عاجل : أكسيوس: بايدن أخبر نتنياهو أنه لا يمكن استمرار الحرب لعام
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
سرايا - - قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أميركيين اثنين لم يكشف عن هويتهما، إن الرئيس، جو بايدن، حث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على تقليص العمليات العسكرية في غزة، وضغط للتأكيد على أنه "لا يمكن للحرب أن تستمر لمدة عام".
وقال أحد مستشاري بايدن لموقع "أكسيوس"، إن "البيت الأبيض يشعر بقلق بالغ بشأن خسارة الناخبين الشباب، الذين يعارض كثير منهم سياسة الرئيس بشأن حرب غزة".
وقال مصدر مقرب من البيت الأبيض، إنه لا يمكن لبايدن أن يتعامل مع "استمرار هيمنة الحرب وعدد القتلى المتزايد على الأخبار، مع اقتراب موعد الانتخابات"، في إشارة إلى التأثير المحتمل لذلك على حظوظه في الانتخابات.
ورفض البيت الأبيض ومكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي التعليق عندما طلب موقع "أكسيوس" منهما ذلك.
وذكر الموقع الأميركي أن ضغط بايدن على نتانياهو جاء خلال مكالمة هاتفية جمعت بينهما في التاسع عشر من يناير الجاري.
وتعكس تعليقات بايدن خلال المكالمة "القلق الأميركي المتزايد بشأن استمرار الحرب، ورغبة الرئيس في رؤيتها تنتهي قبل فترة طويلة من انتخابات نوفمبر"، وفقا للموقع ذاته.
وقال مسؤول أميركي إن "ما لا يقل عن ثلث مكالمة بايدن التي استمرت 40 دقيقة مع نتانياهو في 19 يناير، ركزت على الجدول الزمني الإسرائيلي للانتقال إلى عمليات منخفضة الشدة عبر قطاع غزة، واستراتيجية الحرب الإسرائيلية ككل".
وكان نتانياهو قد قال في اليوم الذي سبق المكالمة الهاتفية، إن الحرب ستستمر "لعدة أشهر أخرى".
وقال مسؤولان أميركيان لموقع "أكسيوس"، إن بايدن حث نتانياهو حول هذا التصريح، على "التحرك بشكل أسرع نحو عمليات منخفضة الكثافة"، من شأنها أن تقلل عدد الضحايا المدنيين.
وبحسب الموقع ذاته، فإن "نتانياهو أبلغ بايدن أن الانتقال إلى قتال منخفض الحدة حدث في شمال غزة، وسيحدث في الجنوب، لكن إسرائيل تحتاج إلى وقت أطول مما اعتقدت في البداية".
الحرة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عاجل- فوضى في ائتلاف نتنياهو بعد تسريبات خطة ترامب لحل أزمة غزة
كشف مسؤولون إسرائيليون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعلن خطة خاصة بغزة بمشاركة جزئية مع إسرائيل، وفق ما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم".
وأضافت الصحيفة أن هناك مخاوف في الحكومة الإسرائيلية من خلق خطة ترامب أمرًا واقعًا في غزة يتضمن تنازلات محتملة لحماس.
كما قالت "يسرائيل هيوم" إن ترامب بات يتعمد تهميش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادته للمسار الصحيح.
من جهتها ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو وأن مسؤولين أمريكيين أبلغوا الوزير الإسرائيلي ديرمر أن ترامب يرفض تلاعب نتنياهو به، وذلك بعد تواصله مع نواب جمهوريين لإحباط الاتفاق مع إيران.
يشار إلى أنه رغم الدعم الأمريكي لإسرائيل، بدأت بعض التباينات تظهر بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
فقد أفاد مصدران أمريكيان مقربان من الرئيس الأمريكي، بأن الأخير يشعر بخيبة أمل من نتنياهو، وقرّر المضي قدمًا بتحركاته في الشرق الأوسط من دونه، وفق ما نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم"، اليوم الخميس.
وأشارا إلى أن "ترامب لا يزال غاضبًا من محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي وجماعته دفع مستشار الأمن القومي المقال مايكل والتز إلى القيام بعمل عسكري ضد إيران".
وكان نتنياهو قد نفى سابقا تلك الادعاءات. وأوضح مكتبه، الأسبوع الماضي، أنه تحدث إلى والتز مرة واحدة فقط.
وأضاف حينها أن نتنياهو عقد اجتماعًا وديًا مع والتز، والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الذي يقود المفاوضات النووية غير المباشرة مع طهران في بلير هاوس شهر فبراير قبل اجتماعه مع ترامب في البيت الأبيض.
وكان مصدران أميركيان مطلعان أفادا، السبت الماضي، أن ترامب غضب من مستشاره السابق للأمن القومي، بعدما بدا أنه يتبنى ويدعم موقف نتنياهو حيال طهران، ويؤيد توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية، وفق ما نقلت وقتها صحيفة "واشنطن بوست".
يذكر أن إدارة ترامب كانت بدأت منذ 12 أبريل الماضي مفاوضات غير مباشرة مع الجانب الإيراني حول الملف النووي، فيما بدت تل أبيب منزعجة، إذ أكد عدد من مسؤوليها خلال الفترة الماضية أن "كل الخيارات متاحة"، في إشارة إلى الخيار العسكري ضد طهران.
كذلك أعلن الرئيس الأميركي بشكل مفاجئ، يوم الثلاثاء الماضي، وقف الضربات الجوية والغارات على الحوثيين في اليمن "بعد استسلامهم"، وفق تعبيره.
في حين أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن بلاده لم تتلق إخطارا مسبقا من واشنطن حول "الاتفاق مع الحوثيين".