دعا المجلس العربي، الجمعة، المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للتنفيذ الفوري لقرار محكمة العدل الدولية، والانسحاب من قطاع غزة ووقف الأعمال العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.

 

جاء ذلك في بيان للمجلس العربي، رحب فيه بقرار محكمة العدل الدولية في فرض التدابير المؤقتة على إسرائيل وذلك وفقاً لقاعدة الضرر الذي لا يمكن اصلاحه حيث طالب القرار إسرائيل باتخاذ اجراءات منع جميع الافعال المنصوص عليها في اتفاقية منع الابادة الجماعية.

 

وناشد المجلس العربي، المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية للبدء الفعلي في اتخاذ إجراءات متقدمة في التحقيقات في الجرائم المرتكبة من طرف الجيش الاسرائيلي والمستوطنين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.

 

وهنأ بيان المجلس العربي، الشعب الفلسطيني بهذا الانتصار التاريخي، مشيدا بدولة جنوب أفريقيا التي انحازت للحق الفلسطيني ودافعت عنه بشراسة ونجحت ببراعة في إقناع المحكمة بارتكاب اسرائيل لجرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، رغم الضغوطات الكبرى.

 

وطالب البيان، بـ "إطلاق جهود قانونية دولية لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب البشعة خلال الأشهر الماضية والتي راح ضحيتها ما يقارب 30 ألف شهيد وعشرات آلاف الجرحى ومئات آلاف النازحين بدون مأوى بعد هدم منازلهم منع تزويدهم بالماء والطعام والدواء".

 

وجدد المجلس، التأكيد على التزامه بالعمل الدؤوب بالتنسيق مع المنظمات والشخصيات الناشطة في مجالات حقوق الإنسان في العالم العربي وخارجه من أجل دعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيقه لحقه في تقرير مصيره، ومن أجل نصرة القضايا العادلة في المنطقة العربية وفي العالم.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: المجلس العربي اسرائيل غزة العدل الدولية الكيان الصهيوني المجلس العربی

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة

دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.

وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".

ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.

كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.

من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟

ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.

كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.

وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.

إعلان

يُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.

مقالات مشابهة

  • ترحيب فلسطيني بالإجماع الدولي على تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بشأن "أونروا"
  • بشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية"
  • عاجل | الجمعية العامة للأمم المتحدة: اعتمدنا قرارا يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل بإدخال المساعدات إلى غزة
  • رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: تصعيد نتنياهو في غزة لتأمين البقاء في الحكم
  • الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • وصول الطائرة السعودية الـ75 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ75 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • مجلس النواب اليمني يرفض التحركات العسكرية الأحادية في المحافظات الشرقية ويدعو لعودة التوافق والحوار