واشنطن تعلن مصرع ثلاثة من جنودها وإصابة 25 في هجوم عند الحدود الأردنية السورية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان لها اليوم الأحد، أنّ “ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكيين لقوا مصرعهم وأصيب 25 آخرون، في هجوم بطائرة بدون طيار استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن”.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان له: إنّ “الهجوم الذي أدّى إلى مصرع ثلاثة عسكريين أمريكيين نفذته جماعات متشددة مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق”.
وأضاف بايدن: إنّ “قلب الولايات المتحدة مثقل بمقتل ثلاثة جنود في الهجوم على قواتنا شمال شرق الأردن”.. مشيراً إلى أنّ “يجري جمع المعلومات عن هذا الهجوم”.
وشدد الرئيس الأمريكي على محاسبة جميع المسؤولين عن الهجوم في الوقت والطريقة اللذين يختارهما. بدوره، وصف البنتاغون، الهجوم الذي تعرضت له قواته في الأردن بالـ “تصعيد خطير”.
وأفادت شبكة “سي أن أن” الأمريكية، بمقتل ثلاثة جنود من الجيش الأمريكي، وإصابة ما لا يقل عن عشرين من أفراد الخدمة في هجوم بطائرة من دون طيار، استهدف موقعاً أمريكياً في الأردن.
وبحسب الشبكة التي نقلت المعلومات عن مسؤولين أمريكيين، فإنّ “هذه المرة هي الأولى التي تقتل فيها القوات الأمريكية بنيران العدو في الشرق الأوسط منذ بداية حرب غزة”.
ورأت الشبكة أنّ “مقتل ثلاثة أمريكيين في برج 22 في الأردن، بالقرب من الحدود مع سوريا، هو تصعيد كبير للوضع غير المستقر بالفعل في الشرق الأوسط”.. مشيرةً إلى أنّه “من غير الواضح سبب فشل الدفاعات الجوية في اعتراض الطائرة بدون طيار”.
كما أشارت إلى أنّه حتى يوم الجمعة، كان هناك أكثر من 158 هجوماً على القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا.
في غضون ذلك قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية إن “الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية قرب الحدود السورية لم يقع داخل الأردن”.. مشيراً إلى أنه “استهدف قاعدة التنف في سوريا”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب الصهاينة؟
عواصم - الوكالات
كشفت السلطات الأميركية، تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الذي وقع بالقرب من فعالية مؤيدة لإسرائيل في شارع "بيرل ستريت" الشهير بمدينة بولدر بولاية كولورادو، وأسفر عن إصابة 6 أشخاص على الأقل، بعضهم بحروق خطيرة.
وبحسب ما نقلته شبكة "فوكس نيوز"، فإن المشتبه به هو رجل يحمل الجنسية المصرية ويدعى محمد صبري سليمان، ويبلغ من العمر 45 عاماً، وكان قد دخل الأراضي الأميركية قبل عامين بتأشيرة مؤقتة انتهت صلاحيتها، ما جعله مقيماً بشكل غير قانوني في البلاد.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن المهاجم استخدم قاذف لهب بدائي الصنع أثناء تنفيذ الهجوم، وكان يردد عبارة "فلسطين حرة"، ما دفع المكتب لتصنيفه مبدئياً كـ"هجوم إرهابي موجه"، حسب ما صرّح به كاش باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال المدعي العام لولاية كولورادو، فيل وايزر، إن الهجوم "يبدو كجريمة كراهية تستهدف الجالية اليهودية"، بينما لفت قائد شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، إلى أن التحقيق ما زال في مراحله المبكرة، مؤكدًا أن "المعلومات أولية للغاية" ومن المبكر الجزم بالدوافع النهائية.
الهجوم وقع خلال تجمّع أسبوعي لأفراد من الجالية اليهودية نظمته "رابطة مكافحة التشهير" على ممر المشاة في بيرل ستريت، حيث اعتاد المشاركون على المشي أو الركض دعمًا للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
وقالت الرابطة، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع هجوم خلال الفعالية، ونتابع التطورات مع السلطات الأمنية".
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوعين على حادثة مشابهة في واشنطن العاصمة، حيث اعتُقل رجل من مواليد شيكاغو، يبلغ من العمر 31 عامًا، بعد أن أطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، مرددًا العبارات نفسها، مما أدى إلى مقتلهما لاحقًا في تبادل إطلاق نار مع الأمن.
وتعكس هذه الهجمات تصاعد التوترات في الولايات المتحدة على خلفية الحرب المستمرة في غزة، واحتمال تحوّل المواقف المتطرفة إلى أعمال عنف تستهدف تجمعات مدنية.
من جانبها، أعلنت شرطة كولورادو أن التحقيق جارٍ حاليًا باعتبار الحادث "عملاً إرهابيًا محتملاً"، مؤكدة أنه "لا يُعتقد وجود متورطين آخرين" في الهجوم. فيما تستمر جهود التعرف على خلفيات المشتبه به ودوافعه، وتقييم ما إذا كانت هناك صلة بتنظيمات خارجية أو تيارات فكرية متطرفة.
في المقابل، التزمت السلطات الفيدرالية الصمت بشأن تفاصيل التحقيق، مكتفية بالإشارة إلى أن التنسيق جارٍ بين مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الأمن الداخلي، وشرطة الولاية.