كشف تقرير أممي حديث صادر عن منظمة أممية في جيبوتي، عن رحلات عودة تلقائية لأكثر من 6 آلاف مهاجر إثيوبي إلى جيبوتي كانوا في اليمن، وكانت عودتهم بالقوارب عبر خليج عدن خلال العام الماضي 2023م، في الوقت ذاته ما يزال هناك عدد من المهاجرين الأفارقة يتوافدون إلى اليمن الذي أنهكته الصراعات والحروب المفتعلة.

منظمة الهجرة الدولية (IOM) بجيبوتي أكدت، في تقرير تدفقات الهجرة، أنها رصدت عدد 6,044 مهاجراً إثيوبياً، عادوا تلقائياً من اليمن في رحلات بالقوارب عبر خليج عدن إلى منطقة أوبوك الساحلية الجيبوتية، خلال الفترة بين يناير وديسمبر من العام 2023م، كان أقلهم عدداً خلال شهر ديسمبر الماضي.

وقالت المنظمة، في تقريرها، سجلت في شهر ديسمبر الماضي 2023م، عودة 268 إثيوبياً، بينهم 14 امرأة، وهو ما يعتبر انخفاضاً قدره 43% عن شهر نوفمبر (السابق له) من ذات العام، والذي سجلت فيه عودة تلقائية لـ505 مهاجرين.

ورجحت السبب في انخفاض العدد بشكل رئيسي إلى ارتفاع المد والجزر في البحر، ما صعب رحلات العودة على الكثير من المهاجرين، التي دائماً ما تكون بين سواحل أوبوك في جيبوتي وخليج عدن في اليمن، بهدف الوصول إلى السعودية.

مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة في اليمن سجلت وصول 482 مهاجراً إثيوبياً في ديسمبر الماضي في رحلات بحرية بالقوارب عبر خليج عدن قادمة من السواحل الجيبوتية، وبزيادة بنسبة 21% مقارنة بشهر نوفمبر (السابق له) الذي وفد فيه 400 مهاجر.

واختلفت أعدد المهاجرين الإثيوبيين العائدين تلقائياً من اليمن إلى جيبوتي من شهر لآخر، حيث تم تسجيل عودة 805 مهاجرين خلال شهر يونيو الذي احتل المرتبة الأولى، يليه ثانياً شهر أكتوبر بعدد (588 مهاجراً)، وثالثاً شهر يناير بعدد (587 مهاجراً)، ورابعاً شهر سبتمبر بعدد (559 مهاجراً)، وخامساً يوليو بعدد (547)، ثم مارس سادساً بعدد (518)، ومايو سابعاً بعدد (514)، ونوفمبر ثامناً بعدد (505)، وفبراير تاسعاً بعدد (493)، وعاشراً أغسطس بعدد (349)، يليه أبريل بعدد (293)، وأخيراً ديسمبر بعدد (286 مهاجراً).

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: عبر خلیج عدن

إقرأ أيضاً:

الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة

???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.

✒️ غاندي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • الهجرة الدولية: نزوح 330 شخصًا من كادوقلي بجنوب السودان
  • «الهجرة الدولية» تنظّم جلسات تدريبية تنشيطية لشركاء برنامج التنمية والحماية الإقليمي
  • «الهجرة الدولية» و«اللجنة الوطنية» تنظمان معسكرًا ختاميًا لسفراء الشباب
  • عودة كأس العرب.. مباريات اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025
  • مركز التعامل مع الألغام: 10,689 شهيداً وجريحاً بمخلفات الحرب والقنابل العنقودية حتى ديسمبر 2023
  • السفيرة نائلة جبر تشارك في افتتاح النسخة الرابعة من نموذج محاكاة المنظمة الدولية للهجرة بجامعة القاهرة
  • «الهجرة الدولية»: تركيا تتبرع بـ 30 ألف خيمة لنازحي السودان في مساهمة هي الأكبر
  • نصفهم في غزة.. مقتل 67 صحفيًا خلال تأدية مهامهم خلال 2025