يستهدف شباب الخريجين والمرأة.. طريقة التقديم على مبادرة إحياء البتلو لدعم الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
بدأ الاهتمام من عدد كبير من المواطنين بالسؤال عن مبادرة احياء البتلو لدعم الثروة الحيوانية، التي أطلقتها الدولة ضمن أهم المشروعات لدعم قطاع الثروة الحيوانية وتعزيز الأمن الغذائي في مصر، بهدف تمكين صغار المربين، الشباب الخريجين، والمرأة الريفية من التوسع في تربية العجول البتلو، من خلال توفير تمويل ميسر وإشراف بيطري وفني يضمن تحقيق أعلى إنتاجية من اللحوم الحمراء والألبان الطازجة.
هو أحد المشروعات القومية، ويهدف المشروع القومي للبتلو إلى:
ـ زيادة إنتاج مصر من اللحوم الحمراء والألبان الطازجة.
ـ دعم صغار المربين والشباب والمرأة الريفية من خلال توفير التمويل اللازم لشراء العجول وتطوير عمليات التربية والتسمين.
ـ توفير إشراف بيطري وفني مستمر لضمان صحة وسلامة الماشية وتحقيق أعلى إنتاجية.
ـ المساهمة في زيادة دخل الأسر الريفية، وتوفير فرص عمل جديدة في قطاع الثروة الحيوانية.
وذكرت وزارة الزراعة أن إجمالي ما تم تمويله في المشروع تجاوز 10 مليارات و53 مليون جنيه، استفاد منها أكثر من 45 ألفا و100 مستفيد، لتربية وتسمين حوالي 522 ألف و500 رأس ماشية، مع توقع وصول إنتاج مصر من اللحوم الحمراء إلى 600 ألف طن، والألبان الطازجة إلى 7 ملايين طن بنهاية العام الحالي.
تسهم المبادرة في زيادة دخل صغار المزارعين، وتوفير المزيد من فرص العمل في الريف المصري، بجانب تعزيز الناتج المحلي من اللحوم والألبان، الأمر الذي يدعم الاقتصاد القومي ويرفع كفاءة القطاع الزراعي والحيواني، وللتقديم اتبع الآتي:
ـ التوجه إلى جهة تقديم الطلب في البنك الزراعي المصري.
ـ تقديم طلب التمويل يرفق معه البيانات والمستندات المطلوبة لدى الجهة المختصة.
ـ تشمل البيانات معلومات شخصية للمستفيد، بيانات الحظيرة، وخطة التربية.
ـ إجراء معاينة ثلاثية للحظيرة
ـ بعد التأكد من توافر جميع الشروط، يتم الموافقة على التمويل وبدء الإجراءات المالية.
ـ يقوم المربي بشراء العجول وفق ضوابط المشروع.
ـ توريد الماشية ثم التأمين عليها لدى صندوق تأمين الثروة الحيوانية بنسبة مخفضة.
ـ بدء دورة التربية والتسمين مع إشراف بيطري مستمر، ومتابعة ميدانية دورية من قبل الجهات المختصة.
ـ تقديم الدعم الفني والإرشادي لتحسين الأداء وزيادة الإنتاجية.
ـ يحصل المربي على كامل التمويل حسب البرنامج المتفق عليه.
ـ تبدأ عمليات السداد بعد انتهاء الدورة الإنتاجية.
يكون قرض الثروة الحيوانية عبارة عن قروض ميسرة بفائدة بسيطة متناقصة، يستهدف مساعدة صغار المربين على التوسع في تربية رؤوس الماشية سواء لإنتاج اللحوم أو الألبان، وذلك بالشروط التالية:
ـ أن يكون المستفيد صغير مربي، شاب خريج، أو امرأة ريفية.
ـ الالتزام بالتربية والرعاية البيطرية المستمرة وفق المعايير التي تحددها وزارة الزراعة.
ـ تقديم طلب التمويل لدى إحدى الجهات المعتمدة، مثل الإدارة الزراعية أو البنك الزراعي المصري أو البنك الأهلي المصري.
ـ تجهيز حظيرة مناسبة للماشية وإجراء معاينة ثلاثية من قبل ممثلي الزراعة والطب البيطري والبنك الممول.
