قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن تعليق التمويل المقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينية «الأونروا»، يجعلنا نندهش، «ما جرى من إيقاف أكثر من دولة لما تدفعه من منح للأونروا، لكن المدهش أكثر هي العجلة التي خرجت بها هذه المنظمة الأممية لترد على الاتهامات التي طالتها من إسرائيل، والعجلة في إدانة بعض موظفيها؛ قبل أن يتضح للرأي العام العالمي طبيعة الاتهامات الموجهة.

وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، «لم نضع يدنا على ما هي الاتهامات بشكل واضح التي تقولها إسرائيل على بعض الموظفين الذي يقال إن عددهم وصل إلى 12 موظفا تم فصلهم بشكل أو بآخر من الأونروا في غزة».

وأشار إلى أن الاتهامات مرسلة سواء من الجانب الإسرائيلي أو في رد الأمم المتحدة أو المسؤولة عن الوكالة في غزة، كلها ردود لا تحمل اتهام واضح وصريح ماذا فعلت وكالة «الأونروا» في غزة كي تطالها هذه الاتهامات الإسرائيلية، هو اتهام عام بدعم الفصائل الفلسطينية بشكل أو بآخر ولا يوجد عريضة اتهام واضحة كي تستند كل الإجراءات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة غزة مطروح للنقاش

إقرأ أيضاً:

الهند وباكستان تتبادلان الاتهامات بشن هجمات مع تصاعد الأعمال العدائية

عواصم - رويترز

تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بشن هجمات عسكرية جديدة اليوم الجمعة باستخدام طائرات مسيرة ومدفعية لليوم الثالث على التوالي في أعتف موجة قتال بين الجارتين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.

وتدور اشتباكات بين الخصمين القديمين منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان يوم الأربعاء قالت إنها "معسكرات إرهابيين" ردا على هجوم دام على سائحين هندوس في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي.

ونفت باكستان ضلوعها في الهجوم، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار والقصف عبر الحدود ويرسلان طائرات مسيرة وصواريخ إلى مجالهما الجوي منذ ذلك الحين مما أسفر عن مقتل نحو 48 شخصا في أعمال العنف.

وفر قرويون من المناطق الحدودية في كلا البلدين، وانقطعت الكهرباء في عدة مدن شهدت أيضا تحذيرات من غارات جوية وتهافت السكان على شراء السلع الأساسية. وأوقفت الهند بطولة الكريكيت "تي 20" بعد توقف مباراة في منتصفها أمس الخميس وإطفاء الأنوار.

وهذه المعارك عي الأكثر دموية منذ صراع محدود بين البلدين في منطقة كارجيل بكشمير في 1999. واستهدفت الهند مدنا في أقاليم البر الرئيسي الباكستاني خارج الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير لأول مرة منذ الحرب الشاملة التي اندلعت بينهما في عام 1971.

وقال الجيش إن القوات الباكستانية لجأت إلى "انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار" على طول الحدود الفعلية بين البلدين في كشمير، وهي منطقة يتقاسمان السيطرة عليها لكن يطالب كل منهما بالسيادة الكاملة عليها.

وأضاف "تصدينا لهجمات مسيرات وقمنا بالرد بشكل مناسب على انتهاكات وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن جميع "المخططات الشريرة" سيتم الرد عليها "بالقوة".

وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار إن بيان الجيش الهندي "لا أساس له من الصحة ومضلل"، وإن باكستان لم تقم بأي "أعمال هجومية" تستهدف مناطق داخل الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير أو خارج حدود البلاد.

وذكر مسؤولون في الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير أن خمسة مدنيين، منهم رضيع، قُتلوا وأصيب 29 آخرون في قصف عنيف عبر الحدود خلال الساعات الأولى من صباح اليوم.

مقالات مشابهة

  • الهند: باكستان تستخدم طائرات مسيرة تركية!
  • تساقط أمطار على هذه الولايات غدا الأحد
  • استشاري يوضح مواضع حقن الإنسولين في الجسم وتأثيرها على سرعة الامتصاص
  • الادخار يدشن تمويل أكثر من 2500 مزارع تراكتورات وطاقة شمسية بالروصيرص
  • قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر
  • الهند وباكستان تتبادلان الاتهامات بشن هجمات مع تصاعد الأعمال العدائية
  • أمطار رعدية ورياح على هذه الولايات غدا السبت
  • موسكو وكييف تتبادلان الاتهامات بانتهاك الهدنة
  • أسباب اتهام إيران بالوقوف خلف صواريخ اليمن
  • موافقة أميركية على تمويل قطري للرواتب في سوريا