القاهرة ـ أحمد حماد
حضر سفير خادم الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حفل تدشين كتاب “سعوديون عاشوا في مصر” للإعلامي والكاتب السعودي الدكتور أحمد بن عبدالرحمن العرفج بحضور عدد من الشخصيات والكتاب والروائيين السعوديين والمصريين.
وخلال حفل التوقيع أعرب السفير نقلي عن سعادته لحضور الحفل، مشيرا الى أن الالتقاء الدائم بين المفكرين السعوديين والمصريين من خلال المناسبات الثقافية مثل معارض الكتاب والندوات وغيرها من الفعاليات والبرامج يعكس قوة الترابط الاجتماعي والإنساني والثقافي بين الشعبين الشقيقين، ويحمل بعدا تاريخيا للعلاقات السعودية المصرية الممتدة عبر التاريخ في مختلف المجالات.
أخبار قد تهمك سفير المملكة لدى مصر يلتقي بالمدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة 23 يناير 2023 - 2:57 مساءً سفير المملكة لدى مصر يستقبل رئيس هيئة الهلال الأحمر 3 مارس 2022 - 8:58 مساءً
من جانبه تحدث الدكتور العرفج عن فكرة الكتاب التي تصف حجم الترابط الاجتماعي بين المملكة ومصر من خلال أبرز الرواد والأسماء السعوديين في عدد من المسارات كان أبرزها المسار الدبلوماسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والفني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية:
سفير المملكة لدى مصر
كتاب سعوديون عاشوا في مصر
إقرأ أيضاً:
صورة لقيادات “الانتقالي” تشعل غضبًا شعبيًا في عدن
الجديد برس| أثار ظهور عدد من قيادات
المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، في
أوضاع ترفيهية بإحدى العواصم الأوروبية، غضبًا واسعًا في الأوساط
الشعبية بمدينة عدن،
التي تعاني من أزمات معيشية وخدمية خانقة. وتداول
ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لنائب رئيس المجلس أحمد بن بريك ومحافظ عدن أحمد حامد لملس، وهما في مشهد “مرح ولعب” في أحد شوارع أوروبا، وسط انتقادات حادة لما وصفوه بـ”انفصال القيادات عن واقع المواطنين المأساوي”. وتأتي هذه الصور في وقت يشهد فيه سكان عدن انقطاعات متكررة للكهرباء قد تصل إلى أكثر من ٢٠ ساعة يوميًا، وارتفاعًا غير مسبوق في الأسعار، نتيجة الانهيار المستمر للعملة المحلية، بالإضافة إلى تدهور شبه شامل في الخدمات الأساسية من مياه وتعليم وصحة. وسخر ناشطون من “المزايدات الإعلامية” التي تمارسها قيادات المجلس بشأن أوضاع المواطنين، بينما يعيشون حياة ترف وترحال في الخارج، متسائلين عن جدوى بقائهم في السلطة إذا كانوا منفصلين كليًا عن واقع الناس ولا يشاركونهم معاناتهم. ويأتي هذا الاستياء الشعبي في ظل تصاعد الاحتجاجات والمطالبات الشعبية في عدن والمحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف، بمحاسبة المسؤولين الفاسدين والمتسببين بالانهيار الكارثي للأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مختلف هذه المحافظات، وسط مخاوف من انفجار الغضب الشعبي بشكل أوسع إذا استمر التجاهل الرسمي لمآسي السكان اليومية.