الحرة:
2025-06-14@00:39:27 GMT

كسوف كلي للشمس متوقع في أبريل.. أين يمكن مشاهدته؟

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

كسوف كلي للشمس متوقع في أبريل.. أين يمكن مشاهدته؟

سيحجب القمر الشمس تماما عن ملايين الأشخاص في أميركا الشمالية على طول مسار يبدأ من المكسيك إلى الولايات المتحدة ثم كندا في كسوف كلي للشمس سيحدث في الثامن من أبريل المقبل.

وفيما يلي شرح لكسوف الشمس وأين سيحدث.

ما هو الكسوف الكلي للشمس؟

في كسوف الشمس الكلي، يمر القمر بين الشمس والأرض، ليغطي سطح الشمس بالكامل بطول مسار صغير من سطح كوكبنا.

وهذا ما يسمى "طريق الكسوف" أو مسار ظل القمر. تتحول السماء أثناء النهار إلى الظلام مثل المغيب أو الفجر ومن المعروف أن الحيوانات الليلية تستيقظ في حيرة من أمرها وتعتقد أن الليل قد وصل.

وفي الأماكن الواقعة على طول مسار الكسوف الكلي، سيتمكن الناس من رؤية هالة الشمس، وهي الغلاف الجوي الخارجي للنجم، والتي عادة ما تكون غير مرئية بسبب سطوع الشمس. وسيشاهد الأشخاص الذين يراقبون من خارج مسار الكسوف الكلي كسوفا جزئيا يحجب فيه القمر معظم وجه الشمس ولكن ليس كله.

وقد يفسد يوم غائم المشهد، خاصة أن بعد هذا الكسوف، فإن الكسوف الكلي التالي للشمس الذي يمكن مشاهدته من الولايات المتحدة لن يحدث حتى عام 2044.

أين سيحدث وما هو مساره؟

وفقا لإدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا"، سيبدأ الكسوف يوم الثامن من أبريل فوق جنوب المحيط الهادئ، ويصل مساره إلى ساحل المكسيك على المحيط الهادئ في حوالي الساعة 11:07 صباحا بتوقيت المحيط الهادئ قبل دخول الولايات المتحدة في تكساس.

ثم يمر مساره عبر أوكلاهوما وأركنسو وميزوري وجزء صغير جدا من تنيسي وإيلينوي وكنتاكي وإنديانا وأوهايو ومساعة صغيرة من ميشيغان، وبنسلفانيا ونيويورك وفيرمونت ونيوهامشير وماين.

ويدخل المسار بعد ذلك كندا في أونتاريو وينتقل عبر كيبيك ونيو برونزويك وجزيرة الأمير إدوارد وكيب بريتون، ويخرج من أميركا الشمالية القارية على ساحل نيوفاوندلاند على المحيط الأطلسي بكندا، الساعة 5:16 مساء بتوقيت نيوفاوندلاند. ومن المقرر أن يكون الكسوف الجزئي مرئيا للناس في جميع الولايات الأميركية الثماني والأربعين المتجاورة.

كيف يختلف هذا عن الكسوف الحلقي للشمس؟

في 14 أكتوبر عام 2023، شهد الناس على طول الطريق الممتد من شمال غرب الولايات المتحدة المطل على المحيط الهادى عبر المكسيك وأميركا الوسطى وكولومبيا والبرازيل كسوفا حلقيا للشمس، وهو حدث مختلف قليلا. ويحدث كسوف الشمس الحلقي عندما يمر القمر بين الشمس والأرض عندما يكون القمر عند أو بالقرب من أبعد نقطة له عن كوكبنا. وبالتالي، فهو لا يغطي الشمس بالكامل، ويترك ما يشبه "حلقة النار" في السماء.

كيف يمكنك مشاهدة الكسوف بأمان؟

يحذر الخبراء من أنه من غير الآمن النظر مباشرة إلى الشمس الساطعة دون استخدام وسائل حماية العين المتخصصة المصممة للنظر نحو أشعة الشمس. ووفقا لهؤلاء الخبراء، فإن مشاهدة الكسوف من خلال عدسة الكاميرا أو المنظار أو التلسكوب دون استخدام مرشح شمسي خاص يمكن أن يسبب إصابة خطيرة للعين.

