أبحار أكبر سفينة سياحية في العالم
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يناير 27, 2024آخر تحديث: يناير 27, 2024
المستقلة/- تبحر أكبر سفينة سياحية في العالم، “أيقونة البحار” التابعة لشركة رويال كاريبيان، من ميامي اليوم معلنة بداية حقبة جديدة من السياحة في البحار.
و كلفت عملية صناعة السفينة الضخمة أكثر من مليارين دولار. و يبلغ وزنها أكثر من 250,800 طن.
و يبلغ طولها 1198 قدمًا و على أرتفاع 20 طابقًا، و قادرة على حمل 7600 ضيف.
و يوجد فيهالحديقة المائية و محاكي ركوب الأمواج و مسار للحبال الذي يعلق المشاركين على ارتفاع يزيد عن 150 قدمًا فوق الماء.
تحتوي أيضًا على ملعب رياضي و ملعب جولف صغير و جدار لتسلق الصخور.
و قال مايكل بايلي، الرئيس التنفيذي لشركة رويال كاريبيان إنترناشونال، للصحفيين أثناء الإبحار، إن حوالي 25% إلى 30% من الكابينات على متن السفينة تم تصميمها للعائلات.
و يمكن 80% من كابيناتها البالغ عددها 2805 أن تستوعب الآباء وأطفالهم.
و يصل سعر أحد الأماكن المخصصة للعوائل و مكون من طابقين من 100 ألف دولار إلى 200 ألف دولار في الأسبوع، وفقًا لعامل في شركة .
و على الرغم من هذه التكلفة الباهظة، فإن المقصورة التي تتسع لثمانية ضيوف محجوزة بالفعل لمعظم عام 2024.
و حذرت المجموعات البيئية و أعربت عن مخاوفها بشأن اعتماد السفينة على الغاز الطبيعي المسال كوقود و مساهمته المحتملة في انبعاثات الميثان الضارة.
و تشكل محركاتها التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال، رغم أنها تبدو أنظف من الوقود البحري التقليدي مخاوف من تسرب غاز الميثان.
و قال بريان كومر، مدير البرنامج البحري في المجلس الدولي للنقل النظيف: “إنها خطوة في الاتجاه الخاطئ”. و يقدر أن الغاز الطبيعي المسال يصدر “ما يزيد عن 120% من انبعاثات الغازات الدفيئة خلال دورة الحياة مقارنة بزيت الغاز البحري”، مما يسلط الضوء على الدور الحاسم لخفض غاز الميثان في جهود التخفيف من آثار المناخ.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مجموعة سياحية أوروبية تزور مدينة بصرى الشام وتطلع على معالمها الأثرية
درعا-سانا
زارت مجموعة سياحية أوروبية مؤلفة من عشرة سائحين مدينة بصرى الشام بريف درعا، واطلعت على معالمها الأثرية وأبدت إعجابها بالمدينة القديمة.
وبينت تارين سميث مدرسة بريطانية أنها تألمت كثيراً لحجم الدمار الذي لحق بسوريا، ودعت دول العالم الحر للوقوف إلى جانب القيادة الجديدة للنهوض بالبلد في كل المجالات بعد انتصار الشعب على الظلم والاستبداد، معربة عن ثقتها بأن سوريا ستنهض من جديد لكونها أرض الحضارات.
وأشارت مواطنتها هانا همفري العاملة في المجال السياحي إلى أن زيارتها لبصرى من أسعد أوقات حياتها، فوجودها بين آثارها المتعددة كالمسرح والسير في أزقتها، يبعث في الروح نشوة تعانق الماضي مع المستقبل، لافتة إلى أن بصرى أعجوبة فريدة في فن العمارة القديم بسبب قدرة هذه الأبنية على مقاومة الزلازل منذ آلاف السنين.
وطالب البلجيكي بيير باستنغر، ناشط سياحي، منظمات العمل الإنساني والتراث العالمي بالقيام بدور فعال في رعاية هذه الأوابد الفريدة على مستوى العالم، وتمنى للشعب السوري النهوض من جديد لبناء بلده، والعودة إلى خريطة العالم، وخاصة بعد الانفتاح الذي تشهده سوريا.
السويسريان فابيان روشكا وستيفان زيلمان اعتبرا أن حجم الدمار الذي لحق بسوريا والجرائم بحق شعبها وصمة عار على جبين البشرية، وأبديا الثقة التامة بقدرة السوريين على بناء بلدهم، لأن من استطاع الإبداع بهذه التحف الفنية، يستطيع إعادة تكوين مجتمعه من جديد.
الدليلة السياحية المرافقة للمجموعة دانا الداوود لفتت إلى أهمية تأمين كل سبل الراحة والأمان للوفود القادمة لسوريا، ومرافقتهم في جولاتهم بكل أرجاء البلاد، وتقديم المعلومات اللازمة لإظهار الوجه الحقيقي لبلدنا أمام العالم.
مدير سياحة درعا ياسر السعدي أكد أن الوزارة تعمل من خلال كوادرها على وضع البرامج، والخطط المستقبلية للنهوض بواقع العمل السياحي والانتقال إلى صناعة السياحة لمواكبة التطورات العالمية، ولفت إلى أن المديرية تعمل على تأمين كل البروشورات التعريفية، والكتيبات الدالة على حضارة سوريا.
تابعوا أخبار سانا على