واشنطن-سانا

كشف مسؤولون أمريكيون أن الإستراتيجية التي تتبناها الولايات المتحدة فيما يخص أزمة أوكرانيا خلال العام الحالي لا تتوقع تحقيق أي مكاسب من جانب قوات كييف على القوات الروسية، لكن واشنطن تصر رغم ذلك على الاستمرار بتأجيج الأزمة عبر الاستمرار بتقديم الدعم والأموال للنظام الأوكراني.

المسؤولون الذين رفضوا الكشف عن هويتهم أوضحوا لصحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعمل في الوقت الراهن على وضع إستراتيجية طويلة المدى من أجل تعزيز قدرات القوات الأوكرانية في الأزمة المتواصلة منذ عامين، وذلك على الرغم من التعثر الذي تواجهه داخل الكونغرس من أجل الموافقة على تقديم حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تصل قيمتها إلى ما يربو على 60 مليار دولار .

وبين المسؤولون أنه رغم الفشل الذي لحق بالقوات الأوكرانية خلال الهجوم المضاد الذي شنته العام الماضي على القوات الروسية فإن إستراتيجية واشنطن الجديدة لا تشمل استعادة القوات الأوكرانية لأي من الأراضي التي فقدتها منذ شباط عام 2022.

وفي اعتراف واضح بأن هدف الولايات المتحدة يتركز فقط على استمرار الأزمة الأوكرانية بدلاً من حلها دبلوماسياً، قال مسؤولون أمريكيون: إنه بات من الصعوبة بمكان قيام القوات الأوكرانية بهجوم مضاد مماثل خلال العام الحالي بعد فشل هجوم العام الماضي، مشيرين إلى أن المتاح حالياً هو تمكين القوات الأوكرانية من الحفاظ على المواقع التي تسيطر عليها والعمل على ضمان استمرارها في ساحة القتال ضد القوات الروسية.

وأشارت صحيفة واشنطن بوست في هذا السياق إلى الاتفاق الذي توصلت إليه أوكرانيا وبريطانيا الأسبوع الماضي بشأن توفير المساعدات العسكرية والاقتصادية لكييف على مدار العشر سنوات القادمة، لافتة إلى أنه من المتوقع أن تحذو فرنسا حذو بريطانيا خلال زيارة سوف يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لكييف في وقت لاحق.

باسمة كنون

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: القوات الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة.. اغلاق منفذ صرفيت بالمهرة واسم القائد العسكري الذي قُتل في اشتباك مسلح عقب القبض على قيادي حوثي حاول الهرب

أغلقت السلطات المحلية في محافظة المهرة، شرق اليمن، صباح اليوم الثلاثاء، منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان لأسباب أمنية، عقب اندلاع اشتباكات مسلّحة.

وفي التفاصيل نجحت عملية نوعية فجر اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، في القبض على القيادي الحوثي البارز محمد أحمد علي الزايدي في منفذ صرفيت الحدودي بمحافظة المهرة، أثناء محاولته التسلل الى سلطنة عمان، بطريقة غير قانونية.

عقب ذلك، قُتل ضابط في الجيش اليمني وأصيب آخرون، إثر كمين مسلح نصبته عناصر مرتبطة بلجنة اعتصام المهرة والمدعومة من الشيخ علي الحريزي. 

وقالت مصادر محلية إن قوة عسكرية مكونة من 10 أطقم تحركت من مدينة الغيضة باتجاه منفذ صرفيت لتسلم الزايدي بعد اعتقاله، لكنها تعرضت لاشتباك عنيف مع مسلحين موالين للحريزي، في هجوم وصف بالغادر، أسفر عن استشهاد قائد المهمة العميد عبدالله بن زايد، وإصابة عدد من الجنود بجروح متفاوتة، في حين تسبب الاشتباك أيضًا بقطع الخط الدولي الرابط بين اليمن وعُمان.

 الوضع في المهرة لا زال متوترا، وسط إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من اتساع رقعة الاشتباكات وجرّ المهرة إلى مربع الفوضى.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن قصف منشآت الطاقة الداعمة للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني
  • تفاصيل جديدة.. اغلاق منفذ صرفيت بالمهرة واسم القائد العسكري الذي قُتل في اشتباك مسلح عقب القبض على قيادي حوثي حاول الهرب
  • خلال لقائه بالبيت الأبيض.. نتنياهو يرشح ترامب لـ«نوبل للسلام» والأخير يرسل أسلحة إلى أوكرانيا
  • “هيئة العناية بشؤون الحرمين”: أكثر من 20 مليون مستفيد من الخدمات في المسجد الحرام خلال العام الماضي 1446هـ
  • ترامب يعلن دعم أوكرانيا بالسلاح
  • “يتعرضون لضربات عنيفة”.. ترامب يعلن دعم أوكرانيا بالسلاح
  • شهر واحد لتدمير كل شيء.. ما العملية الأوكرانية السرية لإبادة المسيّرات الروسية؟
  • المسيرات الأوكرانية تتسبب في توقف الرحلات الجوية بعدد من المطارات الروسية.. تفاصيل
  • طفرة قياسية.. متبقيات المبيدات: تحليل 204 آلاف عينة بزيادة 33% عن العام الماضي
  • القاتل الذي لبس عباءة المقاومة…كيف مزق دم حنتوس أسطورة الحوثي؟