مواجهات وصفت بالأعنف بين الجيش السوداني والدعم السريع بالخرطوم
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الخرطوم- تاق برس- شهدت العاصمة الخرطوم، اشتباكات وصفت بالعنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع المتمردة، شمال مدينة بحري، استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة.
وبحسب شهود عيان الجيش قصف بالمدفعية الثقيلة من قاعدة كرري، بامدرمان، مواقع تمركز الدعم السريع شمال الخرطوم بحري، ودمر عربات قتالية تابعة للدعم السريع بالقرب من مستشفى الريحانة بالكدرو.
وقالت مصادر إن الجيش وسع من رقعة سيطرته الجغرافية في مدنية بحري، وتقدمت قواته في مناطق تمراكزات مليشيا الدعم السريع، في شارع الكدور فضلا عن معارك في التدريب المهني السامراب.
وأشارت إلى تدمير أكبر ارتكاز للدعم السريع بالكيلو 10 الحلفايا وتدمير 7 عربات قتالية قادمة من شرق النيل كفزع للدعم السريع في شارع الإنقاذ، واستخدم الجيش المسيرات والقصف المدفعي، بصورة متزامنة، وقال مواطنون إن القصف اهتزت له اسقف المنازل من شدته.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، يوم الأحد، عن نزوح جماعي لآلاف الأسر من مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وسط تصعيد ميداني متواصل للسيطرة على المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن ما لا يقل عن 2715 أسرة فرت من المدينة خلال يومي 29 و30 مايو 2025، بعد أن تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة عليها في نهاية الأسبوع الماضي، في معارك استخدمت فيها طائرات مسيرة، وأسفرت عن مقتل عدد من ضباط الجيش، من بينهم قائد ما يعرف بـ”متحركات تحرير كردفان”.
وبحسب البيان، توجّه النازحون إلى مناطق مجاورة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان بولاية شمال كردفان. وأكدت المنظمة أن الوضع الأمني لا يزال متوترًا في المنطقة، مع احتمالات كبيرة لتجدد المواجهات.
ويُشار إلى أن هذا النزوح ليس الأول من نوعه، إذ شهدت المدينة موجة نزوح سابقة في 2 مايو الماضي، عندما شنت قوات الدعم السريع هجومًا مماثلًا، أدى إلى نزوح 1678 أسرة، أي ما يفوق 11,840 شخصًا، قبل أن تستعيد القوات المسلحة السيطرة لفترة قصيرة، ثم تخسرها مجددًا لصالح الدعم السريع.
وتكتسب مدينة الخوي أهمية استراتيجية بالغة، نظرًا لموقعها على طرق رئيسية تربط غرب كردفان بكل من شمال وشرق دارفور، ما يجعلها نقطة محورية في الصراع الدائر بين الطرفين.
وتوقعت مصادر ميدانية أن تتحول المدينة إلى قاعدة انطلاق للجيش نحو دارفور، أو كخط دفاع متقدم لحماية مدينة الأبيض، كبرى مدن شمال كردفان.