سلطان بن أحمد يطلق هوية الشارقة الجديدة «منها الزود»
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء الأحد، إطلاق هوية الشارقة الجديدة التي تعكس مكوناتها البصرية والثقافية كافة، وتعبّر عن إرثها الثقافي والفني المميز، وتحمل شعار «الشارقة منها الزود»، في حفل أقيم على جزيرة النور.
الصورةوكان في استقبال سموّه، لدى وصوله إلى الحفل الخاص بإطلاق هوية الشارقة الجديدة: الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة شؤون الضواحي، والشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي، المدير العام لدائرة الشارقة الرقمية، والشيخ سلطان بن عبدالله بن سالم القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ سالم بن محمد بن سالم القاسمي، مدير هيئة الإنماء التجاري والسياحي، والدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين رؤساء، ومديري الدوائر الحكومية، وجمع من الإعلاميين.
وقال سموّ الشيخ سلطان بن أحمد «تمثل الهوية الجديدة انعكاساً للرؤية الحكيمة والثاقبة لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي جعلت من الشارقة إمارة رائدة، وذات مكانة عالمية، بما تتميّز به من مقومات في مختلف القطاعات. ويأتي إطلاق الهوية الجديدة تجسيداً لروح الإمارة وقدرتها على تقديم المزيد في كل المجالات، وتوفير أفضل الخدمات والمحفزات الداعمة للنمو المستمر الذي تتجه إليه الشارقة».
الصورةالهوية الجديدة
وأشار سموّه، إلى أن الهوية الجديدة وُضعت وفقاً لتحديد نقاط القوة والتميّز للشارقة، وجاذبيتها للسياحة، والعيش، والعمل، والدراسة، والاستثمار. وتمثل دعوة مفتوحة إلى العالم لاستكشاف مدى الغنى والتنوع الذي تمتلكه الشارقة، وما تزخر به من فرص وإمكانات كبيرة. كما توفر مجموعة واسعة من الفرص الواعدة بمختلف القطاعات، الثقافية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية والترفيهية.
الصورةوتجول سموّ نائب حاكم الشارقة، في جزيرة النور، مطّلعاً على محطات العرض التي تعبر بعروضها الفنية عن دلالات هوية الشارقة الجديدة، ومعانيها التي استنبطت من تاريخ الشارقة الغني، وما تتميز به في مجالاتها، الفنية والمعمارية والثقافية، وغيرها، ومضيّها نحو المستقبل بفكر استباقي مبنيّ على العلم والمعرفة والتكنولوجيا، مع تعزيز تماسك المجتمع.
الصورةوتؤكد الهوية الجديدة، نقاط قوة الشارقة الجوهرية المتمثلة في المقومات الثقافية والترفيهية والاقتصادية التي تنفرد بها الإمارة، وتسعى بها إلى ترسيخ مكانتها وجهة رئيسية للمعيشة والسياحة والاستثمار عبر باقة من المبادرات والتجارب المتنوعة.
الصورةوتُعرف الشارقة بإرثها الغني بالإنجازات والمظاهر الثقافية والتراثية والتاريخية العريقة، وبتطورها الحضري، ومساهمتها المهمة في إثراء مجالات الصناعة والاستدامة البيئية في دولة الإمارات. وقد توّجت الشارقة بكثير من الألقاب وحصدت الكثير من الإنجازات العالمية، ومنها لقب العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019 من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونيسكو». كما تحتضن الإمارة الكثير من المتاحف والمعارض الفنية والمراكز الثقافية التي تجسد أصالة المنطقة وتاريخها وفنونها وتقاليدها.
الصورةوتشهد الإمارة نمواً في كل قطاعاتها ومجالاتها، حيث ارتفع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي 5.2% عام 2022 ليبلغ 136.9 مليار درهم. واستقبل مطار الشارقة الدولي عام 2023 نحو 15 مليون سائح، من 100 وجهة، ليرسّخ مكانة الإمارة السياحية والاستثمارية بوابة رئيسة إلى المنطقة وخارجها.
الصورةالتجارب الغنية
وتجسّد هوية الشارقة الجديدة، العروض والتجارب الغنية التي تقدمها الإمارة للمقيمين والمستثمرين والطلاب والسياح، على السواء، إذ توفر الشارقة إلى جانب بيئتها الطبيعية وواحاتها المذهلة وتراثها الثقافي العريق، الكثير من المرافق والوجهات المتنوعة التي تثري التجارب وتحقق الرفاه.
الصورةوتحمل الهوية الجديدة شعار «الشارقة منها الزود» التي ابتكرت لتكون دعوة للتعمّق أكثر في أسلوب الحياة في الإمارة، والسعي إلى تعزيز قيم التآلف والتواصل في النسيج الاجتماعي، واستكشاف مختلف الفرص التي توفرها الإمارة.
