ترأس وفد الغرفة في منتدى مكة.. خليفة بن جاسم: تطوير صناعة الحلال وتوسيع أسواقها
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شاركت غرفة قطر في منتدى مكة للحلال والذي عقد في مركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات تحت شعار «الإبداع في صناعة الحلال»، واستمر لثلاثة أيام، حيث ترأس وفد الغرفة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة، وضم الوفد عضوي مجلس الإدارة السيد عبد الرحمن عبد الجليل ال عبد الغني، والدكتور محمد بن جوهر المحمد.
وقام سعادة رئيس الغرفة بجولة في المعرض المصاحب للمنتدى والذي ضم مئات العارضين وتضمن مجموعة واسعة من المعروضات التي تتناول صناعة الحلال والقطاعات المرتبطة بها، والسلع الغذائية والخدمات الحلال، حيث اطلع سعادته على المعروضات واستمع إلى شرح عن الأجنحة المشاركة.
وأكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني على أهمية تبادل الخبرات بين الدول المصدّرة لمنتجات وخدمات الحلال، بما يسهم في تطوير صناعة الحلال وتوسيع أسواقها، مشيرا إلى أن منتدى مكة للحلال والذي يعقد للمرة الأولى، يعتبر من المنتديات المهمة التي تجمع أصحاب الأعمال والمستثمرين وتتيح لهم الفرصة للتحاور في سبل تطوير قطاع الحلال.
وتضمن المنتدى أكثر من 10 جلسات نقاشية تناولت مجموعة من المحاور المتعلقة بقطاع صناعة الحلال، أبرزها تحليل التحولات الديمغرافية والسلوكية في السوق وكيفية استهداف الشرائح الجديدة التي تنشأ من تلك التحولات، إضافة إلى إستراتيجيات التسويق المبتكرة للاستهداف، وكيفية استخدام التكنولوجيا والابتكار في الوصول إلى الشرائح الجديدة من العملاء وتلبية احتياجاتهم المتغيرة. كما ناقشت الجلسات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي في استهداف الشرائح الجديدة واستعراض كيفية استخدام تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لفهم واقع سوق الحلال ومتغيراته.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر غرفة قطر منتدى مكة للحلال مكة المكرمة صناعة الحلال صناعة الحلال
إقرأ أيضاً:
الوسطية بين الحلال والحرام.. وضوابط الاستفادة من الحياة دون تجاوز
أوضح الشيخ أحمد المشد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الالتزام الديني الحقيقي لا يعني التعالي أو ترك الاستفادة من الطيبات، بل يقوم على التمييز بين ما أحله الله وما حرمه.
واستشهد بقول الله تعالى: «وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ»، مؤكدا على أن هذا التمييز يمثل أساس الفهم الصحيح للشريعة، وأن على المسلم أن يتعامل مع الحياة بصدر منفتح، مستفيدًا مما هو طيب ومجتنبًا ما هو خبيث.
وحذّر خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد من خطورة التفسيرات الخاطئة التي قد تستغل رغبة بعض الناس في التقرب إلى الله لتقديم صورة مشوهة عن الدين أو لتحقيق مصالح شخصية.
وشدد على ضرورة الوعي بوظيفة الإنسان في الكون وتحقيق التوازن بين الالتزام الديني والاستفادة من متع الحياة المباحة.