أثارت ظاهرة رعبًا في نفوس البريطانيين خلال الأيام الماضية، حيث ظهرت مياه منطقة بيري كومون في برمنجهام باللون الأحمر الداكن وذلك بعد زيارة أحد الأشخاص للمنطقة عندما فوجئ بتحول النهر إلى اللون الأحمر، مما تسبب في حالة من الزعر والقلق وتم نشر الصور على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأطلق عليه الرواد النهر الدموي، وسط تساؤلات حول إقتراب نهاية العالم.

النهر الأحمرالنهر الأحمر في بريطانيا يثير فضول العالم 

تحولت منصات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، إلى ساحة كبيرة من الجدل والتساؤلات حول إذا كانت الصورة حقيقة أم بفعل الفوتوشوب، وتم ربط النهر بموعد نهاية العالم وقيام الحرب العالمية الثالثة. 

 

وعلى الفور كلف مجلس مدينة برمنغهام بعض المتخصصين في مجال البيئة بالمدينة بالتحقيق في تلك الظاهرة، ومعرفة سبب ظهور النهر الدموي في هذا الوقت وهل له علاقة بنهاية العالم، وحتى الآن لم تكشف الجهات الحقيقة وعما إذا كانت الصور صحيحة، وسبب تحول لون المياه.

 

النهر الأحمرمستشارة منطقة برمنجهام يعلق على ظاهرة النهر الأحمر

علق جيلي بيرمنجهام، مستشارة المنطقة، على الصورة المنشرة للنهر الأحمر والجدل الكبير حولها، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع إكس، تويتر سابقًا، قائلة: "لقد علمت بالحدث الغريب في بيري كومون ميدوز، وأعمل على الوصول لحقيقته حاليا".

 

وتابعت بيرمنجهام: لقد طلبت من ضباط البيئة النزول للتحقق من ذلك، ففي هذه اللحظة لا أعرف ما هو، لكن تم إخباري بذلك الليلة الماضية، وفكرت أن أضعه على Xبشكل أساسي لتحذير الناس حتى لا يتعرضوا لحالة صدمة إذا ذهبوا إلى هناك.

 

وأضافت بيرمنجهام: سوف يتخذون إجراءات عاجلة لإزالتها، على الرغم من أنهم لا يستطيعون القيام بذلك حتى يعرفوا ما هي، لو كان طلاء لكان هناك الكثير منه لجعله داكنا إلى هذا الحد، ولا أعرف إذا كان هذا نوعا من التفاعل الكيميائي. 

النهر الأحمرتنبؤات سفر الرؤيا بنهاية العالم

انتشرت أقاويل من سفر الرؤيا " رؤيا يوحنا"، وهو آخر سفر في العهد الجديد والذي يتنبأ بنهاية العالم، بأن النهر الدموي المنشود، يعتبر علامة من علامات نهاية الزمان، فيزعم سفر الرؤيا أن الله سيحول مياه البحر إلى دم كعلامة على نهاية العالم، لكن في سفر الرؤيا يسبق بحر الدم أمطار الدم والبرد والنار ويحترق ثلث الأشجار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأحمر النهر الأحمر بريطانيا اللون الأحمر النهر الدموي نهاية العالم بنهایة العالم النهر الأحمر نهایة العالم

إقرأ أيضاً:

الري: إزالة 334 تعدى على فرع رشيد بمحافظات المنوفية والقليوبية والبحيرة

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع القومي لضبط النيل .

وتم استعرض موقف موجات إزالة تعديات الردم والبناء المخالف على نهر النيل – فرع رشيد، حيث بدأت الإزالات يوم ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥ بزمام محافظات المنوفية والقليوبية والبحيرة، وتم إزالة ٣٣٤ تعدى بمساحة ٣٤ ألف متر مربع تقريباً حتى تاريخه، وذلك بالتعاون بين أجهزة وزارات ( الموارد المائية والرى – الداخلية - التنمية المحلية - التضامن الاجتماعي ) وأجهزة المحافظات .

وقد أوضح الدكتور سويلم أن تنفيذ هذا المشروع القومى يأتي في إطار رؤية الدولة المصرية للحفاظ على نهر النيل شريان الحياه للمصريين، وحماية الموارد المائية وضمان استدامتها، وتأكيدًا على أهمية نهر النيل في تحقيق الأمن المائي والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن إنتاج خرائط رقمية حديثة لقاع وجوانب نهر النيل وفرعيه يعتبر خطوة هامة نحو تعزيز دقة البيانات وتوفير معلومات حيوية لإدارة المياه، نظراً لحدوث العديد من التغيرات المورفولوجية بمجرى نهر النيل وفرعيه على مدى السنوات الماضية، وسيتم إنتاج هذه الخرائط من خلال بروتوكول تعاون بين مصلحة الرى ومعهد بحوث النيل وهيئة والمساحة .

وأضاف أن هذا المشروع يشكل جزءاً أساسياً من محاور الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0 ، حيث يعتمد المشروع على تقنيات متقدمة مثل الاستشعار عن بُعد، والطائرات بدون طيار (Drone) المزودة بكاميرات عالية الدقة، وأجهزة قياس طبوغرافية، ونظم المعلومات الجغرافية (GIS)، بالإضافة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يُمكّن متخذي القرار من وضع سياسات مبنية على معلومات محدثة وموثوقة وفعالة لمواجهة التحديات المائية في مصر .

وأوضح أنه ومع نقل ولاية أراضى طرح النهر إلى وزارة الموارد المائية والري، والحاجة لوجود رفع مساحي شامل لكافة هذه الأراضي وتحديد التعاملات عليها، فإنه يجرى الإعداد لتوقيع برتوكول لرفع اراضى طرح النهر مساحيا بالمحافظات النيلية على فرع رشيد (الجيزة - المنوفية - البحيرة - القليوبية ) بتمويل ذاتى من الوزارة، وبالتعاون بين أجهزة وزارات ( الموارد المائية والري - التنمية المحلية – الزراعة واستصلاح الأراضى ) ، وإدارات أملاك الدولة بالمحافظات .

وقد وجه الدكتور سويلم بدراسة وضع علامات ميدانية على الطبيعة لتحديد خطوط إدارة النهر (نهاية المنطقة المقيدة) لتأكيد وتوضيح حدود القطاع المائي لمجرى نهر النيل .

جدير بالذكر أن هذا المشروع يهدف لاستعادة القدرة الاستيعابية لمجرى نهر النيل لمواجهة التغيرات المائية والمناخية الطارئة، وإزالة كافة التعديات الواقعة على المجرى وفرعيه، وتحديد خطوط ادارة النهر (خطوط التهذيب وتحديد المنطقتين المحظورة والمقيدة) كمتطلب أساسي لتطبيق قانون الموارد المائية والرى رقم ١٤٧ لسنة ٢٠٢١، وتوفير معلومات دقيقة عن قاع وجوانب مجرى نهر النيل وفرعيه، و رصد وتحليل التغيرات التي تؤثر على تدفق وسريان المياه، وتوفير بيانات أساسية لتحسين صيانة وتطوير البنية التحتية المائية لنهر النيل، بما يضمن سلامة المنشآت المائية مثل القناطر والقنوات الرئيسية وغيرها .

مقالات مشابهة

  • مهرجان البحر الأحمر يختتم دورته الخامسة.. الليلة
  • ارتفاع جماعي للمؤشرات في مستهل تداولات البورصة المصرية بنهاية الأسبوع
  • تنبؤات ليلى عبد اللطيف حول محمد صلاح تثير الجدل.. ماذا قالت؟
  • انهيار مبنيين سكنيين بمدينة فاس المغربية والسلطات تفتح تحقيقا
  • هل تحققت تنبؤات نوستراداموس وبابا فانغا لعام 2025؟
  • الدعم السريع تسيطر على حقل هجليج للنفط والسلطات تغلق الحقل واجلاء الشركات الصينية والعاملين “فيديو”
  • عضو المجلس التصديري: نستهدف 7 مليارات دولار صادرات غذائية بنهاية 2025
  • فلسطين حرة .. هتافات لعشرات النواب بالبرلمان الأرجنتيني
  • الري: إزالة 334 تعدى على فرع رشيد بمحافظات المنوفية والقليوبية والبحيرة
  • شريف فتحى: %20 نمواً في عدد السائحين بنهاية العام.. ونستهدف 19 مليون سائح