تربى ملايين الأطفال والكبار حول العالم على سلسلة «Toy Story» التي تعتبر من أشهر وأحب سلاسل الرسوم المتحركة، بعد تقديم 3 أجزاء منها حققت نجاحا ضخما على المستوى الفني ومستوى الإيرادات، ولكن لا يعلم الكثيرين أن محل ألعاب قديم في سان فرانسسكو كان هو مصدر الإلهام في تقديم سلسلة الأفلام التي تعلق الأطفال والكبار حول العالم بشخصياته، ولكن للأسف المتجر أصبح على وشك الإغلاق بعد 86 عاما.

أعلن متجر ألعاب جيفري، أقدم متجر ألعاب في سان فرانسيسكوا، أنه سيغلق أبوابه في نهاية فبراير المقبل، وذلك بعد 86 عاما كاملة، حيث أسست عائلة «لون» المتجر في عام 1938، وأصبح يضم سلسلة من 7 متاجر في ذروة نشاطه، بعد أن بدأ كمتجر شامل قبل أن يتحول إلى بيع الألعاب فقط في عام 1953، وفقا لما نشره موقع «مترو».

صاحب متجر ألعاب «جيفري» يشارك في تقديم أفكار لـ «Toy Story»

وبدأ الأمر عندما عمل ماثيو لون نجل صاحب المتجر مارك لون في شركة «بيكسار» المنتجة للفيلم، خلال التسعينات، ككاتب قصص ورسام، ونسب الفضل إلى والده في مشاركة أفكار فيلم «Toy Story»، قائلا: «خلال العمل على الفيلم كنا نطلب من والدي أن يأتي ليقدم لنا أفكارًا، وأحيانا كنت أذهب إلى المتجر بعد موعد إغلاقه حتى استطيع استلهام الأفكار من داخل المتجر».

 

ولكن لم تسير أمور المتجر كما هو مخطط لها، حيث واجه عدد من العقبات بداية من أزمة كورونا حتى ارتفاع معدل العنف والجريمة في المدينة الأمريكية مما أجبر المتجر الأقدم على إغلاق أبوابه، وذلك وفقا لما كشفه كين ستيرلنج، محامي العائلة المالكة للمتجر: «كان المتجر يعاني منذ عدة سنوات، بسبب المخاطر والعنف في بيئة وسط المدينة، والتضخم، وانخفاض الإنفاق الاستهلاكي»، متابعا: «تشعر العائلة بالحزن لأن الأمر وصل إلى هذا الحد وقد استكشفنا جميع الخيارات الأخرى لمحاولة استمرار العمل، ولكن لم نصل لشيء».

وعلى مدار مسيرة مهنية امتدت لما يتجاوز الـ 20 عاما، شارك ماثيو لون في صنع مجموعة من أشهر أفلام الرسوم المتحركة التي قدمتها الشركة منها «Ratatouille»، و«Up»، و«Monsters Inc»، و«Cars»، و«Finding Nemo»، بالإضافة إلى «Toy Story» الذي ترشح لـ 3 جوائز أوسكار وأصبح الفيلم الأعلى تحقيقا للإيرادات في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1995.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هوليوود

إقرأ أيضاً:

تيمورلينك: انتقال أوسيمين إلى المملكة وارد ولكن الوقت يضغط

ماجد محمد

أبدى المحلل الرياضي التركي بولنت تيمورلينك رأيًا مثيرًا للجدل حول مستقبل المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، معتبرًا أن انتقاله إلى أحد الأندية السعودية لا يزال احتمالًا قويًا في ظل تعقيدات المشهد الأوروبي.

وقال تيمورلينك في تصريح له: “توقعي الشخصي هو أن أوسيمين سينتقل إلى الدوري السعودي، لأن الأندية الأوروبية ببساطة غير قادرة على تغطية مطالبه المالية المرتفعة، خصوصًا على مستوى الراتب السنوي”.

ورغم ذلك، أشار إلى عامل الوقت كعنصر حاسم في حسم الصفقة، موضحًا أن التأخير قد يُعقّد الأمور، وأضاف: “إذا لم تُنهِ الأندية السعودية الصفقة خلال الأسبوع المقبل، فإن الأمور قد تتأجل حتى أغسطس، لتتحوّل إلى قصة طويلة لا نهاية واضحة لها”.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه التكهنات حول وجهة أوسيمين المقبلة، في ظل تمسك اللاعب بخوض تجربة جديدة، وسط مفاوضات متأرجحة بين العروض الخليجية ورغبة اللاعب في البقاء ضمن الدوريات الأوروبية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • فوربس: شركات التكنولوجيا الكبرى تعود لقيادة السوق ولكن بأي ثمن؟
  • ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب الأسواق لتصريحات صناع السياسة النقدية
  • ألعاب فيديو تتحول لساحة خاصة لتجنيد المتطرفين
  • بشراكة بين الدولة والمجتمع المدني.. انطلاق مشروع التنمية الشاملة بمركز قفط
  • تيمورلينك: انتقال أوسيمين إلى المملكة وارد ولكن الوقت يضغط
  • كيف تحوّلت ألعاب الفيديو إلى ساحة لتجنيد المتطرفين؟
  • تعلن منظمة ملتقى صناع الحياة عن إنزال مناقصة عامة
  • الجبل الأخضر.. وجهة سياحية ولكن!
  • الخطوط السعودية وشركة “ميريت” توقعان اتفاقية لإطلاق متجر الفرسان
  • إمكانياتها وسعرها.. طرح شاشة ألعاب جديدة من AOC