تركيا.. واحد من كل 4 مواطنين يطلب تسوية إفلاس
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال فتحي عمر جورار عضو حزب الشعب الجمهوري إن واحد من كل أربعة مواطنين يخضع لإجراءات تسوية الإفلاس.
وقال جورار استنادا إلى بيانات رسمية، أنه في الأسبوع الماضي، تم استلام 155 ألفًا و829 ملف تسوية إفلاس جديد في مكاتب التنفيذ و696 ألف ملف إنفاذ جديدا منذ بداية العام.
وطلب تسوية الإفلاس الذي يقدم إلى المحكمة التجارية، غرضه الحماية من الإفلاس عبر جدولة الديون.
وأوضح جورار أن الدين في ملفات التنفيذ ارتفع بأكثر من مليار ليرة تركية في الأسبوع الماضي، ليصل إلى 194 مليار و215 مليون ليرة تركية.
وأكد جورار أن عدد الملفات الجديدة الواردة إلى مكاتب التنفيذ في الفترة من 1 يناير إلى 26 يناير ارتفع بمقدار 20 ألف ملف مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق ووصل إلى 696 ألفًا و420.
ويشير جورار إلى أن عدد المواطنين الذين ويخضعون لإجراءات التنفيذ لأنهم لا يستطيعون سداد ديونهم يتزايد يوما بعد يوم، حيث ارتفع عدد الملفات المفتوحة حتى الآن والمعلقة في مكاتب التنفيذ إلى 23 مليونًا و289 ألفًا حتى 26 يناير.
Tags: تسوية إفلاسديونالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تسوية إفلاس ديون
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداء عاجلاً للمجتمع الدولي لتوفير تمويل بقيمة 70 مليون دولار لدعم برامجه الإنسانية في اليمن خلال عام 2026، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق بين السكان.
وأوضح الصندوق أن هذا التمويل سيُستخدم لتغطية تدخلات أساسية يستفيد منها أكثر من 3.1 ملايين شخص، معظمهم من النساء والفتيات، اللواتي يواجهن أوضاعًا حرجة نتيجة تدهور الخدمات الصحية، وغياب الحماية، وتفاقم الأزمات المعيشية المستمرة منذ سنوات.
وأشار الصندوق إلى أن اليمن يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في خطة التمويل الخاصة بالمنظمة، بعد كل من السودان والأراضي الفلسطينية وأفغانستان، فيما تليه جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ولفت التقرير إلى أن عقدًا من الحرب والانهيار الاقتصادي والتغيرات المناخية أضعف الأنظمة الحيوية في اليمن، وترك ملايين السكان في مواجهة الجوع، والنزوح، وعودة الأمراض، بينما تزداد القيود على وصول المساعدات الإنسانية من تعقيد الأوضاع، خصوصًا بالنسبة للنساء والفتيات الأكثر هشاشة.
وحذر الصندوق من أن الاستجابة الإنسانية في اليمن باتت مهددة بالتوقف ما لم يتم توفير التمويل المطلوب بصورة عاجلة، لضمان استمرار الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الملايين من السكان.