وزارة الهجرة تجيب عن استفسارات المصريين بالخارج بشأن مشروع "بيت الوطن"
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
السفيرة سها جندي: تلبية احتياجات المصريين بالخارج مهمتنا وتأتي في صدارة اهتماماتنا بالتنسيق مع مختلف المؤسسات
السفيرة سها جندي: حريصون على إتاحة المزيد من المحفزات للمصريين بالخارج
أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج حرصها على تلبية احتياجات المصريين في الخارج، تأتي على رأس أولويات استراتيجية وزارة الهجرة، والتي تضع في حسبانها التنسيق مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة المصرية لتلبية تلك الاحتياجات والرد على استفسارات المصريين بالخارج، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، مضيفة أن المصريين بالخارج ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة.
وأضافت السفيرة سها جندي، أن هناك متابعة مستمرة على مدار الساعة للرد على الأسئلة والاستفسارات الواردة من المواطنين المصريين بالخارج، والاستجابة لأفكارهم ومقترحاتهم، مشيرة إلى أن الوزارة قد تلقت عددا من الردود على مجموعة من الاستفسارات المهمة سواء تلك الاستفسارات التي تلقتها خلال جولتها الخارجية أو عبر مبادرة "ساعة مع الوزيرة" أو الاستفسارات الواردة عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وفي السياق ذاته، أوضحت السفيرة سها جندي،
تلقي رد وزارة الإسكان حول استفسارات وشكاوى السادة المواطنين المقيمين بالخارج الخاصة بمشروع "بيت الوطن"، ضمن جهود الدولة لتشجيع الاستثمارات الخارجية، وإتاحة المزيد من المحفزات للمصريين بالخارج.
وتضمن رد وزارة الإسكان، أنه سبق موافقة مجلس الوزراء بجلسته رقم ٢١٤ بتاريخ ۲۰۲۲/۱۰/۲۰ علي طرح مشروع بيت الوطن للسادة الحاجزين بشكل دائم ومستمر، وقد تم نشر كراسة شروط للطرح الثامن للمشروع والطرح الثامن التكميلي والطرح التاسع على الموقع الإلكتروني للمشروع وتم اتخاذ بعض الإجراءات والتيسيرات التي تم نشرها أيضا على الموقع الالكتروني للمشروع.
كما ذكرت وزارة الإسكان في ردها عدة محفزات، ومن بينها:
- عدم احتساب فوائد على القسط الأول والمستحق سداده خلال شهر من تاريخ استلام الأرض (للأراضي).
- استحقاق القسط الأول الوارد بالكراسة ليكون سنة من تاريخ الاستلام المحدد والمعلن وليس سنة من التخصيص علي الموقع الإلكتروني، وفى حالة عدم الاستلام خلال المهلة المحددة للاستلام يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة طبقًا للائحة العقارية بالهيئة (للوحدات السكنية).
- لسماح بزيادة المبالغ المحولة والمسجلة على الموقع، على سبيل حجز القطع المتاحة على الموقع وذلك من خلال فتح باب استقبال الطلبات اعتبارًا من يوم ۲۰۲۲/۱۲/۱۲.
- السماح بالاستفادة من المبالغ الزائدة بالحجوزات المؤكدة خلال المرحلة التاسعة فقط واستكمال الدفعة المقدمة لإجراء حجز من القطع المتاحة على الموقع.
- استيعاب التحويلات الواردة بعد غلق باب الحجز بتاريخ ۲۰۲۳/۹/٢٥، وذلك لإجراء حجز من القطع المتاحة على الموقع.
وأكدت وزارة الإسكان في ردها أن المشروع طرحه مستمر ودائم، وجارٍ حاليا الإعداد لطرح وحدات سكنية بمدن: "القاهرة الجديدة، السادس من أكتوبر، الشيخ زايد" ويمكن للسادة المواطنين التقدم وفقًا للشروط الجاري إعدادها للطرح القادم، والتي سيتم الإعلان عنها، تباعا.
