وول ستريت جورنال: 80 بالمئة من أنفاق حماس لا تزال تعمل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا أعدته نانسي يوسف قالت فيه إن إسرائيل تواجه صعوبات في تدمير شبكة أنفاق حماس بغزة.
وبحسب مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين فإن نسبة 80% منها لا تزال سليمة، رغم أسابيع من محاولات التدمير. وتعول إسرائيل على تدمير شبكة الأنفاق تحت الأرض كهدف من أهداف الحرب تقوم من خلاله بقتل أو القبض على قادة حماس وتحرير الرهائن لديهم.
وقالت إسرائيل إنها قامت بغارات ضد مستشفيات وبنى تحتية أخرى لتحقيق هذا الهدف. وتقول الصحيفة إن تفكيك شبكة الأنفاق التي تمتد على مساحة 300 ميلا أو نصف شبكة أنفاق قطارات نيويورك، سيحرم حماس من الأمن النسبي وتخزين الأسلحة والذخيرة وأماكن لاختباء المقاتلين والقادة والقدرة على المناورة والتحرك في القطاع بدون تعريض أنفسهم للنيران الإسرائيلية.
وحاول الاحتلال الإسرائيلي البحث عن عدة طرق لتدمير الأنفاق مثل تركيب مضخات لإغراقها بماء البحر المتوسط، وتدميرها عبر غارات جوية ومتفجرات سائلة والبحث فيها من خلال كلاب الأثر التابعة لوحدة الجيش واستخدام الروبوتات حيث يتم تدمير مداخل الأنفاق ثم مداهمتها من خلال فرقة عالية الخبرة والتدريب.
واستشهد منذ بداية الحرب على غزة أكثر من 26 ألف فلسطيني. ولا تعرف الولايات المتحدة ولا إسرائيل حجم التدمير الذي حصل على الأنفاق وبعد أكثر من ثلاثة اشهر على القتال.
ويقدر المسؤولون من الطرفين أن نسبة 20- 40 بالمئة تضررت أو تعد صالحة للاستخدام، ومعظمها في شمال غزة. وفي بيان من وزارة الدفاع قال فيه إن إسرائيل " تقوم بتفكيك شبكة الأنفاق تدريجيا وبشكل عميق".
وفي العام الماضي ركب الاحتلال الإسرائيلي في عملية أطلقت عليها "بحر الأطلنطيس" سلسلة من المضخات في شمال غزة، رغم المخاوف من ضخم مياه البحر على نظام مياه الشرب في القطاع، وأدى ضخ المياه إلى تدمير المباني فوق الأنفاق. وركبت إسرائيل بداية هذا الشهر مضخة واحدة في مدينة خان يونس، جنوب القطاع، حسب مسؤول على إطلاع بالجهود.
وقال مسؤول إسرائيلي إن المضخات الأولى ضخت مياها من البحر أما المضخات الأخيرة فقد ضخت مياها من إسرائيل. وفي بعض الأماكن أوقفت الجدران وحواجز أخرى تدفق المياه، حسب المسؤول الإسرائيلي. وأدت المياه الحلوة لتآكل بعض الأنفاق إلا أن الجهود لم تكن ناجحة بشكل عام، كما يقول المسؤول الأمريكي.
ويقول ميك مولروي، مساعد وزير الدفاع السابق والضابط في المارينز والإستخبارات الأمريكية "تدور استراتيجية حماس حول الأنفاق، فهي مركز الجذب وهم بحاجة للأنفاق من أجل معادلة ميزان المعركة مع الجيش الإسرائيلي".
ولدى الاحتلال الإسرائيلي وحدات للبحث عن الأنفاق لكن معظمهم من المهندسين وليس البحث عن الرهائن أو قادة حماس، وهي بحاجة لمزيد من القوات لتنظيف الأنفاق، حسب قول المسؤولين.
ويعتقد الاحتلال الإسرائيلي أن بعض الأسرى محتجزون في "مراكز القيادة" في خان يونس وأن زعيم حماس، يحيى السنوار مختبئ معهم، بحسب زعمه.