الصورةوتمثل عناصر الأصالة والتراث أبرز ملامح الشارقة التي تجذب الأسر، وتثري حياة المواطنين والمقيمين والسياح، وتقدم لهم الكثير من الخيارات للاستكشاف والتعلم، بداية من أسواقها الشعبية، مثل «سوق العرصة»، و«السوق المركزي»، وبيئتها الطبيعية الغنية بأشجار القرم في خور كلباء، والتجديف على متن القوارب في «سدّ الرفيصة»، وصولاً إلى المواقع الأثرية مثل «جبال مليحة»، والشواطئ الخلّابة مثل شاطئ الحمرية. وتتيح الإمارة فرصة عيش تجارب فريدة متكاملة، والاستمتاع بالفن في «مؤسسة الشارقة للفنون»، وخوض المغامرات في أحضان الطبيعة والصحارى وسط المناظر الأخّاذة.
الصورةوتزخر الشارقة بكثير من الفعاليات الثقافية والمسرحية والتراثية التي ترقى إلى أرفع المستويات، فضلاً عن تنظيم مؤتمرات ومعارض أبرزها «معرض الشارقة الدولي للكتاب» الذي يحتل المرتبة الأولى عالمياً، في بيع وشراء حقوق النشر، ودعمها للكتاب والمثقفين ودور النشر.
الصورة الصورةويمثل إطلاق هوية الشارقة الجديدة، خطوة أولى في مسيرة حافلة بالكثير من المبادرات والتجارب المقررة، التي ستوفر للزوار والمقيمين فرصة خلّابة لاختبار ما تزخر به الشارقة من ملامح وعناصر فريدة.
الصورة الصورة الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي الشارقة الهویة الجدیدة الکثیر من سلطان بن بن سلطان
إقرأ أيضاً:
«بيئة أبوظبي»: 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة
هالة الخياط (أبوظبي)
كشفت المسوحات الأخيرة التي أجرتها هيئة البيئة - أبوظبي عن وجود أكثر من 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة، مما يعكس نجاح الجهود المستمرة في حماية هذه الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
وأوضحت الدكتورة هند العامري، رئيس قسم تقييم وصون التنوع البيولوجي البحري بالإنابة، أن المسوحات بينت وجود أربعة أنواع من السلاحف البحرية في مياه إمارة أبوظبي، وتشمل السلحفاة الخضراء وسلحفاة منقار الصقر، وسلحفاة ضخمة الرأس، إضافة إلى سلحفاة ريدلي الزيتونية.
وبينت العامري لـ«الاتحاد» أن «الهيئة» تنفذ المسوحات بشكل دوري باستخدام تقنيات متقدمة، لرصد تحركات السلاحف وفهم سلوكها البيئي. كما تم توسيع نطاق هذه الدراسات لتشمل تقييم جودة المواطن الطبيعية، مثل الشعاب المرجانية والمسطحات العشبية البحرية، التي تُعد ضرورية لبقاء السلاحف.
وتقوم هيئة البيئة - أبوظبي، منذ عام 1999، بإجراء أبحاث وبرامج المراقبة لحماية السلاحف البحرية في أبوظبي، حيث نجحت في الحفاظ على استقرار أعدادها في المياه الإقليمية لإمارة أبوظبي.
وفي إطار جهود الحماية، تنفذ هيئة البيئة - أبوظبي برنامج لإعادة تأهيل السلاحف المصابة أو المريضة، حيث يتم علاجها في مراكز متخصصة قبل إعادتها إلى البحر. وقد تم مؤخراً إطلاق 220 سلحفاة بحرية على شواطئ جزيرة السعديات، بعد إعادة تأهيلها بنجاح في مرافق متخصصة، مثل مركز «ياس سي وورلد» للأبحاث والإنقاذ، و«ناشونال أكواريوم»، ومتحف اللوفر أبوظبي.
وتُعتبر زيادة أعداد السلاحف في مياه إمارة أبوظبي من 6000 سلحفاة سابقاً إلى 7900 سلحفاة حالياً، مؤشراً إيجابياً على فعالية السياسات البيئية المتبعة في الإمارة، وتؤكد أهمية استمرار التعاون بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري. كما تسلط الضوء على الدور الرائد لأبوظبي في مجال حماية الحياة البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي.
دور حيوي
يشار إلى أن السلاحف البحرية تلعب دوراً حيوياً في النظام البيئي البحري، حيث تسهم في الحفاظ على توازن الشعاب المرجانية والمسطحات العشبية. لذا، فإن حمايتها تُعد جزءاً أساسياً من الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية في المنطقة.
ويوفّر نشاط التعشيش والفقس المتزايد، الذي يتم تسجيله خلال المسوحات السنوية التي تنفذها «الهيئة»، دليلاً إضافياً على صحة وسلامة النظم البيئية البحرية في أبوظبي، مما يعزّز فعالية سياسات حماية وتأهيل البيئة البحرية الفعالة، التي تطبقها هيئة البيئة - أبوظبي والجهود التي تبذلها لإنشاء وإدارة المحميات الطبيعية من خلال شبكة زايد للمحميات الطبيعية، التي تضم 6 محميات بحرية تمثل 14% من مساحة البيئة البحرية بالإمارة، وتساهم في الحفاظ على عناصر التنوع البيولوجي، واستقرار الأنواع المهمة.