«أسترا تك» تستحوذ على 90% من أسهم «واي فاينانس» في الفلبين
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن أسترا تك تستحوذ على 90بالمائة من أسهم واي فاينانس في الفلبين، ت + ت الحجم الطبيعي أعلنت أسترا تك ، العاملة في قطاع التكنولوجيا الاستهلاكية، وتتخذ من الإمارات مقراً لها، عن توقيع اتفاقية للاستحواذ .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «أسترا تك» تستحوذ على 90% من أسهم «واي فاينانس» في الفلبين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
أعلنت «أسترا تك»، العاملة في قطاع التكنولوجيا الاستهلاكية، وتتخذ من الإمارات مقراً لها، عن توقيع اتفاقية للاستحواذ على نسبة 90% من أسهم «واي فايننس»، شركة التمويل المرخصة والتي تنشط في الفلبين.
ويشكل توقيع الاتفاقية خطوة هامة في إطار مساعي «أسترا تك» لترسيخ حضورها في قطاع الخدمات المصرفية العالمية، ما يمهد الطريق أمام شراكات أخرى تعيد رسم ملامح مستقبل القطاع. وتشمل الشراكة التعاون مع روجر يانج، مؤسس شركة «واي فاينانس»، إلى جانب «واي إنفستمنتس»، الشركة الفلبينية المتخصصة في الاستثمار بالشركات الناشئة وصاحبة حصة أقلية في «واي فاينانس».
وبرزت شركة «واي فاينانس»، المرخصة من لجنة الأوراق المالية والبورصات الفلبينية، بصفتها شركة موثوقة في قطاع الإقراض على الإنترنت في الفلبين. كما تدير الشركة منصة «لون تشامب» الناجحة للإقراض على الإنترنت، والتي حققت مكانة قوية في مجال توفير الحلول المالية الفعالة وسهلة الوصول للعملاء في الفلبين.
وتهدف «أسترا تك» من خلال هذه الاتفاقية إلى استثمار تقنياتها ومواردها ومصادر تمويلها للارتقاء بخدماتها المالية إلى مستويات جديدة. وتعتزم «أسترا تك» من خلال شراكتها مع روجر يانج و«واي إنفيستمنتس»، تقديم خدمات مالية مبتكرة تلبي مختلف احتياجات المجتمع الفلبيني في الفلبين ودولة الإمارات.
وقال عبد الله أبو الشيخ، مؤسس مجموعة «أسترا تك» والرئيس التنفيذي لتطبيق «بوتيم»: «يسعدنا البدء في هذه المرحلة المحورية في رحلة أسترا تك لتحقيق النمو.
وينسجم الاستحواذ على واي فاينانس مع رؤيتنا لإثراء تجربة شريحة أوسع من العملاء بالمزيد من الخدمات المالية المبتكرة وتلبية مختلف احتياجات الفلبينيين في الفلبين ودولة الإمارات. ونثق بأن من خلال جمع خبراتنا مع معرفة واي فاينانس الواسعة بالسوق يمكننا توفير قيمة أعلى لعملائنا وتسهيل حياتهم اليومية».
ومن جهته قال روجر يانج، مؤسس شركة «واي فاينانس»: يسرنا التعاون مع «أسترا تك»، المجموعة الرائدة في قطاع التكنولوجيا الاستهلاكية، حيث تفتح هذه الشراكة آفاقاً متنوعة من الفرص أمامنا. ونسعى من خلال هذا التعاون إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع الخدمات المالية وتمكين الأفراد في الفلبين وخارجها. وتشكل هذه الاتفاقية بداية رحلة مميزة في إطار مساعينا لتحقيق أثر دائم وملموس.
