ألمانيا تكتشف حملة روسية منظمة على منصة إكس للتأثير على الرأي العام
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية اكتشافها حملة روسية منظمة على منصة إكس تحاول التأثير على الرأي العام حول الانتخابات المحلية وحول الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأكد تقرير لمجلة "دير شبيغل" أن حملة التضليل تضمنت تزييف منشورات منسوبة إلى وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الأمر الذي دفع المجلة إلى إجراء عملية تدقيق واسعة من 20 ديسمبر (كانون الأول) إلى 20 يناير (كانون الثاني) كشفت نتائج مخيفة.
في أسابيع سبقت رأس السنة، تم تحديد أكثر من 50,000 حساب مزيف، وكانت تنشر هذه الحسابات منشوراتها باللغة الألمانية بمعدل رسالتين في الثانية، ونشرت أكثر من مليون رسالة.
وترى المجلة أن هدف عملية التضليل الرقمية تهدف إلى إثارة الغضب، قولبة المزاج العام، تقويض الثقة في الحكومة والديمقراطية والإعلام، وأحد النقاط الرئيسية للهجوم المنسق هو مساعدة ألمانيا لأوكرانيا.
ووفقاً لتقرير داخلي، يقيم خبراء وزارة الخارجية الموجة الأخيرة من التضليل المعلوماتي كجزء من حملة روسية واسعة النطاق، أصبحت معروفة لأول مرة في 2022 تحت اسم "دوبلغانغر" (التشابه) لنشر مواقف تؤيد موسكو، خاصة فيما يتعلق بأوكرانيا.
وذكر التقرير أن المهاجمين استعملوا أسماء شركات إعلامية معروفة، وقلدوا مواقعها الإلكترونية لوضع أخبارهم الكاذبة، ومن هنا جاء اسم الحملة Doppelgänger.
بالنسبة إلى SPIEGEL على سبيل المثال، تم استخدام .ltd بدلاً من .de. ، وتم استخدام أسماء صحفيين حقيقيين لنشر معلومات غير حقيقية، وتم رصد نفس هذه الخطوات مع "ديلي ميل" البريطانية، و "الغارديان"، والصحف الفرنسية ووكالات الأنباء الإيطالية، كما المواقع الإلكترونية للوزارات والسلطات المحلية.
وتقول ليا فروهفيرث من مركز المراقبة والتحليل والاستراتيجية، الذي شارك في تحليل بيانات هذه الحملة: "من خلال أفعال إيلون ماسك (مالك إكس)، يمكننا دوماً الملاحظة أن نزاهة المنصة ليست أولوية بالنسبة له". وأضافت أنه "بعد تفكيك إكس، تحت إدارة إيلون ماسك، الآليات الواقية ضد المحتوى المليء بالكراهية والمضلل بشكل منهجي، يمكن اعتبار ارتفاع هذا النوع من المحتوى نتيجة منطقية متوقعة"،
في رد إكس على طلب "دير شبيغل" حول هذه الاتهامات الجديدة، جاء في البريد الإلكتروني التلقائي: "نحن مشغولون، حاول مرة أخرى في وقت لاحق".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد تعزيز منظمة الأمن الجماعي خلال رئاسة روسيا للمنظمة في 2026
روسيا – شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو في اجتماع مع رؤساء البرلمانات لدول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، مؤكدا التزام روسيا ببذل كل جهد لتعزيز المنظمة خلال ولايتها المقبلة.
واجتمع بوتين مع المسؤولين البرلمانيين رفيعي المستوى من بيلاروس وطاجيكستان وكازاخستان وقرغيزستان، الذين حضروا إلى العاصمة الروسية للمشاركة في الاجتماع العام الثامن عشر المشترك للجمعية البرلمانية للمنظمة.
وأعلن الرئيس الروسي: “في العام المقبل، كما تعلمون، تنتقل رئاسة منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى الاتحاد الروسي. سنقوم بكل ما يتعلق بتعزيز المنظمة، بلا شك”.
وأضاف أن هذا العمل سيكون استمرارا للإنجازات التي حققتها قرغيزستان خلال رئاستها للمنظمة في العام الحالي.
كما أوضح بوتين أن الاستمرارية ستشمل جميع المجالات الرئيسية، قائلا: “هذا يعني تعزيز دفاعنا، وتنسيق سياساتنا في مجال النشاط العسكري وفي مجال التعاون العسكري التقني”.
المصدر: RT