ترأس المستشار مسعد عبد المقصود الفخراني رئيس هيئة قضايا الدولة، اجتماع إعداد مشروع اتفاقية عربية للتعاون في مجال قضايا الدولة العربية المنعقد في بيروت، وشارك فيه وفود من هيئة قضايا الدول العربية في الوطن العربي بدول العراق وليبيا ولبنان وقطر وفلسطين والمملكة العربية السعودية.

اقرأ ايضًا :

طالبته بحقوقها وطفليها أمام محكمة الأسرة.

. والزوج يتخذ إجراء غريبا لإذلالها مش عيالي.. زوج يتهرب من دفع متجمد نفقة أطفاله بعد حكم خلية المطرية .. تعرف على آثار الإدراج بـ قوائم الإرهاب تعرف على موعد استكمال مقابلات المتقدمين لـ وظيفة معاون نيابة إدارية

ورافق المستشار رئيس الهيئة، المستشارون نواب رئيس الهيئة الممثلين لجمهورية مصر العربية، المستشار محمد حسن الأمين العام، والمستشار أحمد سعد المشرف على قسم المنازعات الخارجية.

كما حضر عدد من ممثلي الدول العربية عبر تقنية الفيديو كونفرانس ومن القاهرة حضرت المستشارة جيهان الأنصاري، عضو قسم المنازعات الخارجية.

اقرأ ايضًا :

أنهى حياة فرد أمن بشبين القناطر وشرع في قتل آخرين.. محاكمة الداعشي القاتل اليوم إنشاء ونقل محاكم بالفرافرة ومطروح ولقاء قضاة بورسعيد.. وزارة العدل في أسبوع عقار دسوق المنهار ومعلم بمحمول بـ الامتحانات.. النيابة الإدارية في أسبوع 17 مليون جنيه لـ خزانة الدولة وفرع بـ شمال سيناء.. قضايا الدولة في أسبوع أنت مطلوبة في بيت الطاعة.. كيف تحمي الزوجة نفسها من هذا المصير؟ أنت تسأل والقانون يجيب..ماهي شروط وأحكام بيت الطاعة؟ وهل يحق للزوجة الاعتراض؟

صرح بذلك المستشار سامح سيد محمد نائب رئيس قضايا الدولة المتحدث الرسمي باسمها.

 ويأتي الاجتماع تحقيقاً لسبل التعاون والتكامل بين إدارات وهيئات قضايا الدولة بمختلف الدول العربية، وفي إطار دور مصر الريادي في جامعة الدول العربية، وتحقيقاً لمآرب العدالة وإعلاءً لكلمة القانون، وتنفيذاً لبرنامج عمل المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية لعام 2024 التابع لجامعة الدول العربية برئاسة  السفير عبد الرحمن الصلح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هيئة قضايا الدولة قضايا الدولة هيئة قضايا الدولة جامعة الدول العربية اتفاقية عربية الدول العربیة قضایا الدولة قضایا الدول

إقرأ أيضاً:

كيف تتعامل الدول العربية مع التغيرات الاقتصادية والجيوسياسية؟

بعد مرور عقود من الزمن على نهاية الحرب العالمية الثانية، لا يزال العالم يواجه تأثيرات النظام الذي أُسّس على أنقاض تلك الحرب. وما يثير الاهتمام هو أن هذا "النظام" لم يكن سوى مجموعة من الترتيبات التي رسمها المنتصرون لضمان الهيمنة السياسية والاقتصادية، وكان جزء كبير منها يقوم على أفكار وآليات فرضت نفسها على دول العالم. كانت تلك الترتيبات مفصلة لصالح القوى الكبرى، حتى وإن بدت في ظاهرها كإجراءات تطمح إلى استقرار عالمي. لكن، هل كان هذا الاستقرار حقيقيا؟ أم أنه كان مجرد توازن هش أدى في النهاية إلى تأجيل الصراعات الكبرى؟

بعد أن ساد هذا النظام الذي استمر لأكثر من سبعين عاما، بدأ العالم يشهد تغيرات جذرية. فقد استطاعت دول جديدة، خاصة في شرق آسيا والهند، أن تكسر حدود النمو الاقتصادي وتحدث تحولا غير مسبوق في موازين القوى العالمية. كان هذا النمو نتيجة لتطبيق نفس المبادئ التي أرساها المنتصرون في الحرب، لكن مع مرونة تمكنت من تجاوز العديد من القيود التي فرضها "النظام" ما بعد الحرب. على الرغم من أن هذا التغير لم يمر دون مقاومة، فقد كان واضحا أن من يملك القدرة على الابتكار والتطوير، ويستثمر في التعليم والبنية التحتية، هو من سيحتفظ بمكانته في عالم سريع التغير.

