الثورة نت|

أنهى صلح قبلي في محافظة إب اليوم، قضية قتل بين أسرتي فيروز والحمامي من مديرية المشنة، وقعت أحداثها قبل سبعة أعوام.

وخلال الصلح الذي حضره عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي ومساعدا قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شثان والعميد محمد الخالد ومستشار وزارة التعليم العالي الدكتور نعمان فيروز ومدير المديرية علي البعداني، أعلنت أسرة المجني عليه حمزة خالد فيروز العفو عن الجاني جابر محمد الحمامي لوجه الله وتشريفاً للحاضرين وتلبيةً لدعوة القيادة الثورية بحل النزاعات والقضايا المجتمعية وإنهاء الثارات بين أبناء اليمن.

وأكد عضو مجلس الشورى الحبيشي واللواء شثان أن حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد.

وأوضحا أن حل القضايا المجتمعية تترجم توجه الدولة والقيادة الثورية في إنهاء قضايا القتل والثارات وحل النزاعات في إطار المصالحة الوطنية.

وحث الحبيشي وشثان، كافة القبائل على تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي والسعي لمعالجة قضايا الثارات حقناً للدماء ووأداً للفتنة وإشاعة قيم التكافل والتسامح ونبذ الخلافات وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني – الصهيوني .

من جانبه أشاد مدير مديرية المشنة البعداني، بمكرمة أسرة فيروز في العفو والتنازل عن القضية .. مشيرا إلى أن ذلك من شيم القبائل اليمنية المعروفة بسماحتها وكرمها.

وأكد أن المساعي والجهود الخيرة التي بُذلت لتقريب وجهات النظر بين الأسرتين وتفهم الجميع والتنازل لبعضهما لحل القضية عن قناعة، ساهم في حل القضية بطرق أخوية وتكللت بإغلاق ملفها للأبد.

حضر الصلح أعضاء لجنة المحكمين في القضية المشايخ جبران القديمي ومحمد عبدالسلام الهمداني وفضل خشافة ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية بالمحافظة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة إب

إقرأ أيضاً:

مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"

الدوحة - صفا

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق، فقد تم استعادة روح القضية على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت مخبأة في الأدراج، تفرض نفسها على الجميع. 

وأضاف مشعل، في برنامج "موازين" على قناة الجزيرة مساء اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية اكتسبت مساحات جديدة، والمقاومة بعناوينها المعروفة، دخلت على شرائح جيل الشباب الأمريكي والأوروبي، 51% من الشباب الأمريكيين ليسوا مع القضية الفلسطينية فقط، بل مع حماس ومع المقاومة، هذا كسب جديد وكبير للقضية الفلسطينية. 

ولفت إلى أن القضية الفلسطينية أعادت الروح للمنطقة وللأمة، وبعد أن دخلت الأمة في نفق مظلم من عملية السلام والتطبيع ومحاولة التعاون مع "إسرائيل"، فقد استيقظت الأمة واستعادت الروح تجاه القضية. 

وتابع: "نقف اليوم مع صناع هذا الطوفان، بعد عامين زاخرين بالبطولة والإبداع، والصمود والمعاناة عند الحاضنة الشعبية العظيمة في غزة التي صنعت كل هذا المجد".

وشدد على أن المسؤولية تجاه الحاضنة الشعبية في غزة كبيرة، ليست مسؤولية قيادة حماس وحدها، ولا القيادة الفلسطينية، بل الأمة كلها، وسنظل معهم بكل طاقتنا. 

وأوضح أن الحراك الإقليمي والدولي تحدث في مؤتمراته عن حل الدولتين الذي كان محرماً في السابق، لأن "إسرائيل" كانت ترفضه ودمرته، وتخلت عنه الإدارة الأمريكية. 

وأشار إلى أنه "خلال عامين كشف وجه "إسرائيل" القبيح، فتراها في الساحة الدولية وتجرأت عليها الدول، في الوقت الذي لم يكن أحد من الساسة والقادة قادر على التجرؤ عليها، وأصبح الإسرائيلي منبوذا لأنه ينتمي لكيان قاتل، فالإبادة الجماعية جريمة هولوكوست حقيقة".

وأردف: "كل ما نتحدث عنه من مكتسبات وتأثيرات عميقة للطوفان على مدار عامين، لكن ثمنه كان قاسياً علينا بلا شك، أكثر من 70 ألف شهيد، و200 ألف جريح، ومعاناة إنسانية ضخمة، هذا ثمن باهظ وقاسٍ دفعته غزة بالذات، وتدفعه الضفة اليوم، ولكن إن شاء الله سنعبر هذه المرحلة نحو التحرير". 

 

مقالات مشابهة

  • حبس موظف في قضية حيازة أقراص مخدرة بالدقهلية
  • سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
  • صلح قبلي ينهي قضية قتل بين أسرتين في إب
  • «الوطنية للانتخابات» تعلن نتيجة انتخابات النواب بالدوائر الملغاة بمحافظة قنا
  • الوطنية للانتخابات: كثافات تصويتية بمسقط رأس المرشحين بالمحافظات
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن نتيجة 4 دوائر بمحافظة قنا
  • الوطنية للانتخابات: إنهاء ظاهرة نقاط حشد المواطنين بالعمرانية
  • الأوبرا المصرية تُشعل ليل القاهرة بسهرة خالدة من روائع جارة القمر فيروز
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • توقيع اتفاقية إنشاء سد وادي العوينة بولاية ضنك بالشراكة المجتمعية