عالم أزهري يطالب بإجراءات تشريعة عاجلة لتسويات وحلول عاجلة لأزمات الطلاق
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
طالب الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، بإجراءات تشريعة عاجلة تعمل على تسويات وحلول عاجلة لأزمات الطلاق في مصر، إذ أن ما يحدث بعد الطلاق من صراعات ومشكلات بين المطلقين، أمر ينذر بمستقبل اجتماعى خطير، قائلًا: «علينا أن نعمل بالحديث النبوى الشريف -كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته- وقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا)».
أخبار متعلقة
بالفيديو.. أسامة قابيل: ربوا أولادكم ولا تتركوهم فريسة للسوشيال والشوارع
بالفيديو.. أسامة قابيل: تأشيرة حج وعمرة من سيدنا النبي كل يوم
بالفيديو.. أسامة قابيل: هذا سبب التفكك الأسرى والطلاق
وأضاف العالم الأزهري، خلال تصريحات صحفية: «لدينا في مصر ما يقرب من 250 ألف حالة طلاق سنويا، كل حالة منها تتحول إلى 20 قضية أمام محاكم الأسرة، بخلاف القضايا الأخرى المحملة بالكثير من الاتهامات أمام أقسام الشرطة والمحاكم الجنائية، وبالتالى لا بد من حزمة قوانين وتشريعات صارمة تقضى على هذه الحالة من الصراعات الاجتماعية بين الأباء والأمهات المنفصلين التي لا يدفع ثمنها سواء الأطفال الأبرياء كنز المستقبل الواعد، الذي قد يخرج منهم مجرمين أو مشردين أو مشوهين نفسيا واجتماعيا، عديمى الهوية للوطن».
وتابع «قابيل»: «كل الصراعات في المحاكم تطول بالسنين، حتى يكبر الأطفال، والأم المنفصلة تطالب بأجر حضانة أو مسكن أو مجمد نفقات أو خلافة، بالإضافة إلى عمليات التحايل القانونى، للهروب من تحمل نفقات الأبناء من جانب الأباء المنفصلين عن زوجاتهم، بشهادات دخل غير حقيقة، فبالتالى تجد أبناء هذا الرجل من زوجته الجديدة يرتدون أفخم الثياب، وأبنائه من زوجته المنفصلة يرتدون ثياب بالية قديمة».
واستكمل «قابيل»: «لا يعقل ومن غير المقبول أن يفك الميثاق الغليظ كما ذكره الله سبحانه وتعالى، ويتحول إلى حرب للخوض في الأعراض وتبادل الاتهامات والشتائم، علينا الآن أن نوقف هذه الحروب خاصة بين المشاهير، وكذلك علينا أن نضع حلا عاجلا لمشاهد وجع القلب والألم في محاكم الأسرة بين المنفصلين، وكذلك بهدلة الأطفال في أروقة المحاكم، أو ترك الأم لأبنائها بسبب عدم قدرتها على الإنفاق، أو عدم توافر مسكن لهم».
واقترح «قابيل»، أن يتم عمل قانون يفرض عدم الطلاق إلا أمام القاضي، بعد الوصول إلى إتفاق كامل بين الزوجين الراغبين في الزواج، يحدد فيه النفقات الشهرية للأبناء وتعليمهم، ومكان سكنهم، ومن له حق الحضانة ومواعيد رؤية الأطفال كذلك تحديد مواعيد ليتمكن الأب من استضافة أبنائهم وفق القانون، مشيرا إلى أن الجميع عليه أن يضع حديث الرسول محمد صل الله عليه وسلم، أمام عينه ويراعى أبنائه ويرعاهم أفضل رعاية، حيث قال صل الله عليه وسلم: «كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول».
ونصح العالم الأزهري، كل شاب وفتاة مقبلين على الزواج، أن يحصلوا على دورة تدريبية على يد مختصين عن كيفية اختيار شريك الحياة، وكذلك معرفة ما هي الحياة الزوجية واصولها وكيفية الحفاظ على البيت والأسرة وحقوق الأبناء وواجبات الوالدين تجاههم، مناشدا المجتمع المدنى، بالتحرك لعمل مثل هذه النوعية من الدورات التي قد تساهم في حل كثير من المشكلات المجتمعية.
اسامة قابيل قابيل يطالب بتشريع يمنع الطلاق قبل حصول المطلقة حقوق المطلقهالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
"كريم الحسيني لـ الفجر الفني: مسلسل (أبيض فاتح) خطوة جديدة في عالم الإذاعة.. وهدفي بناء صرح يضم 100 عمل سنويًا رغم التحديات"
نجح الفنان كريم الحسيني في أن يُرسّخ اسمه كأحد أهم صنّاع الدراما الإذاعية في السنوات الأخيرة، بعدما صنع لنفسه تاريخًا فنيًا حافلًا بالاجتهاد والإبداع. وبات الجمهور يترقب كل جديد يقدّمه، خاصة بعد النجاحات المتتالية التي حققها من خلال أعماله المميزة، وآخرها مسلسل "البحث عن فضيحة" الذي حصد إشادة واسعة خلال عرضه في رمضان الماضي عبر راديو مصر وإعادة بثه على تسعينات FM.
وفي حوار خاص لـ "الفجر الفني"، كشف كريم الحسيني عن كواليس مسلسله الإذاعي الجديد "أبيض فاتح (عالم افتراضي)"، مؤكدًا أنه يعيش حالة من الحماس الشديد لهذا العمل، الذي يتم إنتاجه بشكل مشترك بين منصة المنضمين وراديو تسعينات FM، ويقوم بإخراجه بنفسه.
وقال الحسيني: "المسلسل حاليًا في مرحلة اختيار الأبطال، والـ "أوديشن" شارف على الانتهاء، وإن شاء الله نعلن عن فريق العمل قريبًا.. العمل بيجمع بين الخيال والواقع في عالم افتراضي بيحاكي الزمن ده".
بيت فني اسمه "راديو تسعينات FM"
وأشار إلى أن علاقته براديو تسعينات FM علاقة خاصة جدًا، قائلًا: "ده بيتي الأول والأخير.. اشتغلت فيه من سنة 2016، وقدّمت من خلاله عدد ضخم من المسلسلات اللي الناس حبتها وسابت أثر".
من أبرز الأعمال التي أخرجها الحسيني خلال هذه الرحلة:
"لغز مفتوح": بطولة بيومي فؤاد، نضال الشافعي، وبشرى – ولاقى تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.
"كوكب زحل": تعاون آخر مع الطلاب وبيومي فؤاد.
"ارجع يا عبد الله": معالجة إذاعية لفيلم "شمس الزناتي"، بطولة نشوى مصطفى وعمرو عبد العزيز.
"ثاليوم": دراما من نوع خاص حول مادة سامة، تأليف محمد شعبان، وبطولة نور محمود بالمشاركة مع الطلاب التي يتم تدريبهم معي في الراديو.
"عائلة زيزي": معالجة حديثة للفيلم الشهير، تأليف فيروز حسن وبطولة عزت زين.
مشاريع قادمة وأحلام مؤجلة
وأضاف الحسيني: "في أعمال خلصت ولسه ما نزلتش، زي (مسكوا من زوره)، (عيلة نم نم)، و(كازنوفا).. كلها في مرحلة المونتاج والتسجيل، وإن شاء الله تتذاع قريب جدًا".
وأكمل: "قدمت لحد دلوقتي نحو 15 مسلسل إذاعي، وحلمي إني أوصل لـ100 عمل في السنة، رغم إن الإمكانيات محدودة جدًا.. بس بشوف ده صرح إذاعي حقيقي، واتمنى ان يكون لدي مكتبة إذاعية متنوعة والأجمل إن كل النجوم اللي شاركوا ببلاش علشان يدعموا الطلبة الموهوبين".
الإذاعة.. مدرسة فنية لا تقل عن الدراما التلفزيونية
اختتم كريم الحسيني حديثه مؤكدًا أن الإذاعة بالنسبة له ليست مجرد وسيلة عرض، بل "مدرسة حقيقية تصقل الموهبة"، خاصة مع دعم المواهب الجديدة وتقديم أعمال احترافية رغم التحديات.