لماذا لم تأمر «العدل الدولية» بوقف الحرب بغزة؟.. مساعد وزير الخارجية الأسبق يجيب
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
علق السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق على عدم نص قرار محكمة العدل الدولية بقرار صريح لوقف إطلاق النار معتبرًا أن ذلك في صالح الدعوى حتى لا تظهر المحكمة وكأنها طرف في الصراع، وأنها ليست خصما بين المتخاصمين ووصف هذا الأمر بأنه يسحب البساط من تحت أقدام بنيامين نتيناهو وحكومته اليمينية المتطرفة ويدحض مزاعمهم.
وأوضح «هريدي» في تصريح خاص لـ«الوطن» أن حكم المحكمة هو حكم مرحلي مؤقت وأن رئيسة المحكمة قالت إن المحكمة ستبحث في جوهر القضية وستطالب باجراءات لحماية المدنيين ومعاقبة عسكريين انتهكوا اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية، وإلزام إسرائيل بإدخال مزيد من المساعدات وانتقدت رئيسة المحكمة تصريحات المسئولين الإسرائيليين وذكرت تصريح صادم لوزير الدفاع الإسرائيلي أن جيش الاحتلال يحارب حيوانات بشرية.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن الانتقادات والقرارات صدرت من محكمة العدل الدولية التي تعتبر أكبر محكمة عالمية وجهاز رئيسي للأمم المتحدة معتبرًا أن ذلك انتصار للشعب الفلسطيني وانتصارًا للقضية الفلسطينية والمواقف العربية الداعمة والدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القرار الرئيسي سننتظره من المحكمة ولحين التوصل لهذا القرار أمرت باتخاذ إجراءات إضافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية محكمة العدل الدولية لاهاي الاحتلال حسين هريدي وقف إطلاق النار قرار محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحرب
دعت الأمانة العامة للجامعة العربية، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، إلى إدراج جريمة الإهمال الطبي المتعمد بحق المعتقلين الفلسطينيين، ضمن التحقيقات الجارية في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأدانت الجامعة العربية في بيان، صدر عن "قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة" اليوم الأربعاء، الإهمال الطبي بحق المعتقل الشهيد عبد الرحمن سفيان السباتين (21 عاما) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، الذي ارتقى داخل أحد مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي، بعد تدهور خطير في وضعه الصحي وسوء ظروف الاعتقال.
وأوضح البيان، أن جامعة الدول العربية تعتبر استشهاد المعتقل السباتين وهو سادس معتقل فلسطيني يرتقي في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية الممنهجة بحق المعتقلين الفلسطينيين، وخرقا سافرا لاتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة وللقانون الدولي الإنساني.
وشدد البيان على أن سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة معتقلات الاحتلال بحق آلاف المعتقلين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى، تُعد شكلا من أشكال القتل البطيء والتعذيب المحظور دوليا.
وطالبت الجامعة العربية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن جثمان الشهيد وتسليمه إلى ذويه، مؤكدة وقوفها التام إلى جانب شعبنا الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله.