عربي21:
2024-06-02@23:07:08 GMT

وول ستريت جورنال: 80 بالمئة من أنفاق حماس لا تزال تعمل

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

وول ستريت جورنال: 80 بالمئة من أنفاق حماس لا تزال تعمل

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا أعدته نانسي يوسف قالت فيه إن إسرائيل تواجه صعوبات في تدمير شبكة أنفاق حماس بغزة.

وبحسب مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين فإن نسبة 80% منها لا تزال سليمة، رغم أسابيع من محاولات التدمير. وتعول إسرائيل على تدمير شبكة الأنفاق تحت الأرض كهدف من أهداف الحرب تقوم من خلاله بقتل أو القبض على قادة حماس وتحرير الرهائن لديهم.



 وقالت إسرائيل إنها قامت بغارات ضد مستشفيات وبنى تحتية أخرى لتحقيق هذا الهدف. وتقول الصحيفة إن تفكيك شبكة الأنفاق التي تمتد على مساحة 300 ميلا أو نصف شبكة أنفاق قطارات نيويورك، سيحرم حماس من الأمن النسبي وتخزين الأسلحة والذخيرة وأماكن لاختباء المقاتلين والقادة والقدرة على المناورة والتحرك في القطاع بدون تعريض أنفسهم للنيران الإسرائيلية.

وحاول الاحتلال الإسرائيلي البحث عن عدة طرق لتدمير الأنفاق مثل تركيب مضخات لإغراقها بماء البحر المتوسط، وتدميرها عبر غارات جوية ومتفجرات سائلة والبحث فيها من خلال كلاب الأثر  التابعة لوحدة الجيش واستخدام الروبوتات حيث يتم تدمير مداخل الأنفاق ثم مداهمتها  من خلال فرقة عالية الخبرة والتدريب.

واستشهد منذ بداية الحرب على غزة أكثر من 26 ألف فلسطيني. ولا تعرف الولايات المتحدة ولا إسرائيل حجم التدمير الذي حصل على الأنفاق وبعد أكثر من ثلاثة اشهر على القتال.

ويقدر المسؤولون من الطرفين أن نسبة 20- 40 بالمئة تضررت أو تعد صالحة للاستخدام، ومعظمها في شمال غزة. وفي بيان من وزارة الدفاع قال فيه إن إسرائيل " تقوم بتفكيك شبكة الأنفاق  تدريجيا وبشكل عميق".

وفي العام الماضي ركب الاحتلال الإسرائيلي في عملية أطلقت عليها "بحر الأطلنطيس" سلسلة من المضخات في شمال غزة، رغم المخاوف من ضخم مياه البحر على نظام مياه الشرب في القطاع، وأدى ضخ المياه إلى تدمير المباني فوق الأنفاق. وركبت إسرائيل بداية هذا الشهر مضخة واحدة في مدينة خان يونس، جنوب القطاع، حسب مسؤول على إطلاع بالجهود.


وقال مسؤول إسرائيلي إن المضخات الأولى ضخت مياها من البحر أما المضخات الأخيرة فقد ضخت مياها من إسرائيل. وفي بعض الأماكن أوقفت الجدران وحواجز أخرى تدفق المياه، حسب المسؤول الإسرائيلي. وأدت المياه الحلوة لتآكل بعض الأنفاق إلا أن الجهود لم تكن ناجحة بشكل عام، كما يقول المسؤول الأمريكي.

 ويقول ميك مولروي، مساعد وزير الدفاع السابق والضابط في المارينز والإستخبارات الأمريكية "تدور استراتيجية حماس حول الأنفاق، فهي مركز الجذب وهم بحاجة للأنفاق من أجل معادلة ميزان المعركة مع الجيش الإسرائيلي". 

ولدى الاحتلال الإسرائيلي وحدات للبحث عن الأنفاق لكن معظمهم من المهندسين وليس البحث عن الرهائن أو قادة حماس، وهي بحاجة لمزيد من القوات لتنظيف الأنفاق، حسب قول المسؤولين.

ويعتقد الاحتلال الإسرائيلي أن بعض الأسرى محتجزون في "مراكز القيادة" في خان يونس وأن زعيم حماس، يحيى السنوار مختبئ معهم، بحسب زعمه.


ويقول مسؤولون عسكريون إسرائيليون سابقون ومحللون سياسية إن عملية على مركز القيادة هذا يهدد حياة الأسرى بالخطر.

وتناول التقرير الصعوبة البالغة التي تواجه الاحتلال في التعامل مع الأنفاق، خشية أن يكون بداخله أسرى.

وتابعت أن "المعضلة هي القيام بعملية وقتل السنوار أو التفاوض لتحرير بعض الرهائن". وتابع "قال المسؤول إن نهج الجيش قائم على تنظيف "عقد" داخل شبكة الأنفاق حيث يختبئ مقاتلو الحرية، وليس تدمير كامل الشبكة".

وعلق المسؤول "إنها عملية معقدة وتتم ببطء وبحذر وهي حرب شوارع لم تحدث في أي مكان في العالم". وحتى البحث عن السنوار وبقية الرهائن هي مهمة صعبة، كما يقول غيرشون باسكين الذي شارك في صفقة عام 2011 والتي أدت لتحرير المجند غلعاد شاليط مقابل ألاف من السجناء الفلسطينيين. وقال "أمر لا يصدق أن هذه هي حديقة إسرائيل الخلفية ولا تملك عنها إلا القليل من المعلومات الإستخباراتية".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة فلسطيني فلسطين غزة الاحتلال جيش الاحتلال طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی شبکة الأنفاق

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعلن لا وقف لإطلاق النار في غزة قبل تدمير "حماس"

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت إنه لا يمكن أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة قبل تدمير قدرات حركة (حماس)، مما يلقي بظلال من الشك على توقيت وتفسير مقترح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن ورحبت به الحركة بحذر.

ويوم الجمعة قال بايدن إن إسرائيل اقترحت اتفاقا يتضمن هدنة مبدئية تستمر ستة أسابيع مع انسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي وإطلاق سراح بعض الرهائن بينما يتفاوض الجانبان على "وقف دائم للأعمال القتالية".

وأوضح بايدن أن الاقتراح يخلق أيضا مستقبلا أفضل في غزة دون وجود حماس في السلطة، دون أن يوضح كيفية تحقيق ذلك. ولم تعط حركة حماس أي مؤشر على أنها قد تتنحى أو تتخلى عن أسلحتها طواعية.

غير أن نتنياهو قال في بيان يوم السبت إن فكرة أن إسرائيل ستوافق على وقف دائم لإطلاق النار قبل "تدمير القدرات العسكرية والقيادية لحماس" غير مطروحة.

وتعهد نتنياهو باستمرار العمليات العسكرية ضد حماس حتى استكمال تحقيق أهداف الحرب.

وقالت حماس الجمعة إنها مستعدة "للتعامل بشكل إيجابي وبناء مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة".

وحثت الولايات المتحدة، وقطر، ومصر حركة حماس وإسرائيل في وقت لاحق على وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق "يجسد المبادئ التي حددها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024" لإنهاء الحرب في غزة.

وتعثرت محادثات السلام، التي تتوسط فيها مصر وقطر وسط دعم أميركي، منذ عدة أشهر بسبب خلافات على نقاط رئيسية.

وتريد إسرائيل وقف الحرب فقط لتحرير الرهائن، وتقول إنها ستستأنفها بعد ذلك للقضاء على تهديد حماس.

وفي المقابل، تريد الحركة أن يستتبع أي اتفاق تحركات إسرائيلية ملموسة لإنهاء الحرب، ومنها انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل.

 

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الاحتلال لم يكمل السيطرة على رفح خشية عدم العثور على الأسرى وقيادات المقاومة
  • ‏وول ستريت جورنال: إسرائيل تراجعت عن إرسال فرقتين قتاليتين لجنوب رفح
  • شبكة حديد ضخمة ومواسير عملاقة.. أحدث 15 صورة لمحطة مترو الرماية
  • نتنياهو يعلن لا وقف لإطلاق النار في غزة قبل تدمير "حماس"
  • إصابة 10 أشخاص بحادث في إستاد جامعة لشبونة بالبرتغال
  • 3 منهم حالتهم خطيرة.. إصابة 10 أشخاص بحادث في إستاد جامعة لشبونة بالبرتغال
  • وول ستريت جورنال: لا يصرخ ولا يهدد.. بيرنز في مهمة دبلوماسية شاقة وطويلة المدى
  • تقرير: ثورة الذكاء الاصطناعي تفقد قوتها
  • ‏مكتب نتنياهو: شروط إنهاء الحرب تشمل تدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية وتحرير كل الرهائن
  • غالانت يبرر عملية برفح لـوجود معلومات عن محتجزين.. وفتح المعبر سيتم بشرط