ابتكار لقاح جديد لمعالجة سرطان الأمعاء في مراحله المبكرة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ابتكر فريق بحثي لقاحاً جديداً لمعالجة سرطان الأمعاء في مراحله المبكرة، وسيتم تجربته في مؤسسة "رويال ساري" التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بإنكلترا ومستشفى "الملكة إليزابيث" بمدينة أديلايد بأستراليا.
وأشارت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إلى أن اللقاح الجديد يحتمل أن يكون "رائدا" لعلاج سرطان الأمعاء، ويخطط الأطباء لإعطاء التطعيم للمرضى قبل إجراء التدخل الجراحي لإزالة الورم، على أمل أن يدعم جهاز المناعة للاستجابة في حالة حدوث انتكاسة وعودة السرطان لاحقا.
واقترح استشاري الأورام الطبية في في مؤسسة رويال ساري، الدكتور توني ديلون، فكرة التجربة وذلك بالتعاون مع البروفيسور، تيم برايس، في أستراليا حيث عمل الاثنان مع فريق بحثي خلال السنوات الأربع الماضية لتطوير اللقاح.
وقال ديلون: "هذا هو أول لقاح علاجي لأي سرطان في الجهاز الهضمي، ولدينا آمال كبيرة في أن يكون ناجحا للغاية، ونعتقد أن الورم سوف يختفي تماما من المريض بعد هذا العلاج".
وستتم إدارة التجربة من قبل وحدة التجارب السريرية لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة بجامعة ساوثهامبتون بالتعاون مع "رويال ساري"، ومستشفى "الملكة إليزابيث".
وسيكون هناك 10 مواقع لتسجيل المرضى، منها ستة في أستراليا وأربعة في المملكة المتحدة، مع تسجيل 44 مريضا في الدراسة على مدار 18 شهرا.
وسوف يتم إجراء تنظير داخلي للمرضى، ثم يتم اختبار عينة من الأنسجة لديهم لمعرفة ما إذا كانوا مؤهلين للتجربة، وإذا كانوا كذلك، فسوف يحصلون على ثلاث جرعات من اللقاح قبل إجراء عملية جراحية لإزالة الورم.
وستكون التجربة متاحة لـ 44 مريضا فقط حول العالم، وبعد الانتهاء منها، فإما أن يتم ترخيص اللقاح للاستخدام، أو اللجوء لإجراء إجراء دراسة أكبر.
وأعرب ديلون عن تفاؤله بالقول: "سيغير هذا الأمر حياتهم (المرضى) لأنه يعني أنه من المحتمل ألا يحتاجوا إلى إجراء عملية جراحية، وأن يكتفوا باللقاح فقط".
وتابع أن "العمل الذي قمنا به هنا في رويال ساري رائع، ونحن فخورون للغاية بمشاركتنا في هذه التجربة العالمية، ونعتقد أنها يمكن أن تكون مفتاحًا لعلاج سرطان الأمعاء في المستقبل".
ويعد سرطان الأمعاء، المعروف أيضا باسم سرطان القولون والمستقيم، ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا، حيث يبلغ معدل الإصابة السنوي في جميع أنحاء العالم أكثر من 1.2 مليون حالة، ويصل معدل الوفيات حوالي 50 في المئة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة سرطان الأمعاء اللقاح التطعيم علاجي علاج لقاح تطعيم علماء ابتكار المزيد في صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط تنظم ندوة عن «حماية البيانات فى العصر الرقمي»
نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة، بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر ندوة بعنوان حماية البيانات فى العصر الرقمي( وعي.. قانون.. وأمان) بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة بأسيوط، تحت إشراف وحضور الدكتور محمد أحمد عدوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ريهام المليجي عميد الكلية، والدكتورة لمياء كدوانى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.وحاضر في الندوة الدكتورة مروة كدوانى مقرر المجلس القومى للمرأة بأسيوط، والأستاذة إسلام عاطف محامية مكتب شكاوى المجلس القومى للمرأة بأسيوط.
