جيهان الشربيني عمرها 58 عاما وتشارك بفعالية الأيتام: نشأت في أسرة محبة للتطوع
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نظم التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، من خلال مؤسسة الصديقية، اليوم، فعالية ترفيهية للأطفال الأيتام، وشملت رسما على الوجوه، وأنشطة رياضية، وتوزيع ملابس وفوانيس رمضان، وتصدر المتطوعون المشهد اليوم في تنظيم سير الفعالية.
الأب تطوع في الحرب والأم تطوعت في تفصيل الملابسوعند طاولة توزيع الملابس، وقفت جيهان الشربيني، صاحبة الـ58 عاما، ترتب الملابس وتمنحها للأطفال، وتعتبر جيهان أكبر المتطوعين الذين تواجدوا خلال هذا اليوم سنا، كما أنها صاحبة تاريخ طويل مع التطوع، حيث قالت لـ«الوطن» إنها بدأت المشاركة في الأعمال الخيرية والتطوع منذ أن كانت في عمر الشباب، وحرصت على هذا الطقس طوال حياتها.
نشأت الشربيني في أسرة محبة للعمل التطوعي في سبيل الوطن، حيث تطوع والدها في الجيش المصري وشارك في حرب 1967 بالرغم من كونه معفى من الخدمة العسكرية، لكنه كان حريصا على مساندة الوطن، ومن ناحية أخرى، سعت الأم أيضا لمعاونة الوطن خلال هذه الفترة، وقالت عنها جيهان: «والدتي كانت شاطرة في تفصيل الملابس».
المشاركة في التطوع والصحة النفسيةوترى جيهان أن التطوع أسمى من التبرع بالمال، حيث إن التطوع هو عبارة عن تبرع بالوقت، والوقت هو أهم ما يملك الإنسان وقيمة الوقت تعلوا أي شيء، وهو ما يفسر حرصها على التطوع في الفعاليات المختلفة، ومن جانب آخر تقول جيهان إن مشاركتها في العمل التطوعي تحسن من حالتها النفسية، موضحة: «مشاركتي في التطوع اليوم مع التحالف الوطني، وفي التطوع عامة فيها فائدة ليا وفائدة وللأطفال، الفائدة اللي بتعود عليا هي إن حالتي النفسية بتكون أحسن كتير وبحس إني سعيدة، وكمان بيساعدني أكتر بإني أحس بغيري».
وتوجهت أكبر متطوعة موجودة بالنصيحة للشباب المصري، حثتهم من خلالها على الحرص على التطوع والأعمال الخيرية، حيث قالت: «إن التطوع هو خير نشاط يمكن أن يقوم به الشباب ولا بد من أن يحرصوا عليه، ولا بد من العمل على غرس مبادئه داخلهم من خلال النوادي ومراكز الشباب، والأهم الأسرة، هذه الجهات لا بد من أن تعمل على تنمية شعور الشباب بالرغبة في التطوع وتشجيعهم عليه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التطوع العمل التطوعي مؤسسة الصديقية فی التطوع
إقرأ أيضاً:
الدقهلية .. غلق مركز وإنذار آخرين خلال حملة مكثفة على مراكز الصحة النفسية بجمصة
رصدت لجنة موسعة من العلاج الحر بالدقهلية أثناء مرورها على مراكز الصحة النفسية وعلاج الإدمان بمدينة جمصة، والتى ضمت في عضويتها الدكتورة ولاء نجيب، وممثلين عن المجلس القومي للصحة النفسية، والمجلس الإقليمي للصحة النفسية بالدقهلية، إلى جانب مفتشي هيئة الدواء المصرية بالدقهلية.عددًا من المخالفات الجسيمة داخل أحد المراكز، أسفرت عن إصدار قرار غلق فوري لتعدد وجسامة المخالفات وعدم التزامه باشتراطات الترخيص الممنوح له. كما تم إنذار مركزين آخرين بسرعة تلافي السلبيات التي تم رصدها خلال خمسة عشر يومًا من تاريخ الإنذار.
وقامت اللجنة بتحرير محضر بمخالفات دوائية متعددة، وتم قيده جنح بقسم شرطة جمصة، تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المسئولين عن المركز المخالف.
أكد الدكتور السيد فاروق، وكيل مديرية الصحة بالدقهلية للطب العلاجي، أن المديرية لن تتهاون مع أي منشأة طبية خاصة تعمل خارج الإطار القانوني أو تمثل خطرًا على صحة المواطنين، مشددًا على أن الحملات الرقابية مستمرة لضمان الالتزام الكامل باشتراطات السلامة والترخيص.
أوضح الدكتور محمد فؤاد، مدير إدارة العلاج الحر، أن هذه الحملات تأتي ضمن خطة شاملة لإحكام الرقابة على مراكز الصحة النفسية وعلاج الإدمان، والتأكد من تقديم خدمات آمنة ومرخصة، لافتًا إلى أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال أي مخالفات يتم رصدها، حفاظًا على صحة المرضى وحقوقهم.