ومن جانبه قال فرانكي مينج، مؤسس شركة «واي إنفيستمنتس» في الفلبين: نفخر في واي إنفيستمنتس بالمشاركة في هذا التعاون الرائد، ونؤمن بقدرة أسترا تيك وواي فاينانس على تحفيز الابتكار وإعادة رسم ملامح المشهد المالي. ونسعى من هذا التعاون إلى تعزيز نمو واي فاينانس ودعم السوق بحلول مالية غير مسبوقة.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال من أسهم فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الإمارات توسع التعاون مع «بنك التنمية الجديد» لدعم النمو الاقتصادي المستدام
ريو دي جانيرو (وام)
شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة المالية، في أعمال الاجتماع السنوي العاشر لمجلس محافظي «بنك التنمية الجديد» لدول مجموعة بريكس، الذي انعقد يومي 4 و5 يوليو الجاري في مدينة ريو دي جانيرو بجمهورية البرازيل. حضر الاجتماع علي عبد الله شرفي، وكيل وزارة المالية المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، وثريا حامد الهاشمي، مدير إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في وزارة المالية، وعضو مجلس إدارة بنك التنمية الجديد، وحمد عيسى الزعابي، مدير مكتب معالي وزير دولة للشؤون المالية. وركز الاجتماع على ثلاثة أهداف رئيسية، شملت مناقشة التقدم الذي حققه بنك التنمية الجديد منذ تأسيسه واستعراض الخطوات المستقبلية لتعزيز أدائه، إلى جانب بحث شؤون مجلس المحافظين، والمشاركة في تبادل المعرفة بين الدول الأعضاء.
وقال معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية: إن انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة «بريكس» يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز التعاون مع البنك، لا سيما من خلال تطوير الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات التنموية، والشركاء الاستراتيجيين في القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تحقيق النمو المستدام للدول الأعضاء، وإن التوسع في عضوية بنك التنمية الجديد يشكل مؤشراً واضحاً على تصاعد مكانة هذه المؤسسة ودورها المتنامي على الصعيد الدولي، ويتزامن ذلك مع مرور عشرة أعوام على تأسيس البنك، وهي مناسبة تتيح فرصة لتقييم النتائج المحققة حتى اليوم.
وأوضح معاليه أن البنك تمكن خلال هذه الفترة من تنويع أدواته التمويلية، خاصة من خلال الإقراض بالعملات المحلية، إلى جانب جهود واضحة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص وتوسيع قاعدة التمويل لدول الجنوب العالمي.
ولفت إلى أن انضمام أعضاء جدد ضمن المجموعة يعد خطوة مهمة تدعم توجّه البنك نحو تعزيز تمثيل اقتصادات الدول الأعضاء وخاصة الاقتصادات الناشئة في منظومة التنمية العالمية.
وأكد معاليه أن دولة الإمارات منذ انضمامها إلى «بريكس» تعمل على دعم أولويات المجموعة وتوسيع مجالات التعاون مع شركائها، وتؤمن بأن بنك التنمية الجديد يمثل منصة فعالة لتطوير شراكات استراتيجية تسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل لجميع الدول الأعضاء.
وتضمن الاجتماع السنوي العاشر لبنك التنمية الجديد، الذي عُقد بحضور معالي ديلما روسيف، رئيسة بنك التنمية الجديد، وأعضاء مجلس محافظي البنك، جلسة افتتاحية رفيعة المستوى بمشاركة مسؤولين من الدول الأعضاء في البنك، تلتها ندوة رفيعة المستوى بعنوان «بناء مؤسسة مالية تنموية رائدة للجنوب العالمي»، فيما خُصص اليوم الثاني لعقد الجلسة الرسمية لمجلس المحافظين.
حشد الموارد
الجدير ذكره أن بنك التنمية الجديد أنشئ من قبل دول «بريكس» عقب اتفاق في قمة «بريكس» السادسة التي انعقدت في مدينة فورتاليزا البرازيلية عام 2014، ويقع المقر الرئيسي لبنك التنمية الجديد في شنغهاي، الصين، وله مكاتب إقليمية في كلٍّ من جنوب أفريقيا والهند، ويهدف إلى حشد الموارد من خلال القروض والضمانات والأسهم لتمويل مشاريع البنية التحتية ومشاريع التنمية المستدامة في دول «بريكس»، وغيرها من الاقتصادات الناشئة، وكذلك في البلدان النامية، واستكمال جهود المؤسسات المالية متعددة الأطراف للتنمية العالمية، والمساهمة في دعم الالتزامات الجماعية لدفع عجلة النمو القوي والمستدام والمتوازن.
ويركز البنك على مجالات رئيسية، مثل تمويل مشاريع البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة، وقد وافق بنك التنمية الجديد منذ إنشائه على تمويل أكثر من 120 مشروعاً بقيمة إجمالية تبلغ نحو 39 مليار دولار أميركي، وتندرج هذه المشاريع ضمن قطاعات عديدة تشمل النقل والمياه والصرف الصحي والبنى التحتية الرقمية والاجتماعية والطاقة النظيفة.