شهدت الندوة حضور الدكتورة منال أنور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بمختلف الكليات والطلاب.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، التزام الجامعة بدورها المجتمعي في مواجهة تحديات العصر الرقمي، مشيرًا إلى أن حماية البيانات أصبحت جزءًا أساسيًا من ثقافة الوعي التي تسعى الجامعة لترسيخها بين طلابها ومنتسبيها. وأضاف أن التعاون مع المجلس القومي للمرأة بأسيوط يأتي في إطار توحيد الجهود لنشر المعرفة الرقمية الآمنة، وتزويد الطلاب بالمعرفة القانونية والسلوكية التي تمكنهم من التعامل الصحيح مع التكنولوجيا.
وأكد الدكتور محمد عدوي أن الجامعة تولي اهتمامًا متزايدًا بنشر ثقافة الوعي الرقمي، في ظل ما يشهده العالم من تطور متسارع في تكنولوجيا المعلومات، مضيفاً أن الحفاظ على سلامة التواجد في الفضاء الرقمي أصبح ضرورة ملحة، سواء في الحياة الشخصية أو في بيئة العمل. وأشار إلى أن تبنّي عادات رقمية آمنة، مثل تأمين الأجهزة وتحديث كلمات المرور باستمرار والتعامل الصحيح مع التهديدات الإلكترونية، يُسهم في بناء مجتمع رقمي أكثر وعيًا وأمانًا.
وأكدت الدكتورة ريهام المليجي أن الندوة تأتى في إطار جهود الجامعة والكلية، لتعزيز الوعي الرقمي وحماية البيانات الشخصية، خاصة في ظل المخاطر المتزايدة التي تواجه الشباب والفتيات في البيئة الرقمية. كما حذّرت من أساليب النصب والاحتيال الإلكتروني، موجّههً نصائح للطلاب بضرورة الحرص على بياناتهم وصورهم، واللجوء إلى الأجهزة المختصة عند التعرّض لأي ابتزاز إلكتروني.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة لمياء كدوانى على أهمية الندوة التى تهدف إلى توعية منتسبي الجامعة، بأفضل الممارسات لحماية البيانات والحفاظ على الخصوصية، وهي أمر ضروري خاصةً مع انتشار التحول الرقمي بالجامعات المصرية، وبكل مناحي الحياة.
واستعرضت الدكتورة مروة كدوانى مهام وأنشطة المجلس القومى للمرأة بأسيوط، ودوره في توعية الطلاب والطالبات حول مخاطر الإنترنت وسبل حماية البيانات الشخصية. موضحةً أن المجلس هيئة حكومية تهدف إلى تعزيز حقوق المرأة وتمكينها، اقتصاديًا، وسياسيَا، واجتماعيًا، كما يحرص على تنظيم ورش عمل وبرامج توعوية لتثقيف الفتيات والنساء حول كيفية حماية الخصوصية الرقمية، والتعرف على أساليب الاحتيال الإلكتروني، وطرق التعامل مع الابتزاز أو التهديدات الرقمية.
وتناولت إسلام عاطف خلال محاضرتها عن العنف الإلكتروني، تعريفه كسلوك عدواني يصدر من شخص نحو فرد أو مجموعة من الأفراد من خلال استخدام التكنولوجيا، مستعرضةً أسباب انتشار العنف الإلكتروني، وأنواعه ومنها الابتزاز والتهديد والتشهير والملاحقة، وهي أكثر الأنواع التي تتعرض لها طالبات الجامعات، والنساء بشكلٍ عام، كما تناولت القانون رقم 175 لسنة 2018، لمكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات، وتطرقت إلى كيفية تجنب هذا النوع من العنف، ووسائل تأمين الحسابات الشخصية، ودور الأسرة والمجتمع في الحد من الاستخدام السئ للتكنولوجيا.