رجل أعمال ألماني يتحدث عن خطط بايدن "للانتصار" على روسيا في أوكرانيا قبل الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال رجل الأعمال الألماني الفنلندي كيم دوت كوم، إن بعض الساسة والجنرالات في الغرب يدعون للاستعداد للحرب مع روسيا حتى لا تتعرض أوكرانيا للهزيمة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضاف دوت كوم، المالك السابق لأكبر شركة لاستضافة الملفات Megaupload: "هل لاحظتم كيف يحذر العديد من القادة العسكريين الغربيين من ضرورة الاستعداد للحرب مع روسيا؟ هم يعلمون أن الأكسجين سينتهي قريبا لدى أوكرانيا وأن روسيا ستنتقل قريبا إلى الهجوم.
وفي وقت سابق، دعا العديد من ممثلي وزارات الدفاع الغربية إلى الاستعداد للحرب مع روسيا. بالإضافة إلى ذلك، يخطط الناتو لإطلاق مناورات "المدافع الصامد 2024" في فبراير.
ووفقا لرئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي روب باور، سيتم خلال هذه المناورات التدرب على كيفية الرد على "غزو" محتمل من جانب روسيا.
Did you notice how several Western military leaders publicly warn to prepare for war with Russia? They know Ukraine is out of oxygen and that Russia will go on the offensive soon. It’s Joe Biden’s intimidation attempt to threaten Putin not to win the war before the US election.
— Kim Dotcom (@KimDotcom) January 26, 2024يشار إلى أن موسكو أكدت مرات كثيرة أن روسيا لا تشكل تهديدا لأي من دول الناتو، لكنها لن تتجاهل أية خطوات أو تدابير قد تشكل خطرا على مصالحها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو فلاديمير بوتين مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
وسط استقطاب سياسي واسع.. بولندا تستعد لجولة حاسمة في الانتخابات الرئاسية
قبل أسبوع من الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية البولندية بأسبوع، خرجت مسيرتان لدعم المرشحين في وارسو، مروراً بشوارع متوازية في العاصمة. اعلان
تتجه الأنظار إلى بولندا حيث يخوض المرشحان للرئاسة، رافال ترزاسكوفسكي المدعوم من التحالف المدني، وكارول ناوروكي المدعوم من حزب القانون والعدالة المحافظ، منافسة متقاربة مع اقتراب الجولة الثانية من الانتخابات المقرر إجراؤها في 1 حزيران/ يونيو.
وشهدت العاصمة وارسو نهاية هذا الأسبوع تظاهرات حاشدة مؤيدة للطرفين. حيث نظم رافال ترزاسكوفسكي، الذي يشغل منصب عمدة وارسو، "مسيرة الوطنيين العظماء"، التي تميزت برفع الأعلام البولندية وأعلام الاتحاد الأوروبي، في تعبير واضح عن توجهه الأوروبي التقدمي.
وقالت إحدى المشاركات في المسيرة لـ"يورونيوز": "نحن من قرية صغيرة قرب ستاروغارد غدانسكي. جئنا لدعم ترزاسكوفسكي، لا يمكننا تخيل دعم غيره. نأمل أن يستيقظ الضمير الجمعي".
بينما أضاف آخر: "نريد بولندا لطيفة، لا يصطدم فيها الناس ببعضهم البعض بسبب الخلافات السياسية".
ومن اللافت أن بعض المشاركين أعلنوا أنهم لم يصوتوا لترزاسكوفسكي في الجولة الأولى، لكنهم قرروا دعمه في هذه المرحلة الحاسمة، معتبرين أن تعبئة الأصوات ضرورية.
في المقابل، نظم أنصار كارول ناوروكي مسيرة مضادة بعنوان "مسيرة من أجل بولندا"، عبّر خلالها المشاركون عن تمسّكهم بالقيم التقليدية والسيادة الوطنية.
وقال أحد المتظاهرين: "أريد أن تبقى بولندا كما هي. هذا هو الأساس بالنسبة لي". بينما أكدت مشاركة أخرى: "ندافع عن الزلوتي البولندي، عن سيادة الحدود، وعن أمننا. لا نريد مهاجرين غير شرعيين".
أثار حجم المشاركات في المسيرات جدلاً واسعًا، حيث قدّر رئيس الوزراء دونالد توسك أن نحو 500 ألف شخص شاركوا في مسيرة ترزاسكوفسكي، بينما زعم منظمو مسيرة ناوروكي مشاركة 100 ألف شخص على الأقل. غير أن السلطات الأمنية لم تصدر أرقامًا رسمية، ويُعتقد أن التقديرات من كلا الجانبين قد تكون مبالغًا فيها.
شهدت المسيرات أيضًا مشاركة شخصيات سياسية من خارج بولندا. فقد حضر عمدة بوخارست، نيكوسور دان، مسيرة ترزاسكوفسكي، مؤكدًا دعمه له كرمز للقيم الأوروبية، وداعيًا إلى تعاون إقليمي داخل إطار الاتحاد الأوروبي.
وفي المقابل، عبّر المرشح الرئاسي الروماني القومي جورج سيميون عن دعمه لكارول ناوروكي من خلال مشاركته في مسيرة مؤيدة له في وارسو، في خطوة اعتُبرت رسالة تأييد للقيم المحافظة والسيادة الوطنية.
مع اقتراب الجولة الثانية من التصويت، يحتدم السباق بين مرشحين يعكسان توجهين متباينين تمامًا: توجه ليبرالي منفتح على الاتحاد الأوروبي يمثله ترزاسكوفسكي، وآخر قومي محافظ يعكس سياسة حزب القانون والعدالة يمثله ناوروكي.
في بلد يعاني من انقسامات حادة حول قضايا الهجرة، والقيم الاجتماعية، وعلاقة بولندا بالاتحاد الأوروبي، ستكون نتيجة هذه الانتخابات حاسمة في رسم ملامح المرحلة المقبلة.
منتج شريط الفيديو • Glogowski Pawel
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة