موقع النيلين:
2025-07-04@18:14:47 GMT

“فنجان قهوة” مع نجيب محفوظ في «بحر الثقافة»

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT


نظمت أول أمس مؤسسة «بحر الثقافة»، أمسية بعنوان: «فنجان قهوة مع نجيب محفوظ» قدمت خلالها عرضاً لأحد البرامج كان يقدمه التلفزيون المصري في الستينيات تحت عنوان: «نجمك المفضل» استضافت فيه حينها الإعلامية ليلى رستم الروائي العربي الكبير نجيب محفوظ، وضمن الأجوبة التي ظهرت في البرنامج حول الشخصيات الأدبية التي تأثر بها خلال مسيرته الأدبية، قال:

قرأت لكُتاب عالميين من الصعب حصرهم، ومن كُتاب القرن التاسع عشر تولستوى وديستويفسكي، وفلوبير، وفي القرن العشرين قرأت بروست وجويس وكافكا.

وعن سؤال حول تشابه أسلوبه مع أسلوب الأديب الروسي ديستويفسكى رد قائلاً: من الصعب على الإنسان أن يرى نفسه، ولكن غيره قد يراه بشكل أفضل، لكن ديستويفسكى مثال فريد في الأدب يصعب تكراره أو تقليده.

وبعد انتهاء عرض الفيلم في «بحر الثقافية»، تابع الحضور النقاش حول أدب الروائي نجيب محفوظ، وأدارت جلسة الحوار الإعلامية شهرزاد حمدان مستعرضة عدداً من الأعمال الأدبية لمحفوظ، وقدمت كل من المشاركات في الأمسية لمحة من قراءاتها. وتحدثت الروائية مريم الغفلي في مداخلتها قائلة: لقد اكتشفت أن محفوظ ذو ملمح أدبي صوفي، وتعدنا رحلة البحث في أدبه دائماً بمفاجآت ملهمة.

وأخذت الغفلي تستعرض فقرات وشذرات ذات ملمح روحي في بعض كتاباته مثل: فقال الشيخ بهدوء باب السماء كيف وجدته؟ قالت المرأة السماوية أما تستحي أن تطلب رضا من لست عنه براضٍ؟  وبغتة سبح الأذان فوق أمواج الليل الهادئة، ومن غاب عن الأشياء غابت الأشياء عنه، وإذا صح الافتقار إلى الله صح الغنى بالله، والعبد لله لا يملكه مع الله سبب، والتوكل ترك الإيواء إلا إلى الله. وغيرها من عبارات ذات دلالة أدبية وروحية رفيعة.
وتطرقت الجلسة أيضاً إلى الكثير من أعمال الأديب المصري الكبير الأخرى، ومنها: «اللص والكلاب»، وملحمة «الحرافيش» التى تدور في خلفية من التكية والأناشيد الغامضة الجميلة، إلى «ليالى ألف ليلة»، ليترجم ذلك فيما بعد في حوار صحفى يقول فيه شارحاً حاله: «لقد آمن القلب فشد العقل وراءه».

وأكد المشاركون أن محفوظ أديب عرف معنى الحياة وكتب لأجلها، فقد كتب بعيون تستشرف المستقبل، كتب لعالم قادم لم يعلم عنه، ولكنه علم بروح القلب والبصيرة. لقد كتب عوالمه وجمعها لنا ولغيرنا، وساهم بمجمل أعماله في ترسيخ الهوية المصرية والعربية، ولذلك فإن مشروعه الأدبي سيظل إرثاً ثقافياً، تستفيد منه الأجيال.

جريدة الاتحاد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: نجیب محفوظ

إقرأ أيضاً:

الإعلامية السودانية هبة المهندس تقدم “وصفة” جديدة لمكافحة السرطان

متابعات- تاق برس- أشعلت الإعلامية والمذيعة السودانية هبة المهندس وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في مقطع فيديو يظهر لحظة مزاولتها العمل “الدوام” في شركة “مقر المؤثرين” دولة الإمارات. وذلك بعد رحلة استشفاء طويلة من مرض السرطان.

 

ففور دخولها إلى مقر العمل فاجأها الزملاء باستقبال باهر وأجواء عطرتها الزغاريد السودانية في احتفائية خاصة تظهر مدى محبتهم لها، ومدى إعجابهم بصمودها وقوة إرادتها في الوقوف بقوة أمام وجه ذلك المرض اللعين.

 

 

روعة الاستقبال جعلت مشاعر الإعلامية الشهيرة تفيض بالدمع والبسمات فجادت قريحتها بكلمة مؤثرة تصلح أن تكون مقولة “ترند” ووصفة لمقاومة ذلك المرض، وجدت صدى واسعا ولقيت استحسانا كبيرا من الزملاء: “العلاج علاج الروح، ما علاج البدن”.

 

https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/07/storage_emulated_0_Android_data_com.fawazapp.blackhole_files_DCIM_blackhole_ZY42NX3H23P23VXW3UDP.mp4

وسرعان ما انهالت عليها رسائل الدعم والتشجيع من جمهورها في مختلف أنحاء العالم.