وينصحون باستخدام نظارات شمسية آمنة أو نظارة شمسية آمنة محمولة باليد، مشيرين إلى أن النظارات الشمسية العادية ليست آمنة لمشاهدة الشمس. اللحظة الوحيدة التي يمكن فيها إزالة حماية العين بأمان أثناء كسوف الشمس الكلي وهو الوقت القصير الذي يحجب فيه القمر سطح الشمس بالكامل.

ما حجم الأرض والقمر والشمس؟

سيغطي القمر وجه الشمس بالنسبة لمن ينظرون من الأرض فقط، لأن القمر في الواقع أصغر بكثير من الشمس لكنه أقرب بكثير إلى كوكبنا. ويبلغ قطر القمر 3476 كلم، مقارنة بقطر الشمس الذي يبلغ حوالي 1.4 مليون كلم وقطر الأرض 12742 كلم.

كيف يختلف كسوف الشمس عن خسوف القمر؟

يحدث خسوف القمر عندما تقع الأرض بين القمر والشمس ويغطي ظل كوكبنا سطح القمر. وهذا يجعل القمر يبدو معتما من الأرض، وأحيانا بلون مائل للحمرة. ويمكن رؤية خسوف القمر من نصف الكرة الأرضية، وهي مساحة أوسع بكثير من كسوف الشمس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الکسوف الکلی کسوف الشمس

إقرأ أيضاً:

بدر ذي الحجة “قمر الفراولة” يشرق في سماء الحدود الشمالية

شهدت منطقة الحدود الشمالية، مساء اليوم، ظاهرة فلكية نادرة تمثلت في شروق بدر شهر ذي الحجة -المعروف فلكيًا باسم “قمر الفراولة”- وهو البدر الأخير في عام 1446هـ، من أقصى نقطة في الأفق الجنوبي الشرقي، وذلك في حدث لا يتكرر إلا كل 18.6 سنة، ومن المتوقع أن يعود مجددًا في عام 2043م.
ويُعد هذا الموقع الجنوبي للشروق هو الأبعد خلال الدورة القمرية الكبرى، ويميل مسار القمر في السماء نحو الجنوب بشكل استثنائي، مما يجعل ظهوره أقرب إلى الأفق وأكثر تميزًا من المعتاد، خاصة في مناطق مثل عرعر وطريف والعويقيلة.
وأوضح مختصون في الفلك أن هذه الظاهرة ترتبط بما يُعرف بـ”أقصى انحدار جنوبي” لمدار القمر، وهي جزء من دورة تُعرف بـ”الدورة الميتونية”، التي تستمر قرابة 19 عامًا, وبدا القمر بلون ذهبي مائل إلى الوردي عند شروقه، بسبب تأثير طبقات الغلاف الجوي، وهو ما أكسبه لقب “قمر الفراولة” وهو اسم يُستخدم في بعض الثقافات الغربية للدلالة على آخر بدر في فصل الربيع.
وشهدت الظاهرة اهتمامًا من عدد من المهتمين بالفلك والمصورين في المنطقة، الذين حرصوا على توثيق هذا المشهد الذي يُعد فرصة نادرة للمراقبة والتصوير، لا سيما في ظل صفاء الأجواء.
يُذكر أن منطقة الحدود الشمالية باتت وجهة مفضلة لرصد الظواهر الفلكية، بفضل اتساع الأفق وقلة التلوث الضوئي في العديد من المواقع المفتوحة، مما يعزز من فرص الرؤية الواضحة للسماء.

مقالات مشابهة

  • وفد أممي في بيروت للاطلاع على وضع اليونيفيل.. ونقاش صعب متوقع بشأن التمديد لها
  • حوار غير متوقع.. علماء يوثقون وسيلة فريدة تخاطب بها الحيتان الحدباء البشر
  • زيت غير متوقع يزود هرمون السعادة ويعالج الأرق .. لن يخطر ببالك
  • لم ترها من قبل.. صورة مذهلة للشمس لأول مرة في التاريخ| ما القصة؟
  • على الخريطة.. مناطق الاحتجاجات ضد ترامب وسياسات الهجرة وما هو متوقع السبت
  • يعود بعد 19 عامًا.. "قمر الفراولة" يزين سماء الحدود الشمالية
  • بدر ذي الحجة “قمر الفراولة” يشرق في سماء الحدود الشمالية
  • شغف بيلينجهام يخرج عن السيطرة.. ووالدته ترفض مشاهدته
  • تطورات جديدة حول مسار “قاتل المدن”
  • البنك الدولي: تعافٍ تدريجي لاقتصاد الأردن مع استقرار إقليمي متوقع