تختلف مدة سداد قرض البتلو حسب حجم التمويل ونوع المشروع، إلا أنها عادة ما تكون مرتبطة بدورة التربية والتسمين للماشية، حيث يحصل المستفيد على كامل التمويل بعد التحقق من جاهزية الحظيرة وشراء الرؤوس، على أن تتم متابعة السداد بعد انتهاء الدورة الإنتاجية وفق البرنامج المالي المتفق عليه مع البنك الممول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شباب الخريجين دعم الثروة الحيوانية الثروة الحیوانیة من اللحوم
إقرأ أيضاً:
مبادرة رقمية لدعم ذوي الإعاقات الذهنية وتحقيق التنمية المستدامة
في خطوة نوعية تعزز دورها الثقافي والمجتمعي، أعلنت مكتبة مصر العامة الرئيسية، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، عن مشاركتها بالتعاون مع الأولمبياد الخاص المصري في مبادرة جديدة تهدف إلى دعم وتمكين ذوي الإعاقات الذهنية، عبر إتاحة وسائل تعليمية رقمية مبتكرة تواكب التطور التكنولوجي ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وتسعى المبادرة، التي جرى إطلاقها خلال سلسلة من الفعاليات والورش التدريبية، إلى تعزيز مهارات المشاركين من ذوي الإعاقات الذهنية في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، وذلك من خلال استخدام الكتب الإلكترونية التفاعلية (Flipbook – InDesign)، التي صُممت لتكون جاذبة وسهلة الاستخدام، وتوفر محتوى بصريًا وتفاعليًا يسهّل عملية التعلم ويحفز الدمج المجتمعي.
وتركّز المكتبة، من خلال هذه الشراكة، على توفير بيئة تعليمية شاملة تسمح للمشاركين باكتساب مهارات رقمية أساسية، بما يساهم في فتح آفاق جديدة أمامهم في مجالات التعليم والتواصل، ويعزز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التفاعل الإيجابي داخل المجتمع. كما تهدف المبادرة إلى تمكين المستفيدين من التعامل مع أدوات المعرفة الحديثة، وتطوير قدراتهم بما يتماشى مع التطور السريع في المجال الرقمي.
وأكد الدكتورة رانيا شرعان، مديرة المكتبة، أن إطلاق هذه المبادرة يأتي في إطار حرص مكتبة مصر العامة على أداء دورها بوصفها مؤسسة ثقافية تحمل مسؤولية مجتمعية، من خلال توظيف التكنولوجيا لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا ودعم تكافؤ الفرص في التعلم.
وأضافت أن التعاون مع الأولمبياد الخاص يعكس التزامًا بالعمل المشترك لتعزيز المساواة وتوفير خدمات تعليمية رقمية مبتكرة تتناسب مع احتياجات ذوي الإعاقات الذهنية.
وتعد المبادرة جزءًا من رؤية أوسع تعمل عليها المكتبة لتطوير مواردها الرقمية وتوسيع نطاق خدماتها، بما يضمن وصول المعرفة لجميع فئات المجتمع، لا سيما الفئات التي تواجه تحديات تعليمية أو اجتماعية، وتستند هذه الجهود إلى أهداف التنمية المستدامة، وعلى رأسها التعليم الجيد، والمساواة، والابتكار في تقديم الخدمات الثقافية.
وتعتزم المكتبة مواصلة تنفيذ برامج تدريبية وورش عمل متقدمة خلال الفترة المقبلة، لتأهيل عدد أكبر من المشاركين وإتاحة موارد رقمية إضافية تراعي الاحتياجات الفردية لكل فئة، كما يجري العمل على تطوير نماذج جديدة من الكتب التفاعلية، وتوفير أدوات تعليمية رقمية متنوعة لتعزيز المشاركة والإبداع.
وبهذه الخطوات، تؤكد مكتبة مصر العامة التزامها بتعزيز الدمج المجتمعي، وتوسيع دائرة المستفيدين من خدماتها، ودعم مسار التحول الرقمي في مصر بما يخدم فئات المجتمع كافة دون استثناء.