من أجمل قلاع العالم.. رحلة إلى التاريخ في "قلعة هوارد" بإنجلترا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قلعة هوارد تقع في مقاطعة يوركشاير، بإنجلترا، تعتبر من أجمل القلاع في العالم وتمتلكها عائلة هوارد منذ أكثر من 300 عام، استغرق بناء القلعة، التي اكتمل بناؤها عام 1699، حوالي 15 عامًا، وهي واحدة من أكبر القلعة في إنجلترا.
تم تصميمها من قبل السير جون فانبرو وكان لديه محطة سكة حديد خاصة به من عام 1845 إلى منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، كما ظهرت قلعة هوارد في العديد من الأفلام الأجنبية، بما في ذلك فيلم "Lady L" عام 1965 وفيلم أخرجه ستانلي كوبريك بعد عشر سنوات.
ويعود تاريخ قلعة هوارد إلى عام 1699، وعندما بدأ البناء، كان الموقع في الأصل موقع قلعة هيندرسكيلف المهدمة، والتي أصبحت جزءًا من عائلة هوارد من خلال الزواج، ويغطي العقار الحالي أكثر من 13000 فدان، بما في ذلك عدة قرى، وتخدمه محطة السكك الحديدية الخاصة به.
وبعد وفاة إيرل كارلايل التاسع في عام 1911، ورث قلعة هوارد ابنه الخامس، جيفري هوارد، الذي أصبح فيما بعد إيرل ناورث، وفي عام 1952، تم افتتاح القلعة للجمهور وهي الآن مملوكة ومدارة من قبل شركة Castle Howard Estate Limited، وهي شركة مملوكة لعائلة هوارد، والمالكون الحاليون هم نيكولاس هوارد وزوجته فيكتوريا.
وفي عام 2003، أجرى فريق قناة تلفزيونية عملية تنقيب لمدة ثلاثة أيام للبحث عن أدلة على وجود قرية محلية مفقودة وتعزيز الممتلكات، وتم اكتشاف كتاب لفيتروفيوس بريتانيكوس لكولن كامبل يكشف عن تفاصيل بناء القلعة
وكشف أن إيرل كارلايل الثالث كلف المهندس المعماري فانبرو، وهو عضو زميل في نادي كيت كات، بتصميم المبنى، كانت قلعة هوارد أول ظهور لهذا النبيل في الهندسة المعمارية، ولكن كان يساعده نيكولاس هوكسمور، وتطور تصميم فانبرو إلى هيكل باروكي بأجنحة متناظرة تبرز على جانبي المحور الشمالي الجنوبي.
وتمت إضافة القبة المركزية المتوجة إلى التصميم في مرحلة لاحقة، بعد بدء البناء، في الطرف الشرقي، حيث تم بناء الجناح الشرقي في عام 1701، والطرف الشرقي لواجهة الحديقة بما في ذلك الكتلة المركزية، والطرف الغربي للحديقة.
وتم تزيين جميعها على الطراز الباروكي، مع الأقواس والخراطيش والأكاليل والميداليات، مع أعمدة دوريك على الجبهة الشمالية وأعمدة كورنثية على الجنوب، وتم تزيين العديد من التصميمات الداخلية بواسطة جيوفاني أنطونيو بيليجريني.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الأمطار تحوّل النفود الكبير جنوب رفحاء إلى لوحة طبيعية مترفة بالجمال
في لوحة طبيعية آخاذة، اكتملت ملامح الجمال في النفود الكبير جنوب محافظة رفحاء، بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأيام الماضي، إذ تحوّلت الكثبان الرملية الذهبية إلى مشاهد خلابة ازدانت ببريق المطر وتشكّلات الرمال الهادئة، لتبدو النفود في أجمل حُلّة شتوية.
وأضفت الأجواء الباردة التي تعيشها المنطقة هذه الأيام على المكان سحرًا إضافيًا، جعلته مقصدًا لعشّاق الرحلات البرية من داخل المحافظة وخارجها، ممن حرصوا على الاستمتاع بتفاصيل المشهد الطبيعي بعد ارتواء الصحراء، والاندماج مع ليل الشتاء الطويل تحت السماء الصافية ورائحة الأرض بعد المطر.
وشهدت منطقة الحدود الشمالية خلال الأيام الماضية حالة مطرية تراوحت بين المتوسطة والغزيرة، شملت عددًا من المحافظات والمراكز، وأسهمت في ارتواء الأرض وظهور المناظر الطبيعية التي أعادت الحياة لأرجاء واسعة من صحراء النفود.
وتُعد المنطقة وجهة مفضلة لهواة التصوير ومحبي التخييم، الذين وجدوا في هذا الطقس الماطر فرصة لتوثيق جمال الطبيعة واستكشاف مسارات جديدة في الصحراء بعد أن ازدانت برمالها الملساء ومياهها المتجمعة في بعض المواقع، مشكّلة أحد أجمل المشاهد الشتوية في شمال المملكة.