ليبيا – رأى عضو ملتقى الحوار السياسي أحمد الشركسي، أن الحوار بخمس رؤوس وفرض وجود عبد الحميد الدبيبة دون الاتفاق المُسبق على جدول أعمال واضح، ينص صراحة على تشكيل حكومة جديدة، معلوم مسبقا أنّه سيتم رفضه من عدة أطراف محلية. الشركسي قال في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، إن هذه الخطوة هي قفزة في الهواء لا معنى لها إذ أن الرئاسي ومحمد تكالة شاركوا دون شروط مسبقة، ولكن لا أثر لمشاركتهم في غياب البرلمان والجيش.

وتابع: “الدبيبة، وفي حال إيهام البعض بحسن نيته في المشاركة، إلاّ أنّه فرض شروط تعجيزية ففي مداخلة تلفزيونية ذكر بالنص أنّه لن يشارك في أي حوار يدفع باتجاه تغيير الحكومة، وكذلك طلب بأن نناقش القوانين مجددا وهذه شروط تعجيزية تعيدنا للمربع صفر مجددا، بعد انتهاء البرلمان ومجلس الدولة من القاعدة الدستورية والقوانين”. واعتبر أن قيادة الجيش والبرلمان، وضعوا شروطهم للمشاركة وطلبا وجود الحكومة المكلفة من البرلمان على الطاولة، وفي نظرهم هذه إشارة قوية لوجود خلاف على السلطة التنفيذية من الواجب مناقشته. ولفت إلى أن كتلة الإصلاح الوطني تعمل جاهدة على تشكيل كتلة نيابية من مجلسي النواب والدولة، للسير في اتجاه إصلاح نيابي حقيقي داخل المجلسين، والاتفاق على مشروع وطني بالتعاون مع الأطراف الفاعلة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

جامعة أسيوط تشارك في ورشة عمل الحوار العلمي الروسي المصري

 

 

 

شارك وفد من جامعة أسيوط  فى ورشة عمل بعنوان الحوار العلمي الروسي المصري وسط ديناميكية دولية جديدة والتي نظمتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، ومركز بريماكوف الروسي للتعاون الدولي، تحت إشراف الدكتورة جينا سامي الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بمقر الأكاديمية

 

  وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن مشاركة الجامعة في ورشة العمل "الحوار العلمي الروسي المصري وسط ديناميكية دولية جديدة" تأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار، خاصة مع الدول ذات العلاقات الاستراتيجية كروسيا.

وأضاف رئيس جامعة أسيوط أن هذه المشاركة تعكس التزام الجامعة بأن تكون جزءًا فاعلًا في الحوارات العلمية العالمية، لا سيما في ظل عضوية مصر وروسيا في مجموعة BRICS+، مشيرًا إلى أن الورشة تمثل فرصة مهمة لاستكشاف آليات تعاون جديدة، ومجالات تمويل مشترك، ومواجهة التحديات في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والطب، والزراعة، وعلوم الحاسوب، والمياه، بما يخدم التنمية المستدامة ويواكب المتغيرات الدولية المتسارعة.

  استهدفت الورشة تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بين مصر وروسيا، خاصة في ظل عضويتهما في مجموعة BRICS+، حيث ناقشت سبل تطوير آليات التعاون المشترك، واستكشاف فرص التمويل المتاحة، وتحديد الأولويات الاستراتيجية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والبحث والابتكار. كما تناولت أبرز التحديات التي تواجه هذا التعاون في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والطب، وعلوم الحاسوب، والزراعة، وأبحاث المياه.

وضم وفد الجامعة المُشارك في فعاليات ورشة العمل: الدكتور عادل عبده حسين عميد كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، والدكتور عاطف النقيب وكيل معهد علوم المواد والنانو تكنولوجي، ومنسق العلاقات بين جامعة أسيوط والجامعات الروسية، ومنسق جامعة أسيوط بشبكة جامعات البريكس، والدكتور صالح محمود إسماعيل رئيس قسم الأراضي بكلية الزراعة.

وتضمنت فعاليات الورشة، مشاركة نحو 25 عالمًا وباحثًا من الخبراء وأعضاء هئية التدريس من المؤسسات والجامعات المصرية والروسية. وشملت جلستين رئيسيتين، تناولت الأولى "الحوار العلمي الروسي- المصري، وتعزيز التعاون في مجال الطب (الصناعات الدوائية) والطاقة"، أما الثانية ناقشت "الحوار العلمي الروسي-المصري، وتعزيز التعاون في علوم الحاسوب (التقنيات الرقمية) وأبحاث المياه".

وقام الدكتور عادل عبده خلال الورشة، بعرض أوجه التعاون الممكنة بين الجانبين في مجالات البحوث التطبيقية، وخاصة في التخصصات البينية التي تتميز بها كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية. وأشار إلى إمكانية التعاون في إجراء البحوث اللازمة لإنتاج صناعات يمكن تصديرها إلى الخارج أو استخدامها داخل مصر.

بينما تحدث الدكتور عاطف النقيب، عن أهمية برامج الدراسات العليا المشتركة، مثل ماجستير علوم المواد والنانو تكنولوجي، بجانب تبادل أعضاء هيئة التدريس في صورة مهمات علمية قصيرة، واستضافة شباب الباحثين بالجامعات الروسية.

وناقش الدكتور صالح محمود إسماعيل، عدة محاور منها: كفاءة استخدام المياه في القطاع الزراعي، والتعاون في مجال أنظمة ذكية يتم استخدامها في مناطق مختلفة في صحراء مصر.

من جانبه، أعرب الجانب الروسي عن ترحيبه بالمقترحات التي تقدم بها وفد جامعة أسيوط المشارك، مؤكدًا على أهمية استمرار هذا الحوار العلمي البنّاء. كما تعهّد بتنظيم المزيد من اللقاءات والفعاليات المشتركة، سواء في مصر أو روسيا، إلى جانب عقد اجتماعات افتراضية بين الجانبين لبحث مجالات التعاون ووضع استراتيجية واضحة لتعزيزه، مع دعوة الجامعات المصرية والروسية إلى توسيع دائرة المشاركة الفعالة والمثمرة في هذا الإطار.

مقالات مشابهة

  • ما شروط تشكيل القوائم الانتخابية بعد موافقة النواب؟
  • الاختلاف وثقافة الحوار مع الآخر
  • جامعة أسيوط تشارك في ورشة عمل الحوار العلمي الروسي المصري
  • نصية يرد على المنفي: تشكيل الحكومة من اختصاص البرلمان والمجلس الأعلى فقط
  • السلاح الفلسطيني خطوة لا بدَّ منها
  • حماستشترط الحوار مع الفصائل لنزع السلاح الفلسطيني في لبنان
  • السودان يشارك في الحوار البرازيلي الأفريقي حول الأمن الغذائي
  • عبد المولى يحذر: الإصرار على بقاء الدبيبة في السلطة قد يُشعل مواجهة جديدة
  • التهراوي يستأنف الحوار الإجتماعي مع نقابات الصحة
  • موعد سفر الأهلي إلى أمريكا للمشاركة في كأس العالم للأندية