يمثل شكلًا من التطهير العرقي.
ورغم الإنكار الرسمي الذي تصر عليه حكومة نتنياهو، فإن تقارير الأمم المتحدة وتصريحات أمريكية، منها للرئيس السابق دونالد ترامب، أكدت وجود مجاعة حقيقية في غزة، ما يعمّق عزلة إسرائيل على الساحة الدولية.
وسط هذا الانكشاف، يبقى السؤال المفزع: هل بدأت إسرائيل تواجه محاكمتها الأخلاقية... من داخلها؟