#سواليف

تشير الدكتورة زهرة بافلوفا أخصائية الغدد الصماء، إلى أن الأطباء خلال عشرات السنين كانوا ينصحون المرضى بتناول #منتجات_الألبان_المخمرة في الليل. ولكن اتضح حاليا أن هذا خطأ.

ووفقا لها، بالطبع كان الأطباء يعتقدون أن منتجات الألبان المخمرة هي وجبة خفيفة ومفيدة في الليل لأنها تؤثر إيجابيا في #الأمعاء وليست غنية بالسعرات الحرارية.


وتقول بافلوفا في مقابلة مع راديو “سبوتنيك”: “توجد توصية قديمة مفادها أنه يجب على الشخص في الليل تناول منتجات الألبان المخمرة، مثل #اللبن الرائب أو #الزبادي وغيرها. وقد اتبع الناس هذه التوصية على مدى عقود من الزمن. ولكن اتضح مؤخرا أن فوائد هذ المنتجات قبل النوم مجرد أسطورة”.

مقالات ذات صلة الأمراض التي يمكن أن تسببها إسفنجة غسل الأطباق 2024/01/27

وتستطرد، لقد اضطر الأطباء إلى تغيير وجهة نظرهم بشأن خصائص منتجات الألبان المخمرة بعد إدخال مفاهيم مثل مؤشر نسبة #السكر في الدم والأنسولين في الاستخدام العلمي.

وتقول: “اتضح أن منتجات الألبان المخمرة تحتوي بالفعل على مؤشر أنسولين مرتفع، وأقصى نشاط لهرمون الأنسولين لدى الإنسان يكون في المساء. وتبين أن الشخص يتناول هذه المنتجات ويذهب إلى الفراش سعيدا، ولكن في الليل ينخفض مستوى الغلوكوز في دمه. لذلك يبدأ الكبد في تركيبه بسرعة”.

وتحذر الطبيبة، من أن تناول منتجات الألبان المخمرة بصورة منتظمة ليلا يمكن أن يصبح أحد عوامل الإصابة بداء #السكري. كما أن هذا يساهم في تراكم الأنسجة الدهنية، ونحن الآن في “عصر وباء #السمنة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف منتجات الألبان المخمرة الأمعاء اللبن الزبادي السكر السكري السمنة منتجات الألبان المخمرة فی اللیل

إقرأ أيضاً:

فوربس: شركات التكنولوجيا الكبرى تعود لقيادة السوق ولكن بأي ثمن؟

في وقت تعاني فيه قطاعات اقتصادية متعددة من تباطؤ النمو والقلق من تبعات الرسوم الجمركية، تعود شركات التكنولوجيا الكبرى لتتصدّر المشهد المالي من جديد، محققة مكاسب مزدوجة الرقم، ومشعلة موجة جديدة من الحماس بين المستثمرين.

لكن خلف هذا الاندفاع في أسعار الأسهم، تلوح في الأفق تحولات جذرية قد تغيّر شكل الاقتصاد الرقمي لعقود قادمة، وفق ما نشرته مجلة فوربس في تقرير تحليلي حديث.

ارتفاعات صاروخية لعمالقة التكنولوجيا

ومنذ السابع من أبريل/نيسان الماضي، قفز سهم "إنفيديا" (NVDA) بنسبة 58%، تلتها "تسلا" (TSLA) بزيادة بلغت 40.4%، ثم "مايكروسوفت" (MSFT) و"ميتا" (META) بنسبة 37.8% و37.3% على التوالي.

قفز سهم إنفيديا بنسبة 58% منذ أبريل/نيسان، ليقود موجة الارتفاع في قطاع التكنولوجيا (رويترز)

أما "آبل" (AAPL) و"ألفابت" (GOOGL)، فقد حققتا مكاسب أكثر تواضعا، بـ11.2% و16.4% على التوالي.

ويعود هذا الزخم إلى عدة عوامل، أبرزها توقعات بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفدرالي، وتخفيف القيود الجمركية من قبل إدارة ترامب، وعودة "الخوف من تفويت الفرصة" لدى المستثمرين الذين تخلفوا عن موجة الصعود السابقة، بحسب خبراء "موني شو".

مايكروسوفت.. توازن بين الأرباح والتسريحات

ويشير التقرير إلى أن مايكروسوفت، رغم صعود سهمها، تمر بتحول داخلي كبير، إذ تستعد لتسريح الآلاف في قسم ألعاب إكسبوكس، إضافة إلى 6 آلاف موظف تم إنهاء خدماتهم في مايو/أيار في "لينكد إن" وفروع أخرى.