 

ووثق عدد من الإعلاميين السودانيين هذه اللحظات بالكلمات حيث كتب عنها المذيع طارق أبو شورة قائلا: (لمحت الفيديو وهي تمشي الهويني في إحدى القاعات بالإمارات وتعلوها ابتسامة خلدت في أذهان المشاهدين عبر مشوار المساء؛ اعتقدت في بادئ الأمر أن هبة أنشأت محتوى إعلاميا وهي تقوم بالافتتاح، ولم يفتح الله علي حينها لأدقق في الأمر واكتشف أن عدواً لدودًا استطاع أن ينفد في جسدها المصون، وأن الاحتفائية تعبير عن محبة لانتصارها على المرض اللعين بعزيمة وروح قوية وثابة، وابتسامة ولجت عبرها لقلوب الملايين من الشعب السوداني.

 

“يا أستاذ الجزلي أنا اسمي هبة الله جاد الله”.. طيب كويس يابتي الاسم جميل مافي شك جدك اسمو منو؟ بقولو ليه المهندس لقب يا أستاذ.. طيب خلاص هبة المهندس..” كانت هذه المجادلة بين أستاذي عمر الجزلي وزميلتي وأختي ودفعتي هبة المهندس، ونحن على أعتاب التخرج من كورس المذيعين بتلفزيون السودان، والذي استمر لستة أشهر. درسنا فيه فنون العمل التلفزيوني والإذاعي والدرامي وعلي يد من؟ كم كنا محظوظين يا هبة بالأساتذة عمر الجزلي الفاتح الصباغ محمد خوجلي صالحين الشاعر سيف الدين الدسوقي (الأداء الإخباري) عماد الدين ابراهيم (الدراما) أنس العاقب ( الموسيقي) التجويد الشيخ إبراهيم كمال الدين.. وتاني منو يا هبة ذكريني طالت الفترة.. المهم الكورس دة في نظرنا عادل معظم دراساتنا في مجال الإعلام وتخرجنا يا هبة الله وكان الجامع بيننا سمك الموردة.. كافتيريا التلفزيون.. ومطعم أدروب في الإذاعة.. اييييك لم تكن تجمعنا إلا الضحكات والقفشات، ستة أشهر في قاعة الدرس الآن تفرقت بنا السبل يا دفعة.. ولكن جمعتنا قلوب لا تحمل إلا الحب.. ونحن مع من نحب.. ودعواتنا لك من هذه القلوب المحبة بأن يمن الله عليك بالشفاء التام..

( ابوشورة، معتصم محمد الحسن ، طارق جويلي، مامون عثمان، رضا مصطفي الشيخ، مروة الحاج، مروة زمراوي، كوثر بيومي، سهام اسماعيل)..

 

تُعد هبة المهندس واحدة من أبرز الشخصيات الإعلامية التي برزت في المشهد السوداني خلال تسعينيات القرن الماضي. قدمت برنامج “مشوار المساء” إلى جانب الإعلامي الطيب عبد الماجد، وهو البرنامج الذي ترك أثرًا عميقًا في ذاكرة الأسر السودانية.

 

بدأت مسيرتها الإعلامية من خلال برنامج “من القلب إلى القلب” قبل أن تنتقل إلى تقديم الفواصل التلفزيونية، لتُحقق انطلاقتها الكبرى مع “مشوار المساء”.

 

 

لاحقًا هاجرت خارج السودان، حيث عملت في تلفزيون عجمان واستقرت في الإمارات.

 

من جانبه، كتب الصحفي كمال إدريس عبر حسابه في فيسبوك:

“هبة المهندس ليست مجرد مذيعة؛ بل نافذة للثقافة والمحبة في بيوت السودانيين، خاصة في برنامج أعدّه الراحل سعد الدين إبراهيم، ولامس القلوب قبل العقول”.

المذيعة هبة المهندسبرنامج مشوار المساءقناة النيل الأزرق

مقالات مشابهة

  • كما حدث في “فلسطين التاريخية”.. غضب وقلق من شراء إسرائيليين للعقارات في قبرص: “الله وعدهم بالجزيرة”
  • الإعلامية السودانية هبة المهندس تقدم “وصفة” جديدة لمكافحة السرطان
  • رسالة مؤثرة من المنجم بعد رحيله عن الشباب: “الله يكتب فيها الخير”
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة حول مستجدات العدوان على غزة والتطورات الدولية والإقليمية
  • المجلس الرئاسي ينعي الدكتور «نجيب الحصادي» رمز المصالحة الوطنية وواحد من مؤسسيها
  • “علماء المسلمين” يدين اغتيال الشيخ حنتوس: استهداف للقرآن وأهله
  • متحف نجيب محفوظ يفتح أبوابه لفترة مسائية يومى السبت والأحد
  • تدشين دورات “طوفان الأقصى” في مديرية شعوب
  • نشرة المرأة والمنوعات | استخدام الهواتف المحمولة يُقلّل حجم دماغ الأطفال.. فنجان قهوة يوميًا قد يُطيل عمرك
  • فنجان قهوة يوميًا قد يُطيل عمرك.. دراسة تكشف كيف يُحارب الكافيين الشيخوخة والأمراض المزمنة