قال رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوسا، إن "قرارات محكمة العدل الدولية، أثبتت أننا كنّا على حق في تقديم الشكوى ضد إسرائيل"، مؤكدًا أن قرارات المحكمة اليوم انتصارٌ للعدالة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه على إسرائيل الانصياع لقرارات محكمة العدل الدولية، وعلى كل الدول الأطراف احترامه، والعمل باتفاقية المنع والمعاقبة على جرائم الإبادة الجماعية.

ولفت إلى أن إسرائيل تدعي أنها ديمقراطية ويجب أن تنصاع لأوامر محكمة العدل الدوية، وعليها اتخاذ التدابير اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإبادة الجماعية جنوب أفريقيا جرائم الإبادة الجماعية محكمة العدل الدولية

إقرأ أيضاً:

فاغنر تنهي مهامها في مالي رسمياً… و«فيلق إفريقيا» الروسي يتولى المهام

أعلنت مجموعة “فاغنر” الروسية، الجمعة، انتهاء مهمتها العسكرية في مالي رسميًا، مؤكدة أن “المهمة الرئيسية قد أُنجزت”، بينما أكدت موسكو استمرار وجود قوة بديلة ممثلة في “فيلق إفريقيا”، التابع لوزارة الدفاع الروسية، لمواصلة العمليات الميدانية في البلاد.

وذكرت المجموعة، في بيان نقلته وكالة “سبوتنيك”، أنها نجحت في إعادة جميع عواصم الأقاليم إلى سيطرة السلطات الشرعية، وتمكنت خلال عملياتها من “القضاء على آلاف الإرهابيين وقادتهم الذين روعوا السكان المدنيين لسنوات”.

وأكدت مصادر مطلعة أن القرار لم يكن مفاجئًا، وأن التنسيق بين موسكو والسلطة الانتقالية في مالي بدأ منذ أشهر لتحل عناصر “الفيلق الإفريقي” محل قوات فاغنر على الأرض، وأضاف أن استبدال العناصر تأخر منذ أبريل الماضي لأسباب لوجستية تتعلق بنقل وتمركز القوات الجديدة.

وكانت روسيا قد أنشأت “فيلق إفريقيا” مطلع العام الماضي، ليكون بديلاً منظمًا وخاضعًا مباشرة لوزارة الدفاع الروسية، بعد التمرد الفاشل الذي قاده مؤسس فاغنر، يفغيني بريغوجين، ونائبه دميتري أوتكين، ضد القيادة العسكرية الروسية.

وينتشر “فيلق إفريقيا” حالياً في مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، وجمهورية أفريقيا الوسطى، ما يعكس استراتيجية موسكو لتعزيز نفوذها العسكري في القارة، بعيداً عن النموذج غير الرسمي الذي مثلته فاغنر.

جاء هذا التطور وسط تصاعد الهجمات التي تشنها جماعات مسلحة، خصوصًا المرتبطة بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، والتي استهدفت مواقع عسكرية في وسط وجنوب مالي، بما في ذلك مناطق قريبة من العاصمة باماكو، موقعة خسائر بشرية ومادية كبيرة.

كما أفادت مصادر محلية بأن الجماعات المسلحة تفرض حصاراً خانقاً على بعض القرى، وتمنع حركة الأشخاص والبضائع، مما ينذر بتدهور إضافي في الوضع الإنساني والأمني.

ودخلت فاغنر إلى مالي بعد طرد القوات الفرنسية والأممية في أعقاب الانقلابين العسكريين اللذين شهدتهما البلاد عامي 2020 و2021، لتصبح الشريك العسكري الأول للسلطة الانتقالية، غير أن التغيرات داخل روسيا بعد تمرد فاغنر دفعت إلى إعادة هيكلة الوجود الروسي في إفريقيا تحت مظلة رسمية، عبر الفيلق الجديد.

بذلك، تُطوى صفحة مجموعة فاغنر في مالي، بينما تتواصل العمليات الميدانية تحت راية جديدة، وسط تحديات أمنية متصاعدة تشهدها البلاد في ظل تمدد الجماعات المسلحة وتراجع قدرات الجيش المالي في بعض الجبهات.

آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 15:24

مقالات مشابهة

  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • حارس منتخب المغرب: محمد صلاح الأفضل في إفريقيا
  • فاغنر تنهي مهامها في مالي رسمياً… و«فيلق إفريقيا» الروسي يتولى المهام
  • 3 دول عربية في صدارة مستوردي القمح الروسي في إفريقيا
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • "المرور" يُنظم تدفق المركبات والمشاة في عرفات بخطط محكمة وتكامل ميداني
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: يجب أن تتمتع المحكمة الجنائية الدولية بحرية التصرف دون ضغوط بسبب إسرائيل
  • أخبار العالم| أمريكا تفرض عقوبات على الجنائية الدولية ونتنياهو يرحب.. إسرائيل تقصف ضاحية بيروت الجنوبية.. وخلاف حاد بين ماسك وترامب
  • موظفون في هيئة التقاعد يمتنعون عن تنفيذ قرارات القضاء.. وثيقة
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش فكك 500 موقع عسكري ومخزن سلاح في جنوب الليطاني