وكيل حقوق الشيوخ: قانون الثروة المعدنية يستهدف زيادة المساهمة في الناتج المحلي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال النائب محمد فريد وكيل لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مشروع قانون تحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية والذي وافقت عليه لجنة الصناعة بمجلس النواب من حيث المبدأ بديسمبر الماضي استمر العمل عليه لمدة 3 أشهر، بعد الاستماع إلى رؤية أصحاب الشأن في الشركات ورجال الصناعة والخبراء.
وأضاف محمد فريد خلال تصريحات لبرنامج "الحياة اليوم" اليوم المذاع عبر شاشة "الحياة" مع الإعلامية "لبني عسل" أن مشروع القانون يهدف إلى زيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي من 0.5% إلى 5% بحلول عام 2030، من خلال تحرير الثروة الكامنة في مصر من القيود والبيروقراطية.
وأضاف وكيل لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن امتلاك مصر ثروات معدنية هائلة غير مستغلة بالشكل الأمثل، بسبب وجود تشوهات إدارية وإجراءات تنفيذية غائبة مما يدفع بالشركات الأجنبية إلى الاستثمار في الدول الأخرى على الرغم من امتلاك مصر مزايا وإمكانات أكبر.
وأوضح محمد فريد أن مشروع القانون يتضمن عددًا من الإجراءات التي من شأنها جذب الأستثمارات وتحسين بيئة الاستثمار في قطاع التعدين من خلال تبسيط الإجراءات وإضافة إلى توفير المعلومات الكافية عن خريطة الثروات المعدنية في مصر، والتي لم تكن متاحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر ثروات معدنية الناتج المحلي هيئة الثروة المعدنية التضامن الاجتماعي مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
مطالب المستأجرين.. لجان لتحديد زيادة الأجرة ومنع الطرد والامتداد للجيل الأول
واصل المستأجرون رفضهم لمشروع قانون الإيجار القديم، وسط مطالب عديدة قدموها سواء عن طريق البرلمان أو الحوارات المجتمعية التي يتم عقدها، لتعديل القانون قبل إصداره قبل نهاية دور الانعقاد، حيث حذر المستأجرين من خروج مشروع القانون بصيغته الحالية.
وطالب بعض المستأجرين من البرلمان العدول عن إصدار مشروع قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة، و التأني من أجل دراسته بصورة كافية، مع الاكتفاء بالزيادة فقط وفقط ما وصفوه بأن تكون مبنية على معايير موضوعية.
البرلمان غير ملزم بحكم المحكمة الدستوريةوخلال المناقشات التي دارت في مجلس النواب مع المستأجرين، أكد المستأجرون أن مجلس النواب صاحب الاختصاص الأصيل في التشريع، وبالتالي فهي غير ملزمة بحكم المحكمة الدستورية العليا بإصدار مشروع قانون جديد للإيجار يلغي قانون الإيجار القديم الحالي.
وحول مصير حكم المحكمة الدستورية حال عدم صدور القانون، أكد المستأجرون أنه سيتم العودة إلى القواعد العامة في هذه الحالة، مع تحديد الأجرة بدون غلو أو شطط.
إنهاء العلاقة الإيجاريةونصت المادة (3) على أنّه اعتبارا من موعد استحقاق الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بالقانون، تكون القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى خمسة أمثال القيمة الايجارية القانونية السارية.
ونصت المادة (4) على أن تزاد سنويا بصفة دورية آخر قيمة ايجارية قانونية مستحقة وفق أحكام هذا القانون بنسبة (15%)، بينما نصت المادة (5) على أن تنتهى عقود إيجار الأماكن الخاضعة لأحكام القانون بانتهاء مدة 5 سنوات من تاريخ العمل به، ما لم يتم التراضي على الإنهاء قبل ذلك.
لا لطرد المستأجرينوطالب المستأجرون بأن يتم تحديد الأجرة من خلال لجان تحديد الأجرة للإيجار القديم. مؤكدين أن هذا ما سيترتب على عدم إصدار القانون لأن حكم المحكمة الدستورية العليا يقضي بعدم دستورية الفقرة الأولى من المادة المتعلقة بعدم ثبات الأجرة.
وأكد المستأجرون البرلمان أنه يجب أن يتم تعديل القانون بما يتناسب مع حكم المحكمة الدستورية العليا فقط فيما يخص زيادة القيمة الإيجارية بشكل متوازن، دون التوسع في مسألة إنهاء العلاقة الإيجارية.
وتنص المادة (5) من مشروع قانون الإيجار القديم على أن تنتهى عقود إيجار الأماكن الخاضعة لأحكام القانون بانتهاء مدة 5 سنوات من تاريخ العمل به، ما لم يتم التراضي على الإنهاء قبل ذلك