إقتصاد سمير ناس: القطاع الخاص العربي يؤمن بالاستثمار في الإنسان
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن سمير ناس القطاع الخاص العربي يؤمن بالاستثمار في الإنسان، ودعا خلال مشاركته في مؤتمر المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص ودورها في التنمية المستدامة المنعقد حالياً في بيروت وسط حضور وفود وممثلين عن 17 .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سمير ناس: القطاع الخاص العربي يؤمن بالاستثمار في الإنسان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ودعا خلال مشاركته في مؤتمر المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص ودورها في التنمية المستدامة المنعقد حالياً في بيروت وسط حضور وفود وممثلين عن 17 دولة عربية وأجنبية، إلى ضرورة تبني مفهوم المسؤولية المجتمعيّة ووضعه على رأس سلّم أولويات مجتمعات الأعمال العربية من أجل المساهمة في تحقيق النمو المستدام، وإنشاء مجتمع قائم على تكافؤ الفرص وتوفير مستوى معيشي وبيئة أفضل من خلال تحديد رؤى تكاملية للقطاعات الخاصة بالبلدان العربية تسهم في تفعيل وتنفيذ الاستراتيجيات والبرامج التطوعية لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
وأشار إلى أن اتحاد الغرف العربية، بوصفه ممثلا للقطاع الخاص العربي، يهدف إلى تفعيل دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لتحقيق نمو مستدام من خلال حث الغرف التجارية والشركات في العالم العربي على تبني المبادرات التي تساهم في تطوير روح المسؤولية المجتمعيّة، وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وأن تترجم كافّة القرارات والرؤى إلى جهد ملموس لحشد الإمكانات للاستثمار في الإنسان العربي، مبيناً أن أزمة كورونا التي ضربت كافة أنحاء العالم وما تلتها من أزمات أظهرت أن قطاع الأعمال هو أكثر القطاعات تضرراً وتأثراً بما ينجم من نتائج لذلك يجب النظر تشريعياً إلى المسؤولية المجتمعيّة للقطاع الخاص على أنها منظومة مجتمعية حقيقية تتم المساهمة فيها على نحو يسمو لتحقيق الأهداف التنموية وتحقيق الاستقرار والمحافظة على المكتسبات الوطنية.
وشهدت فعاليات المؤتمر مناقشة ثلاث محاور رئيسية خلال ثلاث جلسات تضمنت الجلسة الأولى منها والتي جاءت بعنوان "دور الغرف العربية في دعم ثقافة وسياسات وممارسات المسؤولية الاجتماعية" مناقشات محورية هامة في تلك الجوانب، فيما جاءت الجلسة الثانية بعنوان "المسؤولية الاجتماعية للشركات ودورها في التنمية المستدامة"، والجلسة الثالثة بعنوان عروض لتجارب عربية ناجحة من القطاع الخاص ومن المنظمات غير الحكومية التي تؤكد الدور المحرز في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس للقطاع الخاص فی التنمیة فی الإنسان ة للقطاع
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر في ختام تحدي القراءة العربي: القراءة تصنع الإنسان وتصون الأوطان
قال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، إن القراءة تمثل ركيزة أساسية في بناء وعي الإنسان، وإنها السبيل الأول لنشر العلم والمعرفة، وبناء الشخصية القادرة على التمييز بين الصواب والخطأ، مشيرًا إلى أن القراءة لم تكن يومًا ترفًا أو هواية عابرة، بل هي ضرورة وجودية وحضارية لمن أراد أن يسهم في بناء وطنه ونهضة أمته.
وأكد وكيل الأزهر خلال كلمته في الحفل الختامي للدورة التاسعة من مسابقة "تحدي القراءة العربي"، أن هذه المبادرة المباركة التي انطلقت من دولة الإمارات الشقيقة، تمثل نقلة نوعية في ترسيخ ثقافة القراءة لدى الأجيال الجديدة، وتعزيز الانتماء إلى اللغة العربية، وتشجيع الطلاب على الانفتاح على مصادر العلم المختلفة، ومنافسة أقرانهم في ميدان الفكر والثقافة.
وأضاف وكيل الأزهر أن الأمة التي لا تقرأ، لا يمكن لها أن تنهض أو تبني حضارة، مشيرًا إلى أن الأمم القوية هي تلك التي تبني إنسانها أولًا، والعقل لا يُبنى إلا بالقراءة والمعرفة، وأوضح أن من يقرأ يمتلك القدرة على الفهم، والتأمل، والحوار، واحترام الآخر، وهي قيم نحن في أمسّ الحاجة إليها في ظل ما يشهده العالم من تحديات فكرية وثقافية واجتماعية.
وتابع: "القراءة هي بوابة العقول الحرة، ومفتاح الارتقاء بالوعي، وسلاح الإنسان في مواجهة التطرف والجهل والجمود"، مشددًا على أن الأزهر الشريف، بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لا يدخر جهدًا في ترسيخ هذا المعنى بين طلابه، من خلال مناهج تدعو إلى التفكير، وأنشطة تثقيفية تدفع الطلاب نحو البحث والاطلاع، ومكتبات تحتضن مختلف صنوف العلم والمعرفة.
وأشار الدكتور الضويني إلى أن مشاركة طلاب الأزهر في هذه المسابقة تأتي في إطار رؤية الأزهر المنفتحة، وإيمانه العميق بأهمية دمج أبنائه في المبادرات الكبرى التي تنمي فيهم روح التنافس، وتغرس فيهم القيم التربوية والدينية والإنسانية النبيلة، وقال: "القراءة تفتح أمام الإنسان آفاقًا جديدة، وتجعله قادرًا على مواجهة الحياة بفكر مستنير، وتحميه من الوقوع في فخ الجهل والانغلاق.
ووجه وكيل الأزهر الشريف التهنئة إلى جميع الطلاب المشاركين في التحدي، خاصة أولئك الذين اجتازوا مراحل متقدمة، مؤكدًا أن الجميع فائز في هذه المسابقة، لأن المكسب الحقيقي هو ما حصلوه من معرفة وثقافة خلال رحلتهم مع الكتاب.
وثمن جهود القائمين على هذه المبادرة، وفي مقدمتهم دولة الإمارات العربية المتحدة، على هذا المشروع الحضاري الرائد، الذي يعيد الاعتبار للقراءة في حياة الشباب، ويعيد اللغة العربية إلى مكانتها في القلوب والعقول، داعيًا إلى تعميم مثل هذه المبادرات وتبنيها في مختلف الدول والمؤسسات.
وفي ختام كلمته، دعا وكيل الأزهر إلى تكامل الجهود بين المدارس والجامعات، ومؤسسات الثقافة والإعلام، من أجل تعزيز ثقافة القراءة لدى الناشئة، وبناء أجيال مثقفة وواعية، مؤكدًا أن الاستثمار في الإنسان هو أعظم أنواع الاستثمار، وأن الأمة التي تعتني بعقول أبنائها هي الأمة التي تملك مستقبلها بيديها. وأكد في هذا المحفل الثقافي البارز، الذي يتسم باتساع نطاق مشاركاته في وطننا العربي، أن المرأة العربية هي نموذج حقيقي للمعرفة، وأنها قادرة على تبوؤ الصدارة في الميدان المعرفي بكل جدارة واقتدار.