وفي السياق ذاته، أكدت السفيرة سها جندي أن الوزارة تعد ممثلا عن كل مصري بالخارج، وتضع كل استفساراته وأسئلته محل اهتمام، كأولوية قصوى ضمن استراتيجة الوزارة للتواصل المستدام والفاعل مع مواطنينا بالخارج، مشيرة إلى حرص سيادتها على إرسال كافة استفسارات المصريين بالخارج التي تتلقاها، سواء في جولاتها الخارجية أو من خلال لقاءها الجاليات المصري عبر "فيديوكونفرانس" ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، إلى الجهات المعنية والمسئولة للرد عليها بشكل واف، انطلاقا من دور الوزارة ومسؤلياتها المنوطة بها لخدمة أبناء الوطن بالخارج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصریین بالخارج السفیرة سها جندی وزارة الإسکان على الموقع
إقرأ أيضاً:
السياحة والآثار تتسلّم 7 قطع أثرية مستردة من فرنسا
في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لحماية تراثها الحضاري واستعادة آثارها التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية، تسلّمت وزارة السياحة والآثار، اليوم، سبع قطع أثرية من العصور المصرية القديمة، وذلك من مقر وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد أن قامت السلطات الفرنسية بضبطها في يناير الماضي.
وأعرب شريف فتحي وزير السياحة والآثار عن سعادته باستعادة هذه القطع ما يعكس ثمرة التعاون الوثيق بين مصر وفرنسا في مجال مكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ويؤكد التزام الجانبين بتطبيق الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها اتفاقية اليونسكو لعام 1970.
استرداد أثار مصريةوأكد على أن استرداد هذه المجموعة يعكس التزام الدولة المصرية، بجميع مؤسساتها، بحماية تراثها الحضاري الفريد، وإن كل قطعة أثرية تُسترد هي استعادة لجزء من الذاكرة الوطنية والهوية المصرية، وسنواصل هذه الجهود بالتعاون مع شركائنا الدوليين لحماية تراثنا للأجيال القادمة، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الوزارة ووزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وكانت السلطات الفرنسية قد صادرت القطع الأثرية في باريس بعد التحقق من خروجها من مصر بطرق غير شرعية، وسلمتها إلى السفارة المصرية في باريس خلال شهر مارس الماضي، تمهيداً لإعادتها إلى موطنها الأصلي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن "القطع المستردة تمثل قيمة تاريخية كبيرة، ويجري حاليًا إعداد تقرير أثري وفني شامل عنها تمهيدًا لعرضها ضمن مقتنيات المتحف المصري بالتحرير.
كما أن التحقيقات جارية لتحديد الجهات المتورطة في خروج هذه القطع ومحاسبتها وفقًا للقانون، بالتنسيق مع كافك الجهات المعنية".
وأوضح الأستاذ شعبان عبد الجواد مدير عام الادارة العامة لاسترداد الاثار والمشرف علي الادار ة المركزيه للمنافذ الاثرية، أن القطع المستردة تشمل تمثالًا خشبيًا للمعبود "أنوبيس" في هيئته الحيوانية (ابن آوى)، وتابوتًا نذريًا، وكفين ليدين آدميتين من الخشب، وتمثالًا فخاريًا يمثل شخصًا، بالإضافة إلى ثلاث لفائف صغيرة من البردي.
جدير بالذكر ان هذه هى المرة الثالثة خلال الشهر الجاري التي تقوم فيها وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بتسليم وزارة السياحة والاثار، لمجموعات اثرية تم استردادها من الخارج حيث سبق ذلك تسليم عدد ٢٥ قطعة اثرية نادرة كانت قد تسلمتهم القنصلية العامة في نيويورك من السلطات الامريكية، تلا ذلك تسليم وزارة السياحة والاثار لعدد ٢٠ قطعة اثرية هامة مستردة من استراليا من خلال بعثاتنا في كانبرا وسيدني.