على الرغم من أن هذا التغير لم يمر دون مقاومة، فقد كان واضحا أن من يملك القدرة على الابتكار والتطوير، ويستثمر في التعليم والبنية التحتية، هو من سيحتفظ بمكانته في عالم سريع التغير
لكن التغيير في القوى الاقتصادية لا يتوقف عند الحدود الاقتصادية فقط، بل يمتد إلى القوى الجيوسياسية. فدول مثل الصين والهند استطاعت أن تبني استراتيجيات جديدة ترفع من تأثيرها على الساحة العالمية. وفي المقابل، بدأت القوى الغربية التي كانت تتحكم بمفاصل النظام العالمي تشهد تراجعا في تأثيرها. الطبقات الوسطى في الولايات المتحدة وأوروبا بدأت تشعر بتراجع مستمر في مستوى معيشتها، وهو ما أثار مشاعر الإحباط والقلق بين شرائح واسعة من السكان. هذه الظروف كان لها تأثير بالغ في ظهور موجات من الشعبوية، وتزايدت الحركات السياسية التي تسعى للعودة إلى الماضي وتحدي النظام القائم، حيث نجد أن التغيرات التي طرأت على النظام العالمي ما بعد الحرب لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل تشمل تحولات جذرية في السياسات العالمية، فالقوى التي كانت تسعى للهيمنة على العالم بدأت تدرك أن الظروف قد تغيرت، وأن اللعبة لم تعد كما كانت من قبل. من هنا، يصبح السؤال الأساسي: كيف سيتعامل العالم مع هذا التغير الكبير؟ وكيف ستكون الاستجابة من قبل دول الجنوب، بما في ذلك البلدان العربية؟

من المؤكد أن هذه الأسئلة تتطلب رؤية استراتيجية بعيدة المدى، لا تتوقف عند مجرد ردود الفعل على الأحداث الجارية، بل تتطلب فهما عميقا للواقع المتغير وكيفية الاستفادة من هذه التحولات لصالح مستقبل أكثر استقرارا ورخاء.

في مواجهة هذه التحولات، يجب على دول الجنوب، وخاصة الدول العربية، أن تدرك أن التغيير لم يعد خيارا، بل هو ضرورة. في عالم متعدد الأقطاب حيث تزايدت القوى الصاعدة وظهرت مراكز جديدة للنمو، لم تعد الساحة السياسية والاقتصادية تقتصر على القوى التقليدية فقط. ومن ثم، على الدول العربية أن تبتكر طرقا جديدة لمواكبة هذا الواقع المتغير، بدلا من الاكتفاء بالانتظار لرؤية ما ستؤول إليه الأحداث.

التحدي الذي يجب على الدول العربية مواجهته هو إيجاد استراتيجية تنموية شاملة تضع في اعتبارها استدامة الموارد وتطوير الإنسان
إن التحدي الذي يجب على الدول العربية مواجهته هو إيجاد استراتيجية تنموية شاملة تضع في اعتبارها استدامة الموارد وتطوير الإنسان. في عالم يتسارع فيه التقدم التكنولوجي، يصبح الاستثمار في التعليم والتدريب على المهارات التقنية والابتكارية أمرا بالغ الأهمية، فلا يمكن لدولة أن تتطور اقتصاديا أو تحقق تقدما ملموسا في ظل إهمال رأس المال البشري. ومن هنا، يجب أن يكون التعليم والتكنولوجيا محورين رئيسيين في سياسات التنمية المستقبلية.

ويحتاج العالم العربي إلى تعزيز التعاون الإقليمي داخل منطقتنا، ففي الوقت الذي تسعى فيه القوى الكبرى إلى تحجيم تأثير دول الجنوب، يصبح التنسيق العربي أداة قوية لتقوية الموقف العربي على الساحة الدولية. التعاون في مجالات مثل التجارة والاستثمار والابتكار يمكن أن يؤدي إلى خلق فرص اقتصادية جديدة، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة التي يحتاجها المواطن العربي. كما أن التنسيق العربي في مواجهة التحديات المشتركة، مثل التغير المناخي والأمن الغذائي، يمكن أن يعزز من قدرة الدول العربية على مواجهة هذه القضايا العالمية بشكل جماعي.

مقالات مشابهة

  • هل يصبّ سقوط النظام الإيراني في مصلحة الأنظمة العربية؟
  • المغرب ثالثًا عالميًا في قائمة أكثر الدول استهدافًا بالهجمات السيبرانية خلال أسبوع واحد
  • المملكة وبنما توقعان اتفاقية في مجال خدمات النقل الجوي
  • ضمن فعاليات معرض باريس الجوي 2025.. المملكة وبنما توقعان اتفاقية في مجال خدمات النقل الجوي
  • نائب رئيس محكمة النقض يحتفل بزفاف نجله مصطفى هاني وكيل النائب العام
  • كيف تتعامل الدول العربية مع التغيرات الاقتصادية والجيوسياسية؟
  • رئيس الوزراء يتابع تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في قطاعي البترول والأعمال العام
  • وزيرة الدبيبة للشؤون الاجتماعية: ندعو إلى دمج قضايا ذوي الإعاقة في جميع محاور التنمية
  • مبادرة متكاملة لإعداد الكوادر الوطنية .. «الأمن السيبراني» تنظم معسكرا تدريبيا للخريجين الجدد
  • رئيس الوزراء: الدولة اتخذت خطوات جادة لضبط الإنفاق العام على المشروعات القومية