المناطق_واس

وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 1.157 سلة غذائية في ولاية القضارف بجمهورية السودان، استفاد منها 6.145 فرداً من الفئات النازحة، وذلك ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان 2024م.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الشعب السوداني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمرون بها.

أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل توزيع السلال غذائية للنازحين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة 27 يناير 2024 - 11:05 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن المرحلة الثانية من مشروع كفالة الأيتام وتمكين أسرهم اقتصاديًا في مديرية المكلا بحضرموت 26 يناير 2024 - 7:45 مساءً

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: السودان مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة

إقرأ أيضاً:

رؤية الحج الإنسانية التي تتسع للعالم أجمع

يبدأ حجاج بيت الله الحرام غدًا الأربعاء في التوجه إلى مدينة الخيام في منى لقضاء أول أيام موسم الحج وهو يوم التروية استعدادًا للنسك الأعظم في الحج وهو الوقوف بصعيد عرفات الطاهر. ومشهد حجاج بيت الله الحرام وهم يؤدون مناسك الحج مشهد متكرر كل عام، ولكنه لا يفقد دهشته ولا عمقه، ملايين البشر يأتون من أقاصي الأرض، مختلفي اللغات والأعراق والانتماءات، ليقفوا على صعيد واحد، ولباس واحد، وأمام رب واحد. لا يوجد مشهد أكثر عظمة وأعمق دلالة من هذا المشهد الذي يحقق معنى المساواة والكرامة والاندماج الروحي بين الناس.

والحج إضافة إلى أنه الركن الخامس من أركان الإسلام فهو أيضا تجربة وجودية شاملة، تهذّب الروح، وتعيد ضبط علاقتها مع الآخر، وتغرس في النفس معاني التواضع والسكينة والعدالة. وفي الحج يمكن أن يقرأ الإنسان الكثير من القيم التي فطر الله الناس عليها، إضافة إلى دلالات مستمدة من يوم القيامة؛ حيث لا تقاس قيمة الإنسان بماله أو سلطته ولكن بامتثاله للحق، وبقدرته على تجاوز أنانيته نحو فهم أوسع للوجود البشري المشترك.

وإذا كان الحس الإنساني يتراجع اليوم أمام صراعات الهوية والتعصب والماديات القاتلة، فإن فريضة الحج تقدم نموذجا بديلا، فإضافة إلى شعار التوحيد فإن الحقائق التي يقرها الحج تتمثل في حقيقة الأخوة الإنسانية، ورسالة السلام، ومنهج الرحمة. ولعل المكان الوحيد في العالم الذي يتساوى فيه الجميع هو صعيد عرفات، والموقف الوحيد الذي تذوب فيه الحدود، هو الطواف. والمشهد الوحيد الذي تتحول فيه الجموع إلى روح واحدة مندمجة، هو الحج.

ومع اكتمال وصول حجاج بيت الله الحرام إلى جوار بيته العتيق فإننا نحتاج إلى أن نتأمل فريضة الحج وطقوسها لا بوصفها ممارسة فردية ولكن بوصفها منظومة قيمية قادرة على إنقاذنا من الانحدار الأخلاقي. فالحج يعلّمنا أن العظمة في التواضع، والقوة في الصفح، والكرامة في المساواة. ومن كان حجه مبرورا، فليجعله بداية لا نهاية، وليكن ما تعلمه هناك هو ما يزرعه هنا: في بيته، وفي عمله، وفي وطنه، وفي العالم بأسره.

وإذا كانت شعائر الحج تنتهي في مكة المكرمة فإنها تبدأ في نياتنا، وفي صدقنا، وفي استعدادنا لأن نكون أفضل مما كنا.

كل عام، تمنحنا هذه الرحلة فرصة جديدة، لنسأل أنفسنا: هل يمكن أن نكون حجاجا حتى وإن لم نذهب؟ هل يمكن أن نعيش مبادئ الحج ونحن في بيوتنا؟ هذا هو المعنى الحقيقي لحج لا ينتهي بعد أن تكون أرواحنا قد صقلت وملئت بالقيم الإنسانية النبيلة.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنوفية يوزع مساعدات مالية ومواد غذائية ولحوم وملابس لــ 40 حالة إنسانية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروع جراحة القلب لأطفال حلب
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.339 سلة غذائية في مدينة حلب بسوريا
  • كانت متجهة إلى الفاشر.. 5 قتلى في هجوم على قافلة إنسانية بالسودان
  • مركز الملك سلمان يقدم مساعدات متنوعة في سوريا والسودان واليمن
  • "إغاثي الملك سلمان" يوزع مساعدات في سوريا والسودان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.689 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع 930 سلة غذائية في السودان
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع 600 حقيبة ملابس و600 حقيبة نظافة بسوريا
  • رؤية الحج الإنسانية التي تتسع للعالم أجمع