وبينما يُنظر إلى هذه الخطوات كمؤشر على اضطرابات داخلية، فإنها تعكس أيضا ما تسميه فوربس "ثورة الذكاء الاصطناعي" التي تعيد تشكيل المشهد التكنولوجي برمّته.

ويقول التقرير: "جزء كبير من موظفي البرمجيات يمكن استبداله اليوم بأنظمة الذكاء الاصطناعي، تماما كما حوّل نظام الكهرباء خطوطَ الإنتاج في القرن الماضي".

وتوقّع أن تكون هذه الموجة سريعة وحتمية، مع استفادة الشركات من الإنتاجية المتزايدة وتكاليف التوظيف المنخفضة.

إعلان

وبحسب محللين، فإن استثمار مايكروسوفت في "أوبن إيه آي" بمبلغ 10 مليارات دولار قبل عامين كان خطوة حاسمة، رغم سخرية وول ستريت حينها.

ويقول التقرير: "ما لم يفهمه المحللون حينها هو أن شات جي بي تي ليس مثل سيري.. بل هو محرّك إنتاج رقمي غير مسبوق".

من يقود السوق؟ المصانع أم البرمجيات؟

ورغم قيادة شركات مثل إنفيديا وبرودكوم لأسواق الأسهم، يشير التقرير إلى مفارقة كبرى: القيمة السوقية لا تعكس الأهمية الحقيقية للبنية التحتية الصناعية التي تدعم هذه الشركات.

التحول نحو الأتمتة يهدد الوظائف البيضاء لكنه يعزز هوامش الربح والإنتاجية (غيتي)

فشركات مثل "تي إس إم سي" و"سامسونغ" و"إيه إس إم إل"، والتي تتولى التصنيع الفعلي للرقائق، لا تزال مقوّمة بأقل من قيمتها الحقيقية رغم كونها حجر الأساس في سلسلة الإمداد العالمية.

وتُظهر الأرقام أن القيمة السوقية لإنفيديا بلغت 2.476 تريليون دولار، مقابل 804 مليارات دولار لبرودكوم، في حين تبقى شركات مثل "إيه إس إم إل" و"أبلايد ماتيريالز" و"إس كيه هاينكس" اللاعب الحقيقي خلف الكواليس.

ويحذّر التقرير من أن الرسوم الجمركية تُشوّه الحوافز الاقتصادية، إذ تُعاقب مراكز التجميع مثل الصين دون معالجة ضعف سلاسل التصنيع الأساسية. والنتيجة؟ فرص استثمارية جديدة… لكنها محفوفة بالمخاطر الجيوسياسية.

ربحية الشركات على حساب الوظائف

وفي نهاية التقرير، تؤكد فوربس أن هذه القفزة في أسهم التكنولوجيا لا تعني بالضرورة استقرارا طويل الأمد، خاصة مع التوجهات الجديدة نحو تقليص القوى العاملة وتعظيم الأرباح عبر الأتمتة.

"كل ما يحدث اليوم من تقليص للوظائف ورفع للإنتاجية، لم ينعكس بعد على التقييمات المالية.. لكنه سيتضح في النصف الثاني من 2025".

وينصح التقرير بشراء سهم مايكروسوفت، معتبرا أنه الأكثر استفادة من هذه التحولات، بشرط انتباه المستثمرين للتقلبات المرتقبة مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتقلب السياسات التجارية.

مقالات مشابهة

  • لا توجد كمية آمنة.. تحذير من تناول هذا النوع من اللحوم والمشروبات
  • هل يؤدي تناول الزيتون إلى زيادة بالوزن؟
  • شعبة المواد الغذائية: زيادة في أسعار بعض منتجات الألبان بنسبة 12.5%
  • دراسة حديثة: تناول اللوز يومياً يقلل من الإصابة بأمراض القلب والسكري
  • فوائد صحية مذهلة عند تناول الطماطم بانتظام
  • تناول الجبن في المساء يسبب الكوابيس..ما القصة؟
  • فوربس: شركات التكنولوجيا الكبرى تعود لقيادة السوق ولكن بأي ثمن؟
  • كوب بدون سكر ينقذ حياتك.. دراسة تكشف تأثير الشاي على القلب والدماغ
  • لم يأكل منذ عامين!.. متلازمة غريبة تصيب طفلا عمره 3 سنوات
  • الجمارك تدعو التجار والمستوردين والمواطنين لمقاطعة منتجات العدو الصهيوامريكي