استنكر الإعلامي يوسف الحسيني، حديث بعض المواطنين بأن مصر قبل عام 2011 كانت أفضل مما عليه الآن، معلقا: “من أي منظور!! فيروس سي كان منتشر قبل 2011 ومحدش حاول يحلها.. والرئيس السيسي اهتم بالموضوع وجاب دواه”.

جارية الآن الشوط الثاني شاهد دون اشتراك Egypt × Congo دون تقطيع قمة نارية.. بث مباشر مشاهدة مباراة مصر والكونغو الديمقراطية في كأس أمم إفريقيا (1-1) شاهد الآن دون تقطيع (1-1) "شبيك لبيك ماتش مصر بين ايديك".

. بث مباشر مشاهدة مباراة مصر والكونغو الديمقراطية الشوط الثاني في دور الـ 16 بكأس الأمم الأفريقية

وتساءل "الحسيني"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى، لماذا لم يحدث تطوير في كثير من القطاعات مثل المياه والإسكان قبل 2011؟".

وأضاف أن هناك تقرير صدر قبل 2011 يؤكد أن ثروات الوطن في يد 1% فقط من مواطنيه، و65% من سكان يعيشون تحت خط الفقر بأقل من 1 دولار يوميا.

وواصل أن الإنجازات التي تم تحقيقها في السنوات الأخيرة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين وغيرها من الإنجازات المختلفة لم تُحقق في فترة ما قبل 2011، لافتا إلى أن مصر ما قبل 2011 كان بها 14 مليون مواطن يعيشون بلا مأوى في العشوائيات، وتم رصد تقارير عالمية على مصر وعلى هؤلاء المواطنين في تلك الفترة، “هي الناس نسيت العشوائيات يا جماعة؟”.

وأشاد يوسف الحسيني بالحكومة الحالية قائلًا: "الناس اللي شالت دي نقلوا البلد نقلة تانية خالص".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المواطنين القناة الاولى قبل 2011

إقرأ أيضاً:

لولا قدوم الاتراك ومن بعدهم الإنجليز لما حدثت نقلة تنموية كبيرة في السودان

واحدة من أهم اشكالات العقل الجمعي السوداني والتي تشكلت بسبب عوامل مناهج التعليم الداعمة للتخلف وتمكن القبلية هي العداء مع العالم وعدم احتواء الثقافات الدخيلة. مثلا يتم تقديم فترة الحكم التركي والإنجليزي واختزالها في إنها احتلال واستغلال وفي الواقع لولا قدوم الاتراك ومن بعدهم الإنجليز لما حدثت نقلة تنموية كبيرة في السودان وكلنا نعلم ذلك.

ولكن مناهج التعليم تقدم الإستعمار على إنه فترة استغلال واذلال وهو من باب التركيز على التكاليف أكثر من المنافع. وهذا الفكر انتشر في كل افريقيا تحت مسمى دراسات ال post colonization studies وهي ما حبست افريقيا في السجن الثوري الذي منعها من استيعاب التدفق الحضاري الذي جلبه المستعمر والبناء عليه واحتوائه كواحد من أفضل الفواصل في تاريخ الأمم الإفريقية التي كانت بدائية جدا قبل تلك الفترة.ولذلك حتى بعد الاستقلال استمر المد الثوري والتمرد على الحكومات التي اسسها الإستعمار حيث ان الفئات التي فشلت في استيعاب المد الحضري الذي جلبه المستعمر باتت تنظر لتلك المجموعات التي تماهت وتعلمت ولم تقاوم المد الحضاري بل اندمجت فيه وتعلمت منه على إنها امتداد للمستعمر ولابد من طردها والاستقلال عنها.

لا يمكن لأمة إن تنمو بالتمسك بمعتقداتها ومحاربة المد الحضري بل ان أسرع طريقة لتحقيق التنمية هي إن نفتح اذرعنا واسعتين لاحتواء الاخر الأكثر تحضرا و تطورا وتمدنا بل والتعلم منه وتقليده. ولكن التطاول على الأمم المتحضرة وادعاء الندية معها لن تأخذنا إلى أي مكان.

ولذلك أنا أقول دائما إن دولة 56 ليست صناعة الشوايقة والجعليين والدناقلة بل هي صنيعة الإنجليز الاحترافية وهي اثبتت قوتها وتماسكها رغم كل العواصف. وإن والقبائل التي ورثتها هي من تماهت مع المد الحضاري الذي جاء به الإنجليز وتلك التي تخلفت هي من قاومت هذا المد ولذلك حين غادر الإنجليز وجدت نفسها على هامش القرار السياسي والاقتصادي في سودان 56لانها لم تبني الcapacity المطلوبة لانشغالها بالمقاومة بدلا من التعليم وتطوير المجتمعات.

سبنا امام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البرلماني عياش يبرز دينامية حزب “الأحرار” التنظيمية والتواصلية
  • مسئول: العراق يحقق نقلة نوعية في السياسة الأمنية
  • أحمد العقيل: وجود مدرب جديد للهلال سيحدث نقلة فنية
  • أسامة حسين وأيمن الحسيني شاركا في أعمال كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم
  • «كمال الحسيني»: الرواية الفلسطينية السلاح الحقيقي ضد الاحتلال
  • #غاز_العدو_احتلال في مسيرة من الحسيني .. “نحمي بلدنا بفك الارتباط مع الصهاينة” / صور وفيديو
  • محمد الحسيني: زيارة ترامب تمهد لمزيد من الشراكات النوعية
  • سيريتل: تقنية الجيل الخامس “5‏G‏” ‏نقلة مهمة جداً في تطور تكنولوجيا ‏الاتصالات
  • لولا قدوم الاتراك ومن بعدهم الإنجليز لما حدثت نقلة تنموية كبيرة في السودان
  • «كابسات» يكشف عن نقلة نوعية في الإعلام والترفيه