جريدة زمان التركية:
2025-12-13@14:28:15 GMT

مسئولة أمريكية بارزة تزور تركيا

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

مسئولة أمريكية بارزة تزور تركيا

أنقرة (زمان التركية) – تستعد نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية بالإنابة ووكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، لزيارة تركيا.

ومن المتوقع أن تتم الزيارة يومي 28 و29 يناير 2024 في نطاق الآلية الاستراتيجية التركية الأمريكية.

وستتضمن المشاورات التي ستجريها المسؤولة الأمريكية تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، فضلاً عن العلاقات التركية الأمريكية.

وتتمتع العلاقات التركية الأمريكية بتاريخ طويل ومعقد، حيث تتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل السياسية والاقتصادية والأمنية في الشرق الأوسط والعالم.

تعد تركيا والولايات المتحدة من الدول الرئيسية في المنطقة، ولديهما مصالح مشتركة وتحديات مشتركة، ولكنهما أيضًا يختلفان في بعض القضايا الحساسة.

مع ذلك، شهدت العلاقات التركية الأمريكية تحديات ومتاعب على مر العقود.

واحدة من أكبر القضايا التي تسببت في توتر العلاقات بين البلدين هي الصراعات في المنطقة، بما في ذلك الأزمة السورية والتهديدات الأمنية المنبثقة عنها.

تعتبر تركيا جارة لسوريا وتأثرت بشكل كبير بالنزاع الدائر هناك.

في بعض الأحيان، تبنت الولايات المتحدة سياسات ومواقف تخالف تلك التي تتبناها تركيا، مما أدى إلى اختلاف وجهات النظر والتوتر بين البلدين.

قضية أخرى أثارت التوتر بين تركيا والولايات المتحدة هي موضوع الإرهاب ودعم الجماعات الإرهابية.

وتعتبر الولايات المتحدة حليفًا للأكراد في الصراع ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا، بينما تعتبر تركيا جماعة حزب العمال الكردستاني (PKK) المرتبطة بالأكراد في تركيا منظمة إرهابية. هذا الخلاف الإرهابي تسبب في توتر بين البلدين وأثر على العلاقات الثنائية.

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الترکیة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

عملية سرّية في عرض المحيط.. قوات خاصة أمريكية تتحرّك ضد إيران

أكد مسؤولون أن الشحنة ضمّت مكونات مزدوجة الاستخدام يمكن توظيفها في أغراض مدنية أو في تصنيع أسلحة تقليدية إيرانية، مشيرين إلى أنه جرى تدميرها بعد مصادرتها.

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن فريقاً من القوات الخاصة الأمريكية داهم سفينة كانت متجهة من الصين إلى إيران الشهر الماضي في المحيط الهندي، وصادر قطعاً مرتبطة بالاستخدامات العسكرية.

وتسعى الولايات المتحدة لتعطيل مشتريات إيران العسكرية السرية، بعد أن ألحقت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل أضراراً بمنشآتها النووية والصاروخية خلال صراع دام 12 يوماً في يونيو الماضي.

تفاصيل العملية

أوضحت المصادر أن السفينة كانت تبعد عدة مئات من الأميال عن سواحل سريلانكا عندما قام الفريق الأمريكي بالاستيلاء على الشحنة، قبل السماح للسفينة بمواصلة رحلتها.

وكانت الولايات المتحدة تتابع الشحنة منذ فترة، وفق مسؤولين وشخص مطلع على العملية.

وأشار المسؤولون إلى أن الشحنة تضمنت مكونات يمكن أن تُستخدم في الأسلحة التقليدية الإيرانية، وهي مواد ذات استخدام مزدوج يمكن أن تكون لأغراض مدنية أو عسكرية. وتم تدمير الشحنة بعد الاستيلاء عليها، بحسب ما أفاد أحد المسؤولين.

مشاركة قوات خاصة وتقليدية

شملت العملية قوات خاصة بالإضافة إلى قوات أمريكية تقليدية، وشكلت المرة الأولى في السنوات الأخيرة التي تعترض فيها الولايات المتحدة شحنة ذات منشأ صيني متجهة إلى إيران. ولم يتسن تحديد اسم السفينة أو مالكها.

وتأتي هذه العملية قبل أسابيع من استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة نفط خاضعة لعقوبات قبالة سواحل فنزويلا كانت تستخدم لنقل النفط إلى إيران.

Related إيران تختبر صواريخها الاستراتيجية قرب مضيق هرمز في خضمّ تصاعد التوتر الإقليمي"هل كنا في السماء؟".. اعتراف إيراني يهزّ رواية إسقاط مقاتلات "إف-35" الإسرائيليةإيران تعزز أسطولها البحري وتوسّع نفوذها في المياه الدولية على ضوء التوتر الإقليمي

وفي الوقت نفسه، صرّح مسؤولون إيرانيون بأنهم يضاعفون جهودهم لإعادة بناء ترسانة الصواريخ الباليستية خوفاً من مواجهة جديدة مع إسرائيل، في حين لم تُستأنف المفاوضات مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني بعد توقفها بسبب الحرب.

رقابة دولية على الشحنات الصينية المتجهة لإيران

تتزامن الخطوة مع إعادة الأمم المتحدة فرض حظر دولي على تجارة الأسلحة مع إيران أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي.

كما تزايدت التدقيقات الأمريكية على صادرات الصين لمكونات يُشتبه بأنها متجهة لبرنامج الصواريخ الإيراني.

وتورد الشركات الصينية عادة تقنيات دقيقة لتحسين أداء الصواريخ الإيرانية، والتي تُعد أكثر خطورة من المواد الكيميائية الأساسية المستخدمة في تصنيع الوقود الصاروخي.

ودعا عضوان من الكونغرس الديمقراطي وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومدير وكالة الاستخبارات المركزية إلى التحقيق في شحنة كبيرة من المواد الكيميائية من الصين إلى إيران قد تُستخدم في وقود الصواريخ.

وقالا في رسالة بتاريخ 13 نوفمبر: "تشير الشحنات الأخيرة من هذه المواد الكيميائية الأساسية إلى أن الإجراءات الأمريكية حتى الآن فشلت في ردع الصين عن دعم طهران في الحصول على قدرات عسكرية هجومية.. ويبدو أن بكين أصبحت أكثر جرأة في مساعدة إيران على إعادة تسليحها دون عقاب".

وقالت مصادر أمريكية إن الصين تعتبر نفسها حليفاً دبلوماسياً واقتصادياً لإيران، إذ تستورد نفطها الخام وتعتبر العقوبات الأمريكية عليها غير قانونية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • عملية سرّية في عرض المحيط.. قوات خاصة أمريكية تتحرّك ضد إيران
  • السفيرة المصرية بزيمبابوي تؤكد: العلاقات بين البلدين في تطور مستمر
  • سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
  • انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر وأنجولا برئاسة وزيري خارجية البلدين
  • زيلينسكي: أوكرانيا تتسلم مسودة ضمانات أمنية أمريكية
  • قاذفة أمريكية تُحلق قرب فنزويلا
  • فؤاد هنو يلتقي سفير اليونان: العلاقات الثقافية بين البلدين نموذج مُلهم للتواصل الحضاري
  • وكيل «الخارجية» يستعرض مع مسؤول أمريكي سبل تطوير العلاقات بين البلدين
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • روسيا: دفاعات كييف مسئولة عن تضرر المنشآت المدنية في أوكرانيا