ويقول مسؤولون عسكريون إسرائيليون سابقون ومحللون سياسية إن عملية على مركز القيادة هذا يهدد حياة الأسرى بالخطر.
وتناول التقرير الصعوبة البالغة التي تواجه الاحتلال في التعامل مع الأنفاق، خشية أن يكون بداخله أسرى.
وتابعت أن "المعضلة هي القيام بعملية وقتل السنوار أو التفاوض لتحرير بعض الرهائن". وتابع "قال المسؤول إن نهج الجيش قائم على تنظيف "عقد" داخل شبكة الأنفاق حيث يختبئ مقاتلو الحرية، وليس تدمير كامل الشبكة".
وعلق المسؤول "إنها عملية معقدة وتتم ببطء وبحذر وهي حرب شوارع لم تحدث في أي مكان في العالم". وحتى البحث عن السنوار وبقية الرهائن هي مهمة صعبة، كما يقول غيرشون باسكين الذي شارك في صفقة عام 2011 والتي أدت لتحرير المجند غلعاد شاليط مقابل ألاف من السجناء الفلسطينيين. وقال "أمر لا يصدق أن هذه هي حديقة إسرائيل الخلفية ولا تملك عنها إلا القليل من المعلومات الإستخباراتية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة فلسطيني فلسطين غزة الاحتلال جيش الاحتلال طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی شبکة الأنفاق
إقرأ أيضاً:
حماس تُطالب بالضغط على إسرائيل للوفاء بالتزاماتها
اتهمت حركة حماس، اليوم، إسرائيل بالسعي المتعمد إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله، من خلال مواصلة الخروقات والانتهاكات الميدانية، معتبرة أن هذه الممارسات تهدد استقرار الأوضاع وتعمّق معاناة السكان.
ودعت الحركة الوسطاء والجهات الضامنة إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها والالتزام الكامل ببنود الاتفاق، بما يضمن تثبيت وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
قالت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، إن هناك 6 شهداء بنيران جيش الاحتلال في مدينة غزة وشمالي القطاع منذ صباح اليوم.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، إن الهجوم الإسرائيلي على سيارة مدنية في غزة خرق لوقف النار وخطة ترامب.
اضطرت ست عائلات فلسطينية، اليوم السبت، إلى إخلاء منازلها في شارع التعاون العلوي بمدينة نابلس، تمهيدًا لهدمها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن العائلات تلقت إخطارات بالهدم، رغم أن الخرائط المتوفرة لديها تؤكد أن المنازل تقع ضمن المنطقة المصنفة «ب»، في حين يدّعي الاحتلال أنها تقع في المنطقة المصنفة «ج».
وأشارت المصادر إلى أن سلطات الاحتلال هدمت خلال العامين الماضيين ستة منازل مأهولة في المنطقة ذاتها، مؤكدة أن جميع المنازل المهددة بالهدم شُيّدت منذ أكثر من 15 عامًا، في خطوة تعكس تصعيدًا متواصلًا في سياسات الهدم التي تطال الأحياء السكنية في المدينة.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، على اعتقال طفلٍ فلسطيني من بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، واعتقلت الطفل تيم رائد حمايل (14 عاما)..
وأصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بياناً أعلن فيه إصابة جنديين من الاحتياط صباح اليوم جنوبي قطاع غزة
إثر انفجار عبوة ناسفة.
وحلّق طيران الاحتلال الإسرائيلي المُسيّر، مساء اليوم، على ارتفاع منخفض في أجواء بلدة يانوح بقضاء صور جنوب لبنان، وذلك عقب إنذار إسرائيلي وُجّه إلى سكان أحد المنازل في البلدة بضرورة إخلائه.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر فلسطينية بأن الطيران المُسيّر الإسرائيلي واصل تحليقه على ارتفاع منخفض في أجواء الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في ظل أجواء من التوتر والحذر بين السكان.