الجيش الروسي يحبط عدة هجمات لقوات نظام كييف ويسقط 28 مسيرة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تمكنت خلال الساعات الـ 24 الماضية من إحباط هجمات القوات الأوكرانية على مختلف المحاور، والقضاء على مئات الجنود والمرتزقة وتدمير دبابات ومدافع وإسقاط 28 مسيرة أوكرانية.
وذكرت الوزارة في تقريرها حول سير العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا أن قواتها دمرت في محور كوبيانسك ثلاث مركبات عسكرية أوكرانية ومنصة مدفعية من طراز غفوزديكا.
وفي محور كراسنو ليمانسك تم تدمير مركبتين قتاليتين مدرعتين للقوات الأوكرانية وثلاث سيارات ومنصة مدفعية من طراز “أكاتسيا” ومدفع ميدان، كما تم على محور دونيتسك تدمير دبابة ومركبتي قتال مشاة، وأربع شاحنات صغيرة، ومنصة مدفعية من طراز “غفوزديكا” ومحطة حرب إلكترونية.
وحسب الوزارة، دمرت القوات الروسية في محور جنوب دونيتسك مركبتين قتاليتين أوكرانيتين وسيارتين وراجمة صواريخ غراد، وفي محور زابوروجيه مركبتين قتاليتين للمشاة، وأربع مركبات عسكرية، ومدفع ميدان أوكرانيا، وفي محور خيرسون أربع مركبات عسكرية أوكرانية، ومدفع ميدان.
وأشارت الوزارة إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت ثلاث قذائف من راجمات الصواريخ “هيمارس” و”أوراغان”، وأسقطت 28 طائرة أوكرانية بدون طيار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی محور
إقرأ أيضاً:
القدس: إسرائيل دمرت أكثر من 600 منزل ومنشأة فلسطينية في المدينة منذ بدء حرب غزة
أفادت محافظة القدس بأن عدد المنازل والمنشآت الفلسطينية التي دمرتها السلطات الإسرائيلية في المحافظة منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، بلغ 623.
وأشارت المحافظة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، أن المنازل والمنشآت المدمرة شملت منازل سكنية بعضها مأهول منذ عقود وأخرى قيد الإنشاء "بالإضافة إلى منشآت تجارية واقتصادية تشكل مصدر رزق لعشرات العائلات المقدسية".
وأضافت في بيانها أن "سلطات الاحتلال واصلت تنفيذ سياساتها العنصرية بحق أبناء شعبنا في المحافظة، إذ أقدمت آلياتها بحماية مشددة من قواتها على هدم منزل في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، في إطار حملة منظمة استهدفت الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة".
وأشارت إلى أن "عمليات الهدم المتواصلة وتحديدا ما يجبر عليه المواطن من "هدم ذاتي" تحت التهديد بالغرامات أو الاعتقال، تعد سياسة ممنهجة لإشراك الضحية في الجريمة، واستنزاف المقدسيين نفسيا وماديا ودفعهم قسرا نحو الرحيل".
ولفتت المحافظة إلى أن رغم أن غالبية العائلات المتضررة دفعت على مدار سنوات طويلة مخالفات وغرامات باهظة قد تتجاوز كلفة البناء نفسها "إلا أن سلطات الاحتلال واصلت حرمانهم من الحصول على تراخيص بناء، أو فرضت شروطا تعجيزية للحصول عليها، إذ لم تتجاوز نسبة الموافقات على طلبات الترخيص 2% من مجمل الطلبات مقابل السماح للفلسطينيين بالبناء على ما لا يزيد على 13% من مساحة القدس الشرقية المحتلة".
وذكرت أن "عمليات الهدم هذه لا يمكن فصلها عن السياسة الإسرائيلية الأشمل، التي ترمي إلى فرض الأمر الواقع، وتهويد المدينة، وتفريغها من سكانها الفلسطينيين، عبر سلسلة من الانتهاكات التي شملت مصادرة الأراضي وتقييد التخطيط والبناء، وتشجيع الاستيطان".
واعتبرت المحافظة أن ما يجري هو "جريمة تهجير قسري ترتقي إلى جريمة حرب، وتستدعي تحركا دوليا عاجلا وفعالا لمساءلة الاحتلال على انتهاكاته المتصاعدة، ومحاسبته على خرقه الفاضح للمواثيق الدولية".
ودعت كافة الهيئات الدولية بما في ذلك محكمة الجنايات الدولية ومجلس حقوق الإنسان، والمقررين الخاصين، إلى التحرك العاجل "من أجل وقف هذه الجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين ومحاسبة المسؤولين عنها".