«سهرة الأربعاء» أزمة جديدة بين راشفورد و«الشياطين»!
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت صحيفة «ديلي ميل» النقاب عن أن النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد لم يحضر تدريبات الفريق «الجمعة» مع زملائه، رغم أن «الشياطين الحمر» يلعب غداً الأحد مباراة في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي أمام نيوبورت كاونتي.
وذكرت مصادر صحفية عديدة منها بعض صحف «التابلويد» أن راشفورد أمضى مساء الأربعاء في ملهى ليلي في بلفاست، في حين أفادت الرواية الرسمية التي أعلنها الهولندي إيريك تن هاج المدير الفني خلال مؤتمره الصحفي، أن راشفورد «مريض»، ولهذا لم يحضر تدريبات الجمعة.
ومن جانبها، ذكرت شبكة راديو وتلفزيون مونت كارلو سبورت، أن راشفورد انشغل على امتداد الموسم بأمور غير رياضية، أكثر من انشغاله بالتألق مع فريقه، وممارسة هوايته في تسجيل الأهداف، إذ إنه لم يسجل هذا الموسم حتى الآن إلا 4 أهداف فقط في 26 مباراة شارك فيها بمختلف المسابقات، بينما يقبع فريقه في المركز الثامن بالدوري الإنجليزي.
وعددت الشبكة تصرفات راشفورد، ومواقفه غير الرياضية، والبعيدة كل البعد عن كرة القدم، حيث ذكّرت بأنه تورط في حادث طريق في شهر سبتمبر الماضي، بينما كان يقود سيارته الرولزرويس، عندما اصطدم بحاجز أمني على الطريق.
وفي أكتوبر الماضي أثار «عاصفة» من الانتقادات تجاه سلوكه بعد ساعات قليلة من هزيمة فريقه 0-3 أمام مانشستر سيتي في«ديربي» المدينة، إذ أقام حفلاً لعيد ميلاده في أحد الملاهي الليلية بالمدينة، ووقتها تعرض للتوبيخ الشديد علانية من مديره الفني تن هاج، ما اضطره إلى الاعتذار.
وهذه المرة - والكلام لشبكة مونت كارلو سبورت- تعرض راشفورد لانتقادات شديدة، لأنه كان يُفترض عودته إلى تدريبات الجمعة مع زملائه، بعد أن أخذ الفريق راحة الخميس، إلا أنه لم يعد، ما جعل تن هاج يقول إنه مريض على غير الحقيقة.
وأضاف: سنرى ما إذا كان من الممكن تأهيله حتى يمكنه اللعب قبل مباراة الأحد أمام نيوبورت كاونتي في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي.
وحقيقة الأمر إن راشفورد كان موجوداً في بلفاست، واضطر إلى تأجيل رحلة طيرانه للعودة إلى مانشستر، وحدث ذلك بعد سهرة الأربعاء التي أمضاها هناك. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ماركوس راشفورد مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع تحت ضغط الدولار .. هل يصمد أمام أزمة ديون واشنطن؟
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل ارتفاع الدولار، رغم المخاوف الجيوسياسية، وأزمة ديون واشنطن تدعمه كملاذ آمن، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 20 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4635 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 31 دولارًا لتسجل مستوى 3292 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5297 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3973 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3107 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 37080 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 25 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4630 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4655 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 29 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3294 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3323 دولارًا.
أوضح، إمبابي، تراجع سعر الذهب عن مكاسبه اليومية ليصل إلى نحو 3300 دولار للأوقية، بعدما سجل أعلى مستوياته في أسبوعين متجاوزًا 3345 دولارًا، وذلك تحت ضغط من ارتفاع الدولار الأمريكي.
أضاف، ورغم هذا التراجع، لا تزال التوقعات إيجابية تجاه الذهب، إذ يلقى دعمًا قويًا من تصاعد المخاوف المتعلقة بأزمة ديون الولايات المتحدة، ما يعزز الإقبال على أصول الملاذ الآمن.
أشار، "إمبابي" إلى أن مخاوف الأسواق تصاعدت مع تمرير لجنة القواعد في مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون الرئيس السابق دونالد ترامب لخفض الضرائب، وسط تقديرات بزيادة الدين العام الأمريكي بمقدار 3.8 تريليون دولار خلال عقد من الزمن، وفقًا لمكتب الميزانية في الكونغرس.
وأوضح خبراء أن إقرار التشريع سيفاقم أزمة العجز المالي الأمريكي، وسيرفع التزامات الفائدة على الحكومة، في وقت تواجه فيه واشنطن تحديات اقتصادية جراء السياسات الجمركية الحمائية.
تزامن ذلك مع خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة من Aaa إلى Aa1، بسبب فشل الحكومة والكونغرس في الاتفاق على خطط لتقليص العجز وتكاليف الفائدة المتزايدة.
التوترات العالمية تدفع الذهب
أضاف، إمبابي، أن التوترات الجيوسياسية زادات من دعم الذهب، خصوصًا مع فشل محادثات الهدنة بين روسيا وأوكرانيا، واستمرار التصعيد في الشرق الأوسط. كما ساهمت القيود الأمريكية على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين في تأجيج التوتر التجاري بين واشنطن وبكين، ما أثار مخاوف بشأن استقرار سلاسل التوريد العالمية.
الركود التضخمي... خطر يلوح في الأفق
تزايد القلق من ركود تضخمي محتمل، ما يدعم بقاء الطلب على الذهب مرتفعًا، وقال جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورجان تشيس، إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يتّبع نهجًا صائبًا بانتظار اتضاح معالم الاقتصاد قبل اتخاذ قرارات جديدة بشأن أسعار الفائدة.
وأضاف ديمون: "لا أرى أننا في وضع اقتصادي مثالي"، مؤكدًا أن استمرار مستويات الفائدة المرتفعة لفترة طويلة قد يضر بالأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب.
ترقّب بيانات اقتصادية أمريكية
وفي ظل استمرار عدم اليقين، يترقب المستثمرون صدور البيانات الأولية لمؤشر مديري المشتريات (PMI) لشهر مايو، ما قد يؤثر في مسار أسعار الذهب على